الأمير هاري يصف الأفغان الذين قتلهم بـ«قطع شطرنج»

«طالبان» ترد بغضب على ما ورد في كتابه

الأمير هاري يصف الأفغان الذين قتلهم بـ«قطع شطرنج»
TT

الأمير هاري يصف الأفغان الذين قتلهم بـ«قطع شطرنج»

الأمير هاري يصف الأفغان الذين قتلهم بـ«قطع شطرنج»

من المنتظر أن يصدر كتاب الأمير هاري بعنوان «سبير» Spare أو «احتياطي»، الثلاثاء المقبل، ومن المنتظر أيضاً أن يضم تصريحات مدوية للأمير المنتفض والثائر على عائلته. واستطاعت قناة «بي بي سي» الإخبارية الحصول على نسخة من الكتاب، بعدما تم تسريبه وطرحه للبيع في إسبانيا قبل موعد البيع المقرر، ليتبين بأن النجل الثاني للملك تشارلز الثالث ذكر في الكتاب - الذي يتطرق فيه في المقام الأول إلى مشاكله العائلية مع والده وأخيه ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام- تجربته كجندي وخوضه الحرب في أفغانستان كقائد طائرة هليكوبتر، وقتله 25 أفغانياً في منطقة هلمند، ووصفهم بـ«قطع شطرنج».
هذا الوصف أثار حفيظة أنس حقاني، أحد كبار قادة «طالبان»، فرد على الأمير هاري بتغريدة على حسابه على «تويتر»، قال فيها: «سيد هاري! من قتلتهم ليسوا قطع شطرنج، بل كانوا بشراً، وكان لديهم عائلات تنتظر عودتهم». وأضاف: «لا أتوقع أن (المحكمة الجنائية الدولية) ستستدعيك أو سيدينك نشطاء حقوق الإنسان؛ لأنهم صم ومكفوفون وسيغضون الطرف عنك».
واستهجن هذا الوصف أيضاً العقيد السابق في الجيش البريطاني تيم كولينز، الذي وجه رسالة شديدة اللهجة إلى الأمير هاري، قال فيها: «هذا ليس سلوكك في الجيش، إنه ليس كيف نفكر»، ووصف كتاب الأمير هاري في حديث لإحدى وسائل الإعلام بأنه عملية احتيال مأساوية لكسب المال، مضيفاً: «تحول هاري الآن ضد العائلة الأخرى (الجيش)، التي احتضنته ذات مرة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».