هانتر بايدن يطالب محكمة أميركية بمنع ابنته من حمل اسمه

الرئيس الأميركي جو بايدن مع نجله هانتر (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع نجله هانتر (أ.ب)
TT

هانتر بايدن يطالب محكمة أميركية بمنع ابنته من حمل اسمه

الرئيس الأميركي جو بايدن مع نجله هانتر (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع نجله هانتر (أ.ب)

طالب هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، محكمة في ولاية أركانساس الأميركية بمنع ابنته البالغة من العمر 4 سنوات من حمل اسمه.
يأتي ذلك بعد أشهر قليلة من رفع هانتر دعوى قضائية لخفض مدفوعات إعالة طفلته نافي التي أنجبها من السيدة لوندن روبرتس في عام 2018، وفقا لما نقلته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وجرى إثبات أبوّة هانتر بايدن لنافي عن طريق اختبار الحمض النووي، بعد أن أنكر في البداية وجود علاقة بينه وبين روبرتس.
إلا أن نافي ما زالت تحمل اسم عائلة والدتها.
وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، طلبت روبرتس من قاضية دائرة أركانساس هولي ماير، السماح لابنتهما بحمل اسم بايدن، مؤكدة أن هذا الأمر سيكون مفيداً للفتاة في وقت لاحق من الحياة.

وقالت إن حمل اسم هانتر بايدن سيضمن لابنتها أن تكون «متعلمة جيداً وناجحة وقوية مالياً وسياسياً»، وأنه سيفتح الكثير من الفرص لها «تماماً كما حدث لأفراد آخرين من عائلة بايدن».
إلا أن روبرتس أكدت، في طلبها، «ضرورة أن يظل كل من هانتر ووالده الرئيس الأميركي والسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن وأعضاء آخرين من عائلة بايدن، بعيدين عن الطفلة».
وطالب هانتر المحكمة بمنع ابنته من حمل لقبه، مدّعياً أن اسم عائلته «سيَحرم الطفلة من العيش في سلام».
وأكد بايدن ضرورة أن تقرر نافي بنفسها حين تكبر ما إذا كانت تريد أن تحمل اسمه.
ولدى بايدن 3 بنات أخريات من زوجته الأولى كاثلين بوهل، وابن من زوجته الحالية ميليسا كوهين.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.