أميركا تعاقب شركة صرافة لبنانية لصلتها بـ«حزب الله»

وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (رويترز)
TT

أميركا تعاقب شركة صرافة لبنانية لصلتها بـ«حزب الله»

وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (رويترز)

قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، إنها فرضت عقوبات على اللبناني حسن مقلد وشركة الصرافة التي يملكها بسبب علاقات مالية مزعومة مع «حزب الله».
وذكرت الوزارة أن مقلد يعمل مستشارا ماليا لحزب الله المدعوم من إيران، والذي يخضع أيضا لعقوبات أميركية، وقام بمعاملات مالية نيابة عن الحزب أدت إلى تربحه مئات الآلاف من الدولارات. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب بريان إي نيلسون "تتخذ وزارة الخزانة اليوم إجراءات ضد صاحب شركة صرافة فاسد تدعم معاملاته المالية حزب الله ومصالحه وتمكن له على حساب شعب لبنان واقتصاده".
وجاء في بيان للوزارة أن شركة مقلد (سي.تي.إي.إكس) مرخصة في لبنان من قبل مصرف لبنان المركزي. ولم يرد مقلد ولا المكتب الإعلامي لحزب الله ولا مصرف لبنان على طلبات رويترز للتعليق حتى الآن. كما فرضت الوزارة عقوبات على نجلي مقلد قائلة إنهما متورطان في نفس المعاملات المالية.
ويظهر مقلد بانتظام على القنوات التلفزيونية اللبنانية بصفته خبيرا ماليا ولديه أكثر من 50 ألف متابع على تويتر، ما يجعله واحدا من الشخصيات العامة التي تدرج ، في إجراء نادر، على لائحة العقوبات الأميركية بسبب صلات مالية بحزب الله.
وتفرض وزارة الخزانة بانتظام عقوبات على أشخاص تزعم أنهم أعضاء شبكات حزب الله المالية، وكان أحدث تلك العقوبات في ديسمبر (كانون الأول).



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.