شفاينشتايغر يترك بايرن وينضم لمانشستر يونايتد.. وفان بيرسي يبدأ رحلته مع فناربغشه

الشعراوي في موناكو.. وإبراهيموفيتش يقترب من العودة لميلان.. وفينغر يسعى للحصول على خدمات بنزيمة

فان بيرسي (أ.ب)
فان بيرسي (أ.ب)
TT

شفاينشتايغر يترك بايرن وينضم لمانشستر يونايتد.. وفان بيرسي يبدأ رحلته مع فناربغشه

فان بيرسي (أ.ب)
فان بيرسي (أ.ب)

انتقل باستيان شفاينشتايغر قائد فريق بايرن ميونيخ إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، بحسب ما أكده كارل هاينز رومينيغه رئيس مجلس إدارة النادي البافاري. وقال رومينيغه خلال مؤتمر صحافي أمس أن شفاينشتايغر (30 عاما) طلب خلال لقاء بينهما، أول من أمس (الجمعة) الرحيل، وقد وافق النادي على طلبه، وتتبقى تفاصيل بسيطة على انضمامه إلى النادي الفائز بلقب الدوري الإنجليزي 20 مرة.
وأضاف: «لقد وافقنا على هذا الطلب، لقد اتفقنا على صفقة انتقال مع مانشستر يونايتد، أشعر بالأسف لذلك ولكني أتفهم أن اللاعب يرغب في تجربة جديدة قبل نهاية مسيرته». ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل للصفقة ولكن تردد أن مانشستر سيدفع 20 مليون يورو (22.2 مليون دولار) لبايرن ميونيخ للحصول على خدمات شفاينشتايغر، الذي ينتهي عقده مع الفريق في 2016، لمدة 3 مواسم. وتحدثت صحيفة «مانشستر إيفينينغ نيوز» عن تعاقد يونايتد مع شفاينشتايغر لثلاثة أعوام. وتحدث رومينيغه عن «حلول عادلة جدا لكلا الطرفين. لقد وضعنا في اعتبارنا الروح المعنوية لباستيان، المحادثات لم تكن صعبة، باستيان سيخضع للكشف الطبي، بعد هذا ستصبح صفقة الانتقال رسمية».
وأصدر مانشستر يونايتد بيانا مختصرا، أكد من خلاله: «مانشستر يونايتد يسعده الإعلان عن توصل لاتفاق مع بايرن ميونيخ بشأن التعاقد مع لاعب الوسط شفاينشتايغر، انتظارا للكشف الطبي والاتفاق على البنود الشخصية للعقد، سيتم إصدار المزيد بمجرد اكتمال خطوة الانتقال».
وقضى شفاينشتايغر كامل مسيرته الاحترافية مع بايرن ميونيخ، إذ انضم للفريق وهو في الرابعة عشرة من عمره، وسجل ظهوره الأول مع الفريق الأول بدءا من 2002، حيث شارك في 536 مباراة على مستوى جميع المسابقات، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الألماني (البوندسليغا) ثماني مرات وسبعة ألقاب في كأس ألمانيا، كما شارك في 111 مباراة مع منتخب ألمانيا، وفاز معه بلقب كأس العالم في البرازيل، وأصبح قائدا لـ«الماكينات» بعد اعتزال فيليب لام اللعب الدولي.
ولعب شفاينشتايغر دورا محوريا خلال الفترة التي تولى فيها الهولندي لويس فان غال تدريب بايرن ميونيخ بين عامي 2009 و2011، وهو المدرب نفسه الذي يتولى حاليا تدريب مانشستر. ولكن اللاعب تعرض لعدة إصابات في الأعوام الأخيرة، وخرج من التشكيل الأساسي للفريق تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
ونفى رومينيغه تماما أن يكون شفاينشتايغر «هرب» من بايرن بسبب غوارديولا، مشيرا إلى أن اللاعب يبحث عن تحديات جديدة في مسيرته، مثلما فعل رومينيغه نفسه حينما انتقل من بايرن ميونيخ إلى إنترميلان. وأضاف: «حاولنا إقناعه بالبقاء، ولكن يمكنني أن أتفهم قرار لاعب قضى 17 عاما في بايرن ميونيخ، لديه الكثير من المزايا، لقد فعل أشياء مذهلة وفاز بكل الألقاب مع النادي، كان أبرزها ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا قبل عامين». وأوضح: «أتمنى له كل التوفيق، ستكون مهمة مثيرة، ستكون تجربة جديدة وملهمة بالنسبة له، ستمنحه دوافع جديدة، سيكون عليه أن يثبت نفسه، داخل وخارج الملعب، سيكون ذلك مفيدا لحياته».
وشدد رومينيغه على أن بايرن ميونيخ سيقيم لشفاينشتايغر مباراة وداع عندما ينهي مسيرته وقد يعرض عليه وظيفة في النادي.
ومن المنضمين إلى مانشستر يونايتد إلى الراحلين عنه، حيث تعاقد مهاجم يونايتد الهولندي الدولي روبين فان بيرسي مع فناربغشة التركي، وسيصل إلى إسطنبول في وقت لاحق اليوم (الأحد)، بحسب ما أعلن فريقه أمس. وقال رئيس النادي عزيز يلديريم إن المفاوضات استكملت مساء الجمعة وسيصل اللاعب إسطنبول على طائرة خاصة مساء اليوم (الأحد). وقال يلديريم للصحافة المحلية: «عملنا بجهد كبير حتى منتصف الليل. تلقينا خمسة فاكسات، أرسلنا ستة فاكسات، وفي النهاية تم التعاقد. انضم نجم جديد إلى مجرة فناربغشة». وبحسب التقارير سيكلف انتقال فان بيرسي 4.7 مليون يورو. وسيلتحق فان بيرسي بزميله السابق في يونايتد الجناح البرتغالي لويس ناني.
وكان فان بيرسي انتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) عام 2012 ونجح في موسمه الأول في قيادة يونايتد إلى اللقب المحلي وتوج هدافا له. لكن مستواه تراجع الموسم الماضي ولم تساعد الإصابات المتكررة التي لحقت به ليكون في قمة مستواه. ولعب فان بيرسي أيضا لثمانية مواسم في صفوف آرسنال الإنجليزي بعد انتقاله إلى الفريق اللندني قادما من فيينورد روتردام.
من جهة أخرى، وافق نادي إيه سي ميلان الإيطالي على انضام مهاجمه ستيفان الشعراوي لفريق موناكو الفرنسي، فيما أتم النادي الإيطالي اتفاقه مع زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم فريق باريس سان جيرمان، حسبما ذكرت بعض التقارير الإعلامية أمس. وينضم الفرعون المصري الصغير لفريق موناكو مقابل 17 مليون يورو على أن يخضع لاختبار طبي اليوم أو غدا. وسوف يتمكن فريق إيه سي ميلان من صرف المقابل المادي لانتقال الشعراوي على تدعيم الفريق بلاعبين جدد.
وذكرت شبكة «سبورت ميدياسيت» وصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» أن إبراهيموفيتش قد وافق على الشروط الشخصية للعودة لنادي ميلان. يذكر أن إبراهيموفيتش انضم لميلان في أغسطس 2010 قادما من صفوف برشلونة ولعب مع الفريق حتى يوليو (تموز) 2012 قبل أن ينتقل لصفوف باريس سان جيرمان الإيطالي. وسجل إبراهيموفيتش في موسمه الأول مع ميلان 23 هدفا، وفي الموسم الثاني سجل 28 هدفا تصدر بها قائمة هدافي الإيطالي موسم 2011 - 2012. وسيوقع إبراهيموفيتش على عقد قيمته ستة ملايين يورو للموسم أو لمدة موسمين مقابل تسعة ملايين يورو. وأبدى مسؤولو باريس سان جيرمان استعدادهم للاستغناء عن خدمات اللاعب مقابل الحصول على 5.5 مليون يورو خاصة أن عقده مع الفريق الفرنسي ينتهي في يونيو (حزيران) 2016. وسيرفع ميلان العرض الذي قدمه لروما للحصول على خدمات المدافع اليسيو روماجنولي ليصل إلى 20 مليون يورو.
وضمن موسم الانتقالات الصيفية أيضا أعلن نيوكاسل يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، أنه ضم لاعب الوسط الهولندي جيورجينيو فاينالدم من ايندهوفن بطل هولندا. وارتبط نيوكاسل مع فاينالدم بعقد لمدة خمس سنوات دون الإفصاح عن القيمة المادية رغم أن نيوكاسل قال إنها ثالث أغلى صفقة له بعد المهاجمين الإنجليزيين مايكل أوين وآلان شيرر. ولعب فاينالدم (24 عاما) 152 مباراة سجل خلالها 56 هدفا مع ايندهوفن منذ أن انضم للفريق عام 2011 قادما من فينوورد، كما قاده للفوز بالدوري الهولندي هذا الموسم. وقال اللاعب لموقع نيوكاسل على الإنترنت: «أشعر بالسعادة لانضمامي إلى نيوكاسل»، وأضاف: «شعرت أنه الوقت المناسب للانتقال إلى فريق آخر، ونيوكاسل أظهر أنه يريدني فعلا لذا أنا سعيد بكوني هنا»، وتابع: «أعلم أن النادي يمتلك ملعبا رائعا وجمهورا رائعا. أريد أن ألعب هنا في أقرب وقت. أريد الشعور بالأجواء والجماهير. لا أستطيع الانتظار».
ولعب فاينالدم 19 مباراة دولية مع المنتخب الهولندي وسجل الهدف الأخير في فوزه 3 - صفر على البرازيل في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم في العام الماضي. وبصعوبة نجا نيوكاسل من الهبوط في الموسم الماضي نتيجة تراجعه في المراحل الأخيرة من الموسم، وعانى بسبب عدم وجود صانع لعب بعد رحيل يوهان كاباي في يناير (كانون الثاني) 2014. وفاينالدم هو أول صفقة للمدرب الجديد لنيوكاسل ستيف مكلارين. وقال مكلارين: «هذه الصفقة تمثل رسالة واضحة من النادي. هي صفقة كبيرة للاعب ممتاز، وأنا سعيد بوجوده هنا»، وأضاف: «لديه طاقة وسرعة كبيرة. كما أنه لاعب موهوب، والأهم أنه يستطيع تسجيل الأهداف». وفقد ايندهوفن أيضا ممفيس ديباي (21 عاما) لاعب الوسط خلال فترة الانتقالات الحالية بعد أن انتقل إلى مانشستر يونايتد.
من جهة أخرى، يسعى المدرب الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، لضم مواطنه كريم بنزيمة مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية. ووفقا لما نشرته صحيفة «دايلي تلغراف» الإنجليزية، أجرى فينغر اتصالا هاتفيا مع كريم بنزيمة في محاولة لإقناعه بقبول عرض اللعب مع «المدفعجية»، الموسم المقبل.
وفي حال انتقل اللاعب الفرنسي إلى آرسنال سوف تصبح الإشاعات التي رافقته حقيقة، حيث تم ربط اسم المهاجم الفرنسي (28 عاما) بالانتقال إلى ملعب الإمارات، للعب مجددا بجانب الألماني مسعود أوزيل والتشيلي أليكسيس سانشيز.
وكان بنزيمة قد أبدى رغبته في الرحيل عن النادي الملكي في ظل رغبة المدرب الإسباني رافييل بينيتيز في استخدام البرتغالي كريستيانو رونالدو كرأس حربة، والاعتماد على الكولومبي جيمس رودريغيز والويلزي غاريث بيل على الأطراف ومن خلفهم الكرواتي لوكا مودريتش بطريقة لعب يبدو منها أن بنزيمة سيجلس طويلا على مقاعد البدلاء. انتقال بنزيمة إلى آرسنال لن يكون سهلا، ليس لأن ريال مدريد يود الحفاظ بمهاجمه، لكن لوجود منافسة شديدة على ضم اللاعب من عدة أندية يأتي في مقدمتها مانشستر يونايتد، الذي أبدى رغبة جادة في ضم بنزيمة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».