شركات طيران أميركية تتوقع عودة العمليات لطبيعتها اليوم

بعد عطل إلكتروني ألغى أكثر من 11 ألف رحلة

طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)
طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)
TT

شركات طيران أميركية تتوقع عودة العمليات لطبيعتها اليوم

طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)
طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)

توقعت شركات طيران أميركية عودة العمليات إلى طبيعتها اليوم (الخميس)، بينما تكثف إدارة الطيران الاتحادية جهودها لمعرفة سبب عطل إلكتروني أدى إلى توقف رحلات الطيران، فضلاً عن الحيلولة دون تكراره.
وأرجئت أو ألغيت أكثر من 11300 رحلة طيران أميركية أمس (الأربعاء)، وفقاً لموقع «فلايت أوير» الإلكتروني. وهذا هو أول توقف عام على مستوى البلاد لرحلات الطيران في نحو 20 عاماً.

وقالت شركات كبيرة، منها «دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» و«ساوث ويست إيرلاينز»، إنها تتوقع عودة العمليات إلى طبيعتها اليوم.
وحال العطل الإلكتروني في إدارة الطيران الاتحادية دون إصدار المطارات التحذيرات المحدّثة المرتبطة بالسلامة التي تنبه الطيارين من مخاطر محتملة مثل إغلاق مدارج الطائرات أو تعطل المعدات أو أعمال البناء، الأمر الذي أدى لوقف الرحلات مؤقتاً. وذكر مسؤولون في الإدارة الاتحادية أن مراجعة مبدئية للواقعة خلصت إلى وجود ملف تالف في قاعدة البيانات، لكنهم أضافوا أنه لا توجد أي أدلة على هجوم إلكتروني وأن التحقيقات مستمرة.

وكشف أشخاص مطلعون على المراجعة، طلبوا عدم كشف هوياتهم، عن أن هذا الملف نفسه عطل النظامين الأساسي والاحتياطي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.