الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
TT

الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق

صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)
صراف يعد أوراق الليرة بمكتب صرافة وسط إسطنبول بتركيا (رويترز)

تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وانخفضت أسهم إسطنبول، حيث تراجعت الرغبة العالمية في المخاطرة، بعد أن أشار «بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» (البنك المركزي) إلى الحذر في محضر اجتماعه الأخير.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس)، بتراجع الليرة بنسبة 2.‏0 في المائة، ليصل سعر الدولار الأميركي 78.‏18 ليرة، وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.‏0 في المائة مقابل 76.‏18، اعتباراً من الساعة 12:33 بتوقيت إسطنبول.
وانخفض «مؤشر بورصة إسطنبول 100» القياسي بنسبة 6.‏4 في المائة عند نقطة واحدة، اليوم (الخميس)، قبل تعويض بعض الخسائر.
وأظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قيام عدد من المسؤولين بتسليط الضوء على ضرورة السيطرة على التضخم دون إبطاء الاقتصاد كثيراً، وهو الأمر الذي يلقي بثقله على الطلب على الأصول الأشد خطورة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.