هاري: لا أتخيل أن أعود إلى العائلة المالكة

الأمير هاري وميغان أثناء زيارتهما إلى نيويورك (رويترز)
الأمير هاري وميغان أثناء زيارتهما إلى نيويورك (رويترز)
TT

هاري: لا أتخيل أن أعود إلى العائلة المالكة

الأمير هاري وميغان أثناء زيارتهما إلى نيويورك (رويترز)
الأمير هاري وميغان أثناء زيارتهما إلى نيويورك (رويترز)

استبعد الأمير هاري إمكانية عودته إلى العائلة المالكة بعد انتقاله إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل، حسب صحيفة (ميرر) البريطانية.
وقبل نشر مذكراته التي حملت عنوان «Spare»، وتعني الاستغناء، أجرى دوق ساسكس مقابلتين مطولتين حول الخلاف مع والده الملك تشارلز، وشقيقه الأكبر الأمير وليام. وقد اقتطعت بعض المقتطفات الدرامية من حواره مع أندرسون كوبر، المذيع في شبكة «سي بي إس» ليجري بثها الأحد.
ولدى سؤاله عن هل تتخيل اليوم الذي ستعود فيه عضواً في العائلة المالكة؟ أجاب هاري: «لا نهائياً»، لينهي ما تبقى من آمال بشأن إمكانية عودته وميغان إلى القصر الملكي، فيما أظهر مقطع آخر الأمير هاري يتحدث عن «الخيانة» من قبل قصر باكنغهام، قائلاً: «في كل مرة حاولت أن أعيش فيها باستقلالية، كانت هناك دائماً تسريبات وقصص تُختلق ضدي أنا وزوجتي».
واستطرد قائلاً: إن شعار العائلة هو «لا تشكُ أبداً، لا تشرح أبداً»، لكنه مجرد شعار. وأضاف هاري، يلقّن «قصر باكنغهام» المراسل الصحافي بما يود قوله، وحقيقة الأمر أنهم يطعمونه بالملعقة ليكتب الخبر، وفي نهايته يقول المراسل إنه تواصل مع قصر باكنغهام للتعليق، في حين أن القصة كلها عبارة عن تعليق من قصر باكنغهام.
واختتم الأمير هاري قائلاً: «لذلك عندما يقال لنا طيلة السنوات الست الماضية: لا يمكننا إصدار بيان لحمايتك»، في الوقت الذي يجري فعل ذلك من أجل أعضاء آخرين من العائلة، هنا يصبح الصمت خيانة.



«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».