محيط دمشق يغرق في الظلام والمستنقعات

وسط حملة تشجير وإنارة بالطاقة الشمسية تطال الأحياء الراقية في المدينة

النظام السوري يجمّل وسط دمشق ومحيطها غارق في المستنقعات والنفايات
النظام السوري يجمّل وسط دمشق ومحيطها غارق في المستنقعات والنفايات
TT

محيط دمشق يغرق في الظلام والمستنقعات

النظام السوري يجمّل وسط دمشق ومحيطها غارق في المستنقعات والنفايات
النظام السوري يجمّل وسط دمشق ومحيطها غارق في المستنقعات والنفايات

في وقت تواظب الحكومة السورية على القيام بحملات تأهيل للطرقات وتشجير في الحدائق العامة وإنارة للشوارع بالطاقة الشمسية في الأحياء الراقية وسط دمشق، شكا مواطنون يعيشون في محيط العاصمة السورية من أن مناطقهم تغرق في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فيما تتحول الشوارع إلى مستنقعات عند هطول الأمطار وتنتشر فيها أكوام القمامة.
ويكاد لا يمر أسبوع إلا وتعلن فيه محافظة دمشق، عبر صفحتها على «فيسبوك»، عن تركيب عشرات أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية في شوارع الأحياء الراقية، مثل باب توما، والقصاع، وأبو رمانة، والمهاجرين، والمزة، وتنظيم كفرسوسة والمزرعة والشاغور والميدان والزاهرة، والساحات العامة مثل الأمويين، والعباسيين، والتحرير، وعرنوس، وباب مصلى وشمدين وغيرها. كما تشمل الخدمات الدورية التي تقوم بها المحافظة إعادة تعبيد الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية والجادات وتنظيفها وصيانة أرصفتها عند الحاجة. وحفاظاً على المساحات الخضراء، تتابع ورشات مديرية الحدائق التابعة للمحافظة أعمال زراعة النباتات والتشجير للحدائق العامة والمساحات الخضراء وتقليم الأشجار والصيانة العامة للحدائق.
في المقابل، لاحظت «الشرق الأوسط» في جولة على عدد من أحياء محيط العاصمة أن شوارعها الرئيسية والفرعية وجاداتها تغرق بالوحول بسبب انسداد فتحات الصرف الصحي والمصارف المطرية وعدم وجود أرصفة للمشاة، إضافة إلى انتشار الحفر الكبيرة والمتوسطة فيها بكثافة وتحولها إلى مستنقعات من الأوحال. كما لوحظ تراكم القمامة في الحاويات وعلى جوانبها. ورغم الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي عن تلك الأحياء، إذ يصل برنامج التقنين فيها إلى 10 ساعات فصلاً، ونصف ساعة وصلاً، تخلو طرقاتها من أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية ويخيم عليها ظلام دامس في معظم ساعات الليل.
...المزيد



غاموندي: أشعر بالفخر بعد تأهل تنزانيا التاريخي

الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)
الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)
TT

غاموندي: أشعر بالفخر بعد تأهل تنزانيا التاريخي

الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)
الأرجنتيني ميغيل غاموندي المدير الفني لمنتخب تنزانيا (أ.ف.ب)

أعرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، المدير الفني لمنتخب تنزانيا، عن فخره ورضاه بعد رؤية فريقه يقاتل للعودة وتحقيق التعادل بنتيجة 1 1/ أمام تونس، في الطريق نحو التأهل التاريخي الأول لدور الستة عشر بكأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.

وأكد غاموندي بعد المباراة التي جرت، الثلاثاء، في ختام منافسات المجموعة الثالثة أن النتيجة تمثل أكثر بكثير من مجرد نقطة واحدة.

وسلّط غاموندي الضوء على أن ضيق وقت التحضير جعل هذا الأداء أكثر تميزاً، مشيداً بالتعاون بين الجهاز المعاون له واتحاد الكرة واللاعبين.

وأوضح المدرب الأرجنتيني: «لم يكن لدي الوقت الكافي لتجهيز الفريق، لكننا عملنا معاً مع الإدارة والاتحاد، ونشعر بفخر كبير، ليس لنفسي فقط بل للبلد بأكمله».

وشدد غاموندي على أن مهمته منذ البداية كانت تتمثل في تغيير العقلية المحيطة بكرة القدم التنزانية، وتحدي وصفهم بـ«المستضعفين».

ووصف المدرب الأرجنتيني التأهل لدور الستة عشر بأنه درس قوي للعبة في تنزانيا ومصدر فخر وطني، مضيفاً: «التأهل درس عظيم لتنزانيا التي يجب أن تفخر. أتمنى أن يكون هذا بمثابة تذكير لهؤلاء اللاعبين وللجيل القادم من اللاعبين بالإمكانات التي تمتلكها كرة القدم التنزانية».


حنبعل المجبري: أتحمل مسؤولية التعادل أمام تنزانيا

حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)
حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)
TT

حنبعل المجبري: أتحمل مسؤولية التعادل أمام تنزانيا

حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)
حنبعل المجبري لاعب وسط منتخب تونس (أ.ف.ب)

حمّل حنبعل المجبري، لاعب وسط منتخب تونس، نفسه مسؤولية تعادل منتخب بلاده أمام تنزانيا بنتيجة 1 - 1، الثلاثاء، في ختام مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا بالمغرب.

قال المجبري، في تصريحات عبر قناة «بي إن سبورتس» عقب اللقاء: «بالتأكيد، كنا نريد الفوز، لكننا حققنا الأهم، وهو التأهل للدور الثاني».

أضاف اللاعب التونسي: «لقد حاولنا الاحتفاظ بالكرة، لكن ارتكبنا الكثير من الأخطاء».

وختم: «أخطأت وتسببت في هدف التعادل لمنتخب تنزانيا، ولولا هذا الخطأ لنجحنا في الفوز بهذه المباراة».

وجمع منتخب تونس 4 نقاط في مشواره بالمجموعة، ليتأهل رفقة نيجيريا (9 نقاط) وتنزانيا (نقطتين) ضمن أفضل منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعات الدور الأول.

وسيلعب منتخب تونس ضد مالي يوم السبت المقبل ضمن منافسات دور الـ16.


«فيفا» و«إيفاب» يقتربان من اعتماد «قانون فينغر» للتسلل

فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)
فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)
TT

«فيفا» و«إيفاب» يقتربان من اعتماد «قانون فينغر» للتسلل

فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)
فيفا يقترب من تطبيق قاعدة التسلل الجديدة (د.ب.أ)

فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) الباب أمام تطبيق قاعدة التسلل الجديدة التي روج لها أرسين فينغر لعدة سنوات، والتي تنص على معاقبة اللاعب إذا تجاوز بالكامل آخر مدافع.

يعمل «فيفا» و«إيفاب»، المسؤولة عن تنظيم قوانين اللعبة، على ضبط تطبيق ما يعرف بـ«قانون فينغر»، الذي روج له المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر لعدة سنوات.

ويدعو المدير الفني السابق لآرسنال، الذي يشغل الآن منصب مدير تطوير كرة القدم العالمية في «فيفا»، إلى تفسير جديد للقاعدة ينص على معاقبة اللاعب فقط إذا كان متقدماً بالكامل على آخر مدافع.

وحالياً، يحتسب التسلل حتى إذا كان المهاجم متقدماً بمليمتر واحد فقط عن آخر مدافع.

إصلاحات فينغر، التي بدأت منذ عام 2020، والتي ستصب بلا شك في صالح المهاجمين، ستتم مراجعتها رسمياً في الاجتماع السنوي لـ«إيفاب» في 20 يناير (كانون الثاني) بلندن، إنجلترا، قبل أن يطرح الاقتراح للنقاش على الجمعية العامة للمنظمة في ويلز في فبراير (شباط) المقبل.

وإذا اجتاز الاقتراح هذه المرحلة الأولى وتم تقديمه في الجمعية العمومية لشهر فبراير المقبل، فستعتبر الموافقة عليه شبه مؤكدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية. والهدف هو تطبيقه في أقرب وقت ممكن في الموسم التالي (2026 - 2027).

وأوضح جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، هذا الاتجاه خلال قمة الرياضة العالمية التي عقدت هذا الأسبوع في دبي، وقال: «نحن ندرس قاعدة التسلل، التي تطورت على مر السنين وتفرض حالياً أن يكون المهاجم خلف المدافع أو في مستواه، لكن في المستقبل قد يكون على المهاجم أن يكون بالكامل أمام المدافع ليعتبر متسللاً».

وتم اختبار هذا الإجراء بالفعل في عام 2023 في بطولات الشباب بإيطاليا والسويد، بهدف تحديد مدى توافق هذا التغيير مع كرة القدم في ظروف حقيقية.

ويبدو أن التجارب أقنعت صناع القرار في الهيئات المسؤولة.

وقال أرسين فينغر في بداية مشروعه عام 2020 :«أود ألا يكون هناك تسلل طالما أن جزءاً من جسدك الذي يمكن أن تسجل به على نفس خط المدافع».