يوسف وورد الخال مع نيكول سابا وباسم رزق في أمسية

«نجوم العيد» جمعهم رودولف هلال بدفء

الضيوف الأربعة نقلوا أجواء العائلة الدافئة
الضيوف الأربعة نقلوا أجواء العائلة الدافئة
TT

يوسف وورد الخال مع نيكول سابا وباسم رزق في أمسية

الضيوف الأربعة نقلوا أجواء العائلة الدافئة
الضيوف الأربعة نقلوا أجواء العائلة الدافئة

يمنح ضيوف رودولف هلال الناس في العيد دفئاً، وحدها العائلة تجيد تقديمه. نجومه أمام شموع طويلة وأشجار مضيئة؛ يوسف وورد الخال، مع زوجته نيكول سابا، وزوج ورد باسم رزق. رباعية تنقل مرح البيوت وصراحتها، وبعض المناكفات إلى منازل الجالسين في أمسية يملأها الرجاء بولادة جديدة للإنسان والأرض.
يرحّب الإعلامي اللبناني بالضيوف واحداً واحداً، ثم أزواجاً لامتحان متانة العلاقة. حلقة «نجوم العيد»(LBCI) بمثابة زيارة لعائلة الخال في المنزل. إنه العيد، والشجرة تتلألأ أنوارها وتستريح تحتها الأماني والهدايا. بالفرح والمرح، تمرّ جلسة تُسلّي وتُخفف. ناسها ممن يحبّهم الآخرون وينتظرون فنهم، وهم يدركون أنهم من القلة الصريحة والجريئة.
يحضر لبنان كلما نظر يوسف الخال وشقيقته ورد إلى كاميرا. فنانان من الناس وأوجاعهم. يتلوّع يوسف بوطن لا تتحقق فيه الأحلام دائماً. يُخبر رودولف عن الأمل العنيد، ويشرح عن فرادة التركيبة المُعذِّبة؛ إذ، برأيه، لا بدّ من التضحية. حديثه من حرقة قلب.
ليست الحلقة للتسلية ولا للتباري في فقرات اللعب فحسب، ففيها أيضاً أفكار الضيوف وما يدور في بالهم. اللهو يريح الناس ويمنحهم وقتاً خارج الهموم اليومية. والتلفزيون يجتهد في المناسبات، فيضيف إلى السهارى نكهة تُحلّي السهرة. الأربعة مرّوا بلطف.
تصبح أمنية يوسف الخال في العيد استراحة البلاد، فلا يمتعض متلقّي التهاني حين يُقال له: «ينعاد عليك». تتوالى الأعوام، والسنة تتفوّق على سابقتها برشّ الأملاح على الجروح، فبأي حال تعود الأعياد؟ يتساءل، متحسّراً على وطن يختنق فتضيق أنفاس إنسانه.
يحملون العيد كفكرة مكرّسة منذ الطفولة حين انتظروا «بابا نويل»، فأتى بالهدايا. «العيد خاص جداً، لا نزال نحبّه كالصغار»، يقول يوسف الخال، وهو يخبر مُحاوره عن «فكرة عظيمة» تصنع معاني زمن الأعياد، وعن التجدّد والعبور إلى الإنسان الآخر فينا.
الموسيقي باسم رزق شخصية هادئة، أقله أمام الكاميرا. يحضر باتّزان ويتكلم بحجم ما يستدعي الحديث. في لعبة التطابق بين الزوجين، أصاب هو وورد الخال جميع الأسئلة بإجابات موحّدة. أطلا في العيد نموذجاً للتفهّم الزوجي، وحين سأل رودولف النجمة اللبنانية عن مكوّنات العلاقة الزوجية الناجحة، لم تفكر قبل الجواب: «عقل يستوعب المسائل، وثقة بالنفس والشريك». عليهما تبني أُسس الحياة.
لا تغار ولا تتلصّص على هاتفه في غيابه، وبعض طبخها ألذّ من طبخ حماتها، بإجماع الزوجين. يقحم الناس أنفاً في التفاصيل الزوجية، وما سبب الوفاق وأسباب التباعد. والضيوف الأربعة بيّنوا عن تفاهم يشكّل منطلق الاستمرار وأصل الودّ. وهو لا يبعد عن الحب سوى أنه شكل آخر من أشكاله.
المناكفات الطريفة للأخت وزوجة الأخ. نيكول وورد في فقرة لفّ الشيكولاته بأوراق العيد. وخلال الانشغال بالمطلوب، يطرح رودولف الأسئلة. ما لا يُعجب زوجة يوسف في منزل ورد، هو انتشار صورها في الأرجاء. «أحبِّي نفسكِ، لكن باعتدال!»، وتضحكان. وما لا تريد ورد لابنة أخيها أن ترثه من أمها هو العناد، فتحضر «تسديدة» نيكول: «ليتكِ ترين نفسكِ». ضحكة مرة أخرى. التسالي أحياناً تحققها أسئلة بسيطة وكلام لا غاية منه إلا التمويه العفوي.
في الجد، يُفلسف يوسف الخال فكرة الشر ويحاول العودة للأصل الإنساني. يتساءل عن العقول المخطِّطة للشرور، وأي سعادة تنالها بعد تحقق المخطّط. قاصداً الهول اللبناني ومن وراءه. لا فرق أكان المخطط شخصاً أم منظومة، فما يتوقف عنده هو الشعور الكامن وراء الفعل الشرير. يستعيد القوانين الرادعة لينتهي بخلاصة: «طباع الإنسان أصلها الشر، وإلا لما أُرهق بهذا الكم الهائل من الضوابط، ومع ذلك لا يرتدع». يؤمن أنّ الخير دائماً أقوى، وفلسفة الجمال تكسب في النهاية.
العيش «يوماً بيومه»، لا يعني إجهاض الأحلام، فيفضل ألا ترث ابنته جدّيته حيال الحياة. عِوض ذلك، يربيها على تخفيف الأحمال «Enjoy it»، بالحلم والأمل.
ألّف كلمات أغنية «نجمة العيد»، ليلحّنها باسم رزق ويوزّعها. على مائدة العشاء، وبين جدرانٍ أحجارها قديمة تفترشها أضواء ترفع مقامها، اتخذت العائلة مقاعدها وراح الجميع يغني معنى العيد وارتقاء النور إلى حب. حدّثهم رودولف في الإيمان الداخلي، فردّوا أنه جوهر الإنسان، وما يجعل التحمل ممكناً.
طرحة وُضعت على رأس نيكول سابا، أعادتها عروساً من جديد. ثوبها أبيض، فتماشت الألوان مع الذكرى السعيدة. تزوجت هي ويوسف الخال قبل عيد الميلاد بيومين، فإذا به يضحك، معللاً السبب: «ذلك لأوفر ثمن هدية إضافية!». جدّدا الوعد على وقع واحدة من أحلى الأغنيات اللبنانية: «حبيتك وبحبك» للراحل ملحم بركات، عزفها الموسيقار بسام بدّور، وهما يقصان قالب الحلوى، ويتذكران ليلة الارتباط الأبدي.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة نحو 2000 فيلم من مختلف دول العالم، في حين نجح المهرجان في عرض أكثر من 4 آلاف فيلم بأكثر من 38 لغة خلال السنوات الماضية.

ويدخل المهرجان الذي ينطلق في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر على مدار 9 أيام، موسمه الرابع بعد أن اكتسب ثقة صناع الأفلام، وفقاً لمحمد عسيري، الذي قال إن المهرجان وخلال الأعوام الماضية رسخ علاقته بالمهرجانات العالمية الدولية وخلال فترة زمنية بسيطة حظي بدعم وتقدير في المحافل الدولية، موضحاً أن المهرجان أصبح منصة ووجهة سينمائية معترفاً بها.

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

وأشار العسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى أن الأرقام المسجلة هي نتاج استراتيجية وعمل متواصل تعكف عليه المؤسسة في سبيل تحقيق مستهدفاتها ورؤيتها السينمائية، لافتاً إلى أن صندوق البحر الأحمر دعم أكثر من 250 فيلماً، إضافة إلى معامل البحر الأحمر (الذراع التدريبي للمؤسسة) والتي ساهمت في دعم أكثر من 170 صانع أفلام في السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وأفريقيا.

كما كشف، أن 50 في المائة من الأفلام التي تعرض في المهرجان سيكون عرضها حصرياً، بنحو 48 عرضاً عصرياً عالمياً، 10 عروض دولية و43 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن العام الحالي للمهرجان شهد زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المتقدمة والتي تجاوزت 2000 فيلم من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة التي وصل إليها مهرجان البحر الأحمر في فترة قصيرة.

المقر يحاكي المنطقة التاريخية ويربط الماضي بالحاضر

الافتتاح

في ليلة الافتتاح سيكون حاضرا فلم «ضي» كعرض أول، وهو من إنتاج مصري سعودي مشترك، بينما سيشهد حفل توزيع الجوائز عرض فيلم «مودي، ثلاثة أيام على جناح الجنون» للمخرج والممثل جوني ديب، والذي تدور أحداثه حول حياة الفنان الإيطالي المشهور أميديو موديلياني، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم السيرة الذاتية المبتكر «رجل أفضل»، الذي يروي رحلة نجم البوب البريطاني روبي ويليامز للمخرج والكاتب والمنتج المشارك مايكل غريسي (مخرج فيلم «أعظم رجل استعراض») وذلك يوم 14 ديسمبر 2024.

في المقابل اختارت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان 16 فيلماً للتنافس في المسابقة الرسمية والتي تشمل فيلم «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل (العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وفيلم «أغنية سيما» للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم «لقتل حصان منغولي» الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من إخراج شياوشان جيانغ.

الفنانة فيولا ديفيس من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

11 فيلماً عالمياً

ويشارك في المهرجان 11 فيلماً ضمن مجموعة العروض السينمائية العالمية لدورته الرابع، التي تعرض لأول مرة في العالم العربي، بما في ذلك العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين وبطولة أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار.

وقال كليم أفتاب مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن هذه الأفلام هي للنخبة وأشهر المخرجين والممثلين في العالم، بما في ذلك فيلم «نابولي – نيويورك»، الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فليني، وفيلم «أربعون فدان»، العمل الروائي الأول للمخرج آر تي ثورن، الذي يستعرض بأسلوب درامي مشوق تحديات وتجارب المجتمعات الأفريقية والسكان الأصليين في أميركا.

مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

الأفلام العائلية

في الجانب العائلي خصص المهرجان قائمة أفلام «السينما العائلية» ومنها فيلم «سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز» للمخرج المصري تامر مهدي وكتابة هبة مشاري حمادة، والذي يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، كما سيعرض المهرجان فيلم «دب الباندا في أفريقيا» PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، والذي يتتبع رحلة المغامر «باندا بينغ» لإنقاذ صديقه، بالإضافة إلى فيلم «نايت أوف ذا زوبوكاليبس» NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات «زومبي»، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» إنه من خلال العالم الحالي نقدم مجموعة رائعة جرى اختيارها بعناية ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج العائلات والأطفال.

الفنانة منى زكي من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

تكريم منى وفيولا ديفيس

ومع أول أيام المهرجان ستكرم إدارة المهرجان الممثلة المصرية منى زكي احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية، كما سيتم تكريم الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس في حفل توزيع الجوائز.

وأكدت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما، وفقاً لبيان المهرجان، إذ قالت: «إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي، وفيولا ديفيس، فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوا أيضاً ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية».

من جهتها، قالت فيولا ديفيس: «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف».

من جهتها، قالت منى زكي إنها تشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. «لقد تابعت من كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم».