فجّر انتحاري سعودي نفسه، مساء أمس، عند نقطة تفتيش أمنية في الرياض، مما دفع رجال الأمن إلى التعامل مع الموقف، وكانت النتيجة مقتل الانتحاري وإصابة اثنين من رجال الأمن.
وكشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتحاري (19 عاما)، أطلق النار على خاله، وسلب سيارته، واستخدمها في عملية التفجير. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أنه عند حلول موعد آذان مغرب أمس، وأثناء قيام رجال الأمن في نقطة تفتيش على طريق الحائر في الرياض، بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها، مما نتج عنه مقتله.
وأشار اللواء التركي إلى أن الانتحاري يدعى عبد الله فهد عبد الله الرشيد (سعودي الجنسية)، لم يسبق له السفر خارج المملكة، كما اتضح بأنه أقدم، قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، أحد منسوبي وزارة الداخلية السعودية، في منزله بالرياض.
في غضون ذلك، أكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن حادثة إطلاق النار وسرعة العمل الأمني في البحث عن المجهول الذي أطلق النار، ساعدت في الحيلولة دون وصوله بسيارته إلى سجن الحائر حيث يقبع موقوفون على خلفية قضايا أمنية.
...المزيد