«السهم الذهبي» يحرر 80 % من عدن

المقاومة تستعيد المطار وخور مكسر.. والمعركة المقبلة في العند

عناصر من المقاومة الشعبية يسيرون أمام مدخل مطار عدن إثر استيلائهم عليه وطردهم الميليشيات الحوثية منه أمس (أ.ف.ب)
عناصر من المقاومة الشعبية يسيرون أمام مدخل مطار عدن إثر استيلائهم عليه وطردهم الميليشيات الحوثية منه أمس (أ.ف.ب)
TT

«السهم الذهبي» يحرر 80 % من عدن

عناصر من المقاومة الشعبية يسيرون أمام مدخل مطار عدن إثر استيلائهم عليه وطردهم الميليشيات الحوثية منه أمس (أ.ف.ب)
عناصر من المقاومة الشعبية يسيرون أمام مدخل مطار عدن إثر استيلائهم عليه وطردهم الميليشيات الحوثية منه أمس (أ.ف.ب)

حققت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، اختراقًا عسكريًا كبيرًا، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على مطار عدن الدولي ومديرية خور مكسر الواقعة شمال شرقي المدينة ومناطق أخرى. وجاء هذا الاختراق الكبير ضمن عملية برية وجوية وبحرية تشارك فيها مقاتلات وبارجات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أطلق عليها اسم «السهم الذهبي». وباستعادة المقاومة للمطار ومديرية خور مكسر ومناطق أخرى، أصبح ما نسبته 80 في المائة من عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني، مناطق محررة.
ﻭأكدت مصادر المقاومة أن العشرات من الحوثيين فروا باتجاه الأطراف الشرقية لحي العريش وتحديدا إلى حي غازي علون حيث بدأوا بأعمال قصف عشوائي. كما فر عشرات آخرون من المتمردين باتجاه محافظة أبين بعد دخول المقاومة إلى مديرية خور مكسر.
وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء 15 وقائد «عملية تحرير عدن» لـ«الشرق الأوسط» إن العملية الأخيرة انطلقت من ثلاثة محاور رئيسية، ومن هذه المحاور تقدمت المقاومة باتجاه المطار. وبدوره، رأى فؤاد راشد، أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، أن المعركة المقبلة للمقاومة ستكون استعادة قاعدة العند، الواقعة في محافظة لحج التي يجري فيها الآن «تضييق الخناق» على الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح «من جميع الجهات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.