إيفرتون يعاني الفوضى... وصفقاته المتعددة مع اللاعبين والمدربين دفعته للتراجع

هل شون دايك أو مارسيلو بيلسا قادران على إخراج النادي من محنته وإنقاذه من الهبوط؟

بيلسا وشون دايك مدرستان مختلفتان فمن منهما المناسب لإنقاذ إيفرتون؟ (غيتي)
بيلسا وشون دايك مدرستان مختلفتان فمن منهما المناسب لإنقاذ إيفرتون؟ (غيتي)
TT

إيفرتون يعاني الفوضى... وصفقاته المتعددة مع اللاعبين والمدربين دفعته للتراجع

بيلسا وشون دايك مدرستان مختلفتان فمن منهما المناسب لإنقاذ إيفرتون؟ (غيتي)
بيلسا وشون دايك مدرستان مختلفتان فمن منهما المناسب لإنقاذ إيفرتون؟ (غيتي)

خسر إيفرتون أمام وستهام بهدفين دون رد، من توقيع جارود بوين، جاء الأول بعد تنفيذ كرة ثابتة فشل الدفاع في التعامل معها بشكل صحيح في الشوط الأول، بينما جاء الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة في الشوط الثاني، لتكون نهاية مشوار المدرب فرانك لامبارد مع الفريق المتعثر والمهدد بالهبوط من الدوري الممتاز الإنجليزي.
بعد نهاية المباراة قال لامبارد: «جاء الهدف الأول من كرة ثابتة، والثاني من هجمة مرتدة»، وكأن هذه الأمور السلبية أصبحت مألوفة ومعتادة بالنسبة للمدير الفني الشاب! ولو حدث ذلك في أندية أخرى وفي أوقات أخرى، لكانت الانتقادات ستركز على الطريقة التي خسر بها إيفرتون اللقاء، وليس الحديث عن مجرد استقبال هدف من كرة ثابتة أو هجمة مرتدة. دائماً ما كانت الأندية التي يتولى تدريبها لامبارد تستقبل أهدافاً من الضربات الثابتة والهجمات المرتدة، لكن مشكلة إيفرتون كبيرة للغاية، للدرجة التي جعلت مواطن الخلل في التنظيم الدفاعي تبدو تافهة وعادية.
يوم الاثنين الماضي، أعلن نادي إيفرتون إقالة لامبارد من منصبه، وهذا هو بالضبط ما تفعله الأندية في مثل هذه الظروف. ربما كان لامبارد يمثل مشكلة، لكنه ليس المشكلة الحقيقية لما يمر به الفريق في الوقت الحالي. وبالتالي، لا تبدو هناك توقعات حقيقية بتحسن الأمور في إيفرتون قريباً.
وإذا لم يستطع رونالد كومان، وسام ألارديس، وماركو سيلفا، وكارلو أنشيلوتي، ورافاييل بينيتيز، وفرانك لامبارد تحقيق نجاح مع الفريق، فمن يستطيع القيام بذلك؟ لقد تعاقد مجلس إدارة إيفرتون مع جميع أنواع المديرين الفنيين تقريباً (باستثناء مدير فني ألماني شاب وجذاب ومثقف) لكن لم ينجح أي منهم. لكن الحقيقة أن هذا كان جزءاً أساسياً من المشكلة، لأن هؤلاء المديرين الفنيين، بآرائهم وفلسفاتهم المختلفة، كان لهم بعض التأثير على التعاقدات التي أبرمها النادي، وهو ما أدى إلى تكوين فريق غير متماسك وغير متناغم بالمرة.
وتشير تقارير إلى أن مجلس إدارة نادي إيفرتون يسعى للتعاقد مع شون دايك (مدير فني بريطاني، عملي وبراغماتي للغاية، ويعتمد على اللعب المباشر)، أو مارسيلو بيلسا (مدير فني أرجنتيني، يركز على الضغط العالي على المنافس)، وهو ما يوضح حقيقة أن النادي ليست لديه رؤية واضحة ومدروسة جيداً للتعاقد مع المدير الفني الجديد، لكنه يعتمد فقط على الأسماء المعروفة! وعلاوة على ذلك، لم يكن هناك تفكير حقيقي في التعاقد مع مدير فني شاب لامع ينتظره مستقبل جيد، وكان آخر مدير فني تعاقد معه النادي، رغم أنه لم يقد أي نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز، هو ديفيد مويز في عام 2002.

لامبارد آخر ضحايا نتائج إيفرتون السيئة (أ.ف.ب)

وخلال المواسم الخمسة الماضية، تعاقد النادي مع العديد من اللاعبين، إدريسا غانا غاي، وجيمس تاركوفسكي، ونيل موباي، وديماراي غراي، وديلي آلي، وأندريس تاونسند، وسمير بيغوفيتش، وآندي لونيرغان، وسالومون روندون، ودوني فان دي بيك. وواصل التعاقد بضم عبد الله دوكوري، وجيمس رودريغيز، وثيو والكوت، وجوش كينغ، وأليكس إيوبي، وأندريه غوميز، وجان فيليب غبامين، وفابيان ديلف، وغبريل سيديبي، وجوناس لوسل، وريتشارليسون، وياري مينا، ولوكاس ديني، وبرنارد.
هذا لا يعني انتقاد أي من هؤلاء اللاعبين بشكل فردي، ولا يعني أن أياً من هؤلاء اللاعبين سيء، أو أن أي صفقة من هذه الصفقات كانت سيئة بشكل فردي، لكن هذا يعني أنه حتى لو كانت هناك رغبة هائلة لدى كل هؤلاء اللاعبين لتقديم مستويات جيدة، وحتى لو لم يكن أي منهم يعاني إصابات متراكمة، فإن التعاقد مع 25 لاعباً في هذا الوقت القصير سوف يخلق الكثير من المشكلات المالية للنادي.
ربما أدرك النادي هذه الحقيقة متأخراً، خلال الصيف الماضي، بسبب وجود مدير كرة القدم الجديد كيفن ثيلويل. ومن الناحية النظرية، يمكن للنادي بيع أمادو أونانا ودوايت مكنيل وجيمس غارنر بمقابل مادي أعلى في المستقبل، لكن مشكلة الخطط هي أنها تستغرق وقتاً طويلاً من أجل تنفيذها على أرض الواقع.
من الواضح أن إيفرتون بحاجة ماسة إلى لجنة تعاقدات أفضل، وتنفيذ فلسفة تعتمد على الكشف عن الهدف من كل قرار يتخذه النادي، والبدء في التركيز أكثر على اكتشاف المواهب مبكراً، لكن هناك عقبتين رئيسيتين أمام ذلك. ربما بدأ حل المشكلة الأولى من خلال الشعور بوجود أزمة حقيقية داخل النادي. وعندما ننظر إلى الأمور من حيث عدد مرات الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، سنجد أن إيفرتون هو رابع أنجح فريق في تاريخ إنجلترا، كما أنه، وعلى عكس أندية مثل سندرلاند ونيوكاسل وشيفيلد وينزداي، وأندية أخرى في المراكز العشرة الأولى من حيث عدد مرات الفوز بالدوري، قد فاز بلقب الدوري خلال نصف القرن الماضي. من المؤكد أن هذا يخلق بعض التوقعات المرتفعة، وعلى عكس أستون فيلا، الذي يقع في فئة مماثلة، لم يتم تخفيف هذه التوقعات بعد الهبوط لدوري الدرجة الثالثة، أو حتى دوري الدرجة الثانية منذ عام 1954.
يبدو أن إيفرتون يرفض فكرة أن يكون في منتصف جدول الترتيب، وكأنه يقول: لماذا يكون إيفرتون، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي تسع مرات، مركز إعداد للاعبين الجيدين لينتقلوا في نهاية المطاف إلى أندية مانشستر سيتي أو تشيلسي أو توتنهام، التي حصلت على لقب الدوري مرات أقل من إيفرتون؟ ويبدو أن إيفرتون لا يدرك أن هذه هي كرة القدم الحديثة بعد التغيرات التي طرأت عليها من الناحية المالية.
ويكمن الخطر في أن نادي إيفرتون يتعاقد مع اللاعبين أصحاب الأسماء البارزة الذين يعززون صورته الذاتية، وليس اللاعبين الذين يساعدونه على تحقيق نتائج أفضل. في الحقيقة، كان من الأفضل لإيفرتون أن يكون محطة لانطلاق اللاعبين والمديرين الفنيين لأعلى، بدلاً من أن يصبح محطة للهبوط إلى الأسفل.
إذن، ما الذي سيحدث خلال الفترة المقبلة؟ من المؤكد أن النتائج الإيجابية يمكن أن تغير المشهد كله بسرعة كبيرة. ففي نهاية الموسم الماضي، عندما حصل إيفرتون على 14 نقطة من ثماني مباريات، وبلغت الأمور ذروتها بعد العودة الرائعة في النتيجة أمام كريستال بالاس وضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان من الممكن تخيل مستقبل أفضل للنادي.
لكن لم ينجح إيفرتون في استغلال هذا الزخم. وربما أعطت الهزيمة القاسية أمام آرسنال بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في نهاية الأسبوع التالي مؤشراً على الحالة الحقيقية للأمور. ربما يتمكن إيفرتون، في حال القيام ببعض التضحيات ووقوف الحظ إلى جانبه، من تجنب الهبوط، والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالنظر إلى أن إيفرتون قد قضى تاريخه بالكامل، باستثناء أربع سنوات فقط، في الدوري الإنجليزي الممتاز، فهذا يعني أنه لن يقبل الهبوط وسيفعل كل ما في وسعه لتجنب ذلك. وبالنظر إلى المنافسة الشرسة في دوري الدرجة الأولى (18 فريقاً لديهم فرصة حقيقية للمنافسة على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم) فمن السذاجة التفكير في الهبوط على أنه مجرد فرصة لالتقاط الأنفاس والعودة إلى الطريق الصحيح بعد ذلك.
قد يكون هذا صحيحاً بشكل خاص بالنسبة لإيفرتون، لأن العقوبات المفروضة على الروسي عليشر عثمانوف، الممول الأكبر للنادي، كان من الممكن أن تؤدي إلى تعقيد الأمور المالية حتى لو لم يبدأ النادي في بناء ملعب جديد، من المقرر افتتاحه في بداية موسم 2024 - 2025.
لكن القيام بثورة تصحيح حقيقية داخل النادي قد يكون صعباً، لأن الأهداف المتوسطة إلى طويلة الأجل معقدة للغاية بسبب الضرورة الملحة للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد نجح فولهام ونيوكاسل في العودة إلى المسار الصحيح بعد اللعب لموسم واحد في دوري الدرجة الأولى، ويبدو أن بيرنلي يسير في الاتجاه نفسه. إن أسهل طريقة للخروج من هذا المأزق هي اتباع مسار نيوكاسل بالبحث عن مالك لديه موارد مالية غير محدودة، وتشير تقارير إلى أن قطر مهتمة بشراء إيفرتون. لكن إذا تعذر ذلك، وسواء بقي فرهاد مشيري رئيس النادي أو باعه، فإن مستقبل إيفرتون الناجح يجب أن يبدأ بتقييم واقعي لحاضره.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.