حكومة البشير تلوّح بغصن الزيتون وتتعهد بحوار {لا يستثني أحدًا}

غليان شعبي مع تفاقم أزمات الماء والكهرباء وأسعار المعيشة «الخرافية»

نائب الرئيس السوداني في حزب «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود
نائب الرئيس السوداني في حزب «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود
TT

حكومة البشير تلوّح بغصن الزيتون وتتعهد بحوار {لا يستثني أحدًا}

نائب الرئيس السوداني في حزب «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود
نائب الرئيس السوداني في حزب «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود

وسط تفاقم أزمات الكهرباء والماء في السودان، لوحت حكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير بغصن الزيتون أمام خصومها ودعت بنبرة تصالحية واضحة إلى وقف الاقتتال وعقد حوار مع المعارضة.
ودعا نائب الرئيس السوداني في حزب «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود في حفل بمناسبة عيد الفطر أقامه الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» بحضور البشير إلى الحفاظ على عقد الأمن من الانفراط والدخول في الحوار الوطني، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في البلاد ووضع حد لـ«الإرهابيين».
وأضاف محمود في كلمة «حققنا أمنياتنا الواضحة من خلال برنامج رئيس المؤتمر الوطني، ومن خطابه وهو يدعو أهل السودان ويتمنى لهم الوحدة والوفاق، عبر برنامج للحوار الوطني لا يستثني أحدًا، والذي يسير فيه بخطى واثقة».
وتجيء هذه الدعوة مع تصاعد الغليان الشعبي جراء نقص الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المعيشية إلى أرقام «خرافية»، وفشل وزارة المالية السودانية في استقطاب النقد الأجنبي، لتمويل واردات الوقود، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة.
ووعد محمود بتحقيق «أماني أهل السودان في السلام والأمن والاستقرار»، لكنه حذر من انتقال الإرهاب في بعض بلدان الجوار والإقليم إلى السودان بقوله «سنضع حدًا للذين يريدون أن يكون السودان مثل الدول الأخرى، ينفرط فيه عقد الأمن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.