استحواذ سعودي في شركة أغذية سنغافورية بقيمة 1.2 مليار دولار

شركة «سالك» تواصل دعم الاكتفاء الذاتي الغذائي للسعودية بالاستحواذ على حصة في «أولام» السنغافورية (واس)
شركة «سالك» تواصل دعم الاكتفاء الذاتي الغذائي للسعودية بالاستحواذ على حصة في «أولام» السنغافورية (واس)
TT

استحواذ سعودي في شركة أغذية سنغافورية بقيمة 1.2 مليار دولار

شركة «سالك» تواصل دعم الاكتفاء الذاتي الغذائي للسعودية بالاستحواذ على حصة في «أولام» السنغافورية (واس)
شركة «سالك» تواصل دعم الاكتفاء الذاتي الغذائي للسعودية بالاستحواذ على حصة في «أولام» السنغافورية (واس)

كشفت الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك) - المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، أمس (الجمعة)، أنها استكملت صفقة الاستحواذ على 35.4 في المائة من شركة «أولام الزراعية القابضة» السنغافورية بقيمة إجمالية تبلغ 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) بعد توقيعها اتفاقية الاستحواذ في شهر مارس (آذار) الماضي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «سالك»، المهندس سليمان الرميح، أن الشركة استطاعت خلال الأشهر الماضية الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة لاستكمال الصفقة مع شركة أولام الزراعية القابضة، مشيراً إلى أن الشركتين سوف تعملان على التكامل والتعاون المشترك للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المزداد على الغذاء.
وأضاف الرميح أن صفقة الاستحواذ تعد خطوة لتحقيق رؤية «سالك» نحو الريادة في مجال الأمن الغذائي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتطلعات رؤية المملكة 2030 من خلال رفع القدرات التجارية وتكامل الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية لضمان استدامة الغذاء والمساهمة في تحقيق المستهدفات الوطنية للأمن الغذائي في السلع الاستراتيجية عبر توسيع وتنويع الاستثمارات الخارجية في الدول ذات الميز النسبية.
يذكر أن شركة أولام الزراعية القابضة ومقرها في سنغافورة، تعد من الشركات العالمية الأبرز في مجال الحبوب والأرز والأعلاف وزيوت الطعام وتوجد في أكثر من 30 دولة حول العالم، ولديها القدرة على مناولة أكثر من 40 مليون طن من السلع الغذائية سنوياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.