هدايا رائعة من عالم الألعاب الإلكترونية لموسم الأعياد

جهاز تحكّم «إكس بوكس كور» اللاسلكي
جهاز تحكّم «إكس بوكس كور» اللاسلكي
TT

هدايا رائعة من عالم الألعاب الإلكترونية لموسم الأعياد

جهاز تحكّم «إكس بوكس كور» اللاسلكي
جهاز تحكّم «إكس بوكس كور» اللاسلكي

أجهزة اللعب، والألعاب الجديدة، وأكسسوارات اللعب، خيارات لا تخيب لهدايا الأعياد، إلّا أنّ العثور على ما تبحثون عنه تحديداً قد يكون صعباً بعض الشيء. نعم، قد يكون شراء جهاز «بلاي ستيشن 5» اليوم أسهل من السابق، ولكن هذا لا يعني أنّكم لن تضطرّوا للبحث قليلاً. وللمهتمين بالسهولة أيضاً، يمكنكم شراء أجهزة «إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس»، بالإضافة إلى «نينتندو سويتش» المجهّزة بشاشة «أوليد».
أمّا في حال كان محبّ الألعاب الإلكترونية، الذي تبحثون عن هديته، يملك جهازه المفضّل، أو أنّكم لا تستطيعون إنفاق مبلغ طائل ثمناً لأحد هذه الأجهزة، فسنقدّم لكم توصيات أخرى على شكل أكسسوارات ستسهّل عليكم عملية البحث عن الهدية المناسبة.
> جهاز تحكّم «إكس بوكس كور اللاسلكي (Xbox Core Wireless Controller)» جهاز التحكّم الذي يناسب الجميع.
لقد تحوّل جهاز تحكّم «إكس بوكس» هذا إلى معيار غير رسمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، إذ إنّه يتّصل عبر البلوتوث، أي أنّه لا يتوافق مع أجهزة «إكس بوكس» فحسب، بل يعمل أيضاً مع أجهزة اللابتوب وأجهزة ماك، والآيفون، والآيباد، وهواتف الآندرويد، وحتّى جهاز «أبل تي في».
ولأنّ هذه الأداة تتوافق مع أجهزة اللابتوب جميعاً تقريباً، ومع كثير من ألعاب أجهزة الـiOS، يمكن القول إنّها أفضل أكسسوار قد يحصل عليه محبّو الألعاب الإلكترونية.
> سمّاعة الرأس المخصصة للألعاب الإلكترونية «هايبر إكس كلاود ستينغر 2 (HyperX Cloud Stinger 2 Gaming Headset) ».
صوتٌ متين وراحة بأفضل سعر.
تعتبر هذه السمّاعة، بسعرها المتواضع الذي لا يتعدّى 50 دولاراً، من أكثر سمّاعات الألعاب الإلكترونية راحةً وبأقلّ من 100 دولار. شهدت النسخة الجديدة من «هايبر إكس كلاود ستينغر2» بعض التحسينات، أبرزها توسيع تردّد الاستجابة من الجهتين، وتجديد عصبة الرأس وتزويدها بأغطية أذن دوّارة، بالإضافة إلى ذراع ميكروفون أكثر قابلية للانحناء، وضوابط تحكّم أفضل على الأذن.
> «بانيك بلاي ديت (Panic Playdate) » أداة فريدة للتقليديين.
«بانيك بلاي ديت» هو جهاز أصفر صغير للعب، مزوّد بشاشة بيضاء وسوداء بخلفية غير مضاءة، يشغّل ألعابه الكلاسيكية الخاصة، والتي تحصلون على 24 منها من ضمن سعر الشراء. يتحكّم اللاعب بلعبته بواسطة أزرار، وشريحة على شكل حرف D، وعصا تحكّم دوّارة تستخدم لتحسين المؤثرات في عدّة ألعاب.
يثير «بانيك بلاي ديت» انطباعاً من الغرابة والإعجاب وحبّ التجربة لدى المستخدم، وليست لدينا فكرة عن الألعاب التي قد تصبح متوفرة عليه في المستقبل، ولكنّه خيار مناسب جداً لمحبّي الألعاب المحمولة والكلاسيكية. يتوفر الجهاز حالياً للطلبات المسبقة على أن يبدأ الشحن في أوائل 2023.

- «سي نت» – خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
TT

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

أصدر باحثون وقادة دينيون، الأربعاء، نتائج تجربة استمرت شهرين في كنيسة كاثوليكية في سويسرا، حيث كان هناك صورة لـ«يسوع» على شاشة كمبيوتر تتلقى أسئلة الزوار حول الإيمان والأخلاق والمشاكل المعاصرة، وتقدم ردوداً مستندة إلى الكتاب المقدس.

وقال عالم لاهوت في الكنيسة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، إن الفكرة كانت للاعتراف بأهمية الذكاء الاصطناعي المتزايدة في حياة البشر، حتى عندما يتعلق الأمر بالدين، واستكشاف حدود ثقة الإنسان في الآلة.

وبعد انتهاء عرض «الإله في الآلة» في كنيسة بطرس الذي بدأ في أواخر أغسطس (آب)، تم تفريغ نحو 900 محادثة من الزوار بشكل مجهّل.

وقال القائمون على المشروع إنه كان ناجحاً إلى حد كبير، مؤكدين: «غالباً ما خرج الزوار متأثرين أو يفكرون بشكل عميق، ووجدوا أن نموذج الذكاء الاصطناعي سهل الاستخدام».

وشجعت لافتة صغيرة الزوار على الدخول والاعتراف، وأضاء ضوء أخضر للإشارة إلى دور الزائر في التحدث، وأضاء ضوء أحمر عندما كان الذكاء الاصطناعي على الشاشة الأخرى يرد.

وغالباً ما كان يمر بعض الوقت قبل الحصول على الرد، وهو دليل على التعقيدات التقنية. بعد الخروج، ملأ نحو 300 زائر استبيانات ساهمت في التقرير الذي تم إصداره يوم الأربعاء.

وقال فيليب هاسلباور، متخصص تكنولوجيا المعلومات في جامعة «لوسيرن» للعلوم التطبيقية والفنون الذي عمل على الجانب التقني للمشروع، إن الذكاء الاصطناعي المسؤول عن أداء دور «يسوع» وتوليد الردود كان «تشات جي بي تي 4 أو»، واستخدمت نسخة مفتوحة المصدر من تطبيق «ويسبر» للتعرف على الكلام.

وأضاف هاسلباور: «استخدمنا تطبيقاً توليدياً للفيديو بالذكاء الاصطناعي من شركة (هايجين) لإنتاج الصوت والفيديو من شخص حقيقي».

وتراوحت أسئلة الزوار حول العديد من المواضيع، بما في ذلك الحب والحياة بعد الموت ومشاعر الوحدة والحرب والمعاناة في العالم، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل حالات الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية وموقفها من المثلية الجنسية.

وكان نحو ثلث الزوار يتحدثون الألمانية، لكن تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يتحدث نحو 100 لغة، أجرى محادثات بلغات مثل الصينية والإنجليزية والفرنسية والمجرية والإيطالية والروسية والإسبانية.

وقال ماركو شميت، عالم اللاهوت في الكنيسة الذي قاد المشروع: «بالنسبة للناس كان واضحاً أنه كمبيوتر، كان واضحاً أنه لم يكن اعترافاً دينياً»، وأضاف: «لم يكن مبرمجاً لمنح الغفران أو قيادة الصلوات. في النهاية، كانت مجرد محادثة».

وتعمل بوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» بواسطة نماذج خوارزمية تم تدريبها على مجموعات ضخمة من النصوص وبيانات أخرى لمحاكاة الكلام وتوليد ردود تبدو فريدة وإنسانية.

وقال هاسلباور: «إذا قرأت التعليقات على الإنترنت حول المشروع، فبعضها سلبي جداً، وهو أمر مخيف».

وقال كينيث كوكير، صحافي ومؤلف وخبير في مجموعة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تُدعى «الذكاء الاصطناعي والإيمان»، إنه إذا ساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي الناس على الاتصال بشكل أعمق بأنفسهم والعالم، فإنه يجب أن يكون شيئاً جيداً.

وأعرب كوكير عن قلقه من أن الاعتماد على هذه التكنولوجيا قد يبعد الأفراد عن أكثر التجارب الروحية عمقاً.