السعودية وبريطانيا توقعان خطة للتعاون الدفاعي

خالد بن سلمان ووالاس أجريا مباحثات في لندن تناولت العلاقات والقضايا المشتركة

الأمير خالد بن سلمان مستعرضاً حرس الشرف لدى وصوله إلى ساحة الخيالة الملكي في لندن (واس)
الأمير خالد بن سلمان مستعرضاً حرس الشرف لدى وصوله إلى ساحة الخيالة الملكي في لندن (واس)
TT

السعودية وبريطانيا توقعان خطة للتعاون الدفاعي

الأمير خالد بن سلمان مستعرضاً حرس الشرف لدى وصوله إلى ساحة الخيالة الملكي في لندن (واس)
الأمير خالد بن سلمان مستعرضاً حرس الشرف لدى وصوله إلى ساحة الخيالة الملكي في لندن (واس)

شهد اجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، ونظيره البريطاني بن والاس في العاصمة البريطانية لندن، أمس (الثلاثاء) التوقيع على خطة التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تهدف إلى تطوير قدرات وزارة الدفاع السعودية، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعزيز الشراكة بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي.
وكان الوزير البريطاني بن والاس استقبل، في وقت سابق أمس، الأمير خالد بن سلمان في ساحة حرس الخيالة الملكي في لندن، حيث أجريت لوزير الدفاع السعودي مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلام الملكي السعودي، واستعراض حرس الشرف.
وعقد وزيرا الدفاع اجتماعاً في مقر وزارة الدفاع البريطانية جرى خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، وتطورات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي.

الأمير خالد بن سلمان والوزير بن والاس عقب توقيع الاتفاق (واس)

حضر الاجتماع وتوقيع خطة التعاون الدفاعي من الجانب السعودي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والفريق الأول الركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف، مدير عام مكتب وزير الدفاع، واللواء الطيار الركن رياض أبو عباة، الملحق العسكري في السفارة السعودية لدى بريطانيا.
ومن الجانب البريطاني حضر رئيس أركان القوات الجوية البريطانية الفريق الأول السير مايك ويجستون، وسفير بريطانيا لدى المملكة نيل كرومبتون، والملحق العسكري البريطاني لدى المملكة العميد جيمي بيغوت، والسكرتير الخاص لوزير الدفاع البريطاني ميري ديفيز.
وكان وزير الدفاع السعودي وصل، والوفد المرافق له، إلى المملكة المتحدة أول من أمس، في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين لبحث العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.


مقالات ذات صلة

لقاء ولي العهد السعودي ورئيس الأساقفة أكد أهمية تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف

الخليج ولي العهد السعودي عند وصوله إلى لامبيث بالاس في لندن أمس وكان في استقباله رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي عند وصوله إلى لامبيث بالاس في لندن أمس وكان في استقباله رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي (أ.ف.ب)

لقاء ولي العهد السعودي ورئيس الأساقفة أكد أهمية تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف

شهد نشاط الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في العاصمة البريطانية لندن، أمس، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين والفعاليات الدينية والاقتصادية والسياسية بالمملكة المتحدة، حيث دخلت زيارته التي تختتم اليوم الجمعة يومها الثاني. فقد التقى الأمير محمد بن سلمان رئيس أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي، وخلال اللقاء، تسلم ولي العهد «مخطوطة القرآن ببرمنغهام»، وهي واحدة من أقدم المخطوطات الباقية للقرآن الكريم، ومكتوبة بالخط الحجازي، وتحتوي على آيات من السور القرآنية، فيما أكد اللقاء أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإره

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج السعودية تستعرض الفرص الاستثمارية لـ«الرؤية»

السعودية تستعرض الفرص الاستثمارية لـ«الرؤية»

احتلّ تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية بين الرياض ولندن مكانة بارزة في برنامج زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، في وقت تخلق فيه كل من «رؤية 2030» وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فرصاً لقطاع الأعمال بالبلدين. ولتسليط الضوء على هذه الفرص، نظّم منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - البريطاني ندوة حملت عنوان «مرحلة التحول: من الرؤية إلى التطبيق»، شارك فيها وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، والمبعوث البريطاني الخاص بـ«رؤية 2030» كين كوستا، والمفوض البريطاني السابق للتجارة مع الاتحاد الأوروبي بيتر ماندلسون، ووزيرة الدولة للتجارة وتشجيع ال

نجلاء حبريري (لندن)
الخليج سباق إعلامي على تفاصيل الاتفاقيات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

سباق إعلامي على تفاصيل الاتفاقيات الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

حرصت الصحف البريطانية على تغطية نشاطات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في طبعاتها الورقية الصادرة، أمس، فنشرت صور لقائه بالملكة إليزابيث، وزيارته إلى «10 داونينغ ستريت» التي التقى فيها رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وكتبت «ديلي تلغراف» في عددها الورقي، أمس أن «بريطانيا تأمل في صفقات تجارية مع المملكة العربية السعودية تصل إلى 65 مليار جنيه إسترليني». وبدورها، قامت «إيفنينغ ستاندرد» اللندنية بنشر مقال حول شخصية ولي العهد وصفه بأنه «شاب طموح وصاحب هدف مهم وهو إصلاح البلاد ونقلها إلى عهد جديد». وشددت على أهمية العلاقات البريطانية السعودية، خصوصاً أن الأولى على مفترق طرق مع علاقتها مع الاتحاد الأ

رنيم حنوش (لندن)
الخليج معهد بريطاني بارز يستعرض الإصلاحات في السعودية

معهد بريطاني بارز يستعرض الإصلاحات في السعودية

استعرضت هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى، أمس، في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة و الدراسات الأمنية والدفاعية (روسي) في لندن، التطورات التي تشهدها السعودية في إطار «رؤية 2030» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وشاركت الحليسي في جلسة نقاش، شاركت فيها كذلك شارلوت ليسلي رئيسة مجلس الشرق الأوسط في حزب المحافظين، وأدارها جون سكارليت نائب رئيس «روسي»، بعنوان: «الإصلاحات في السعودية: مواجهة التطرف في مملكة تتغيّر». وقالت الحليسي، إن «رؤية 2030» التي وضعها الأمير محمد بن سلمان تواكب تطلعات الشباب في السعودية، لأن ولي العهد يتحدّث لغتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج السعودية وبريطانيا توقعان 18 اتفاقية اقتصادية تتعدى قيمتها ملياري دولار

السعودية وبريطانيا توقعان 18 اتفاقية اقتصادية تتعدى قيمتها ملياري دولار

وقَّعَت السعودية وبريطانيا 18 اتفاقية اقتصادية تعدت قيمتها الملياري دولار في قطاعات متنوِّعة، منها الصحة والرياضة والتعليم والعقارات والبتروكيماويات. تضمنت 6 اتفاقيات أبرمتها «أرامكو السعودية» مع جهات مختلفة، من بينها 3 في قطاع التعليم والتدريب والقيادة مع «تشاتهام هاوس» و«جامعة إمبريال لندن» و«ذا ويلدينغ انتستتيوت». و3 أخرى في قطاع الطاقة مع «فاريل» و«شل» والأخيرة وقعت بالاشتراك مع «سابك» من الجانب السعودي، و«اميك فوستر ويلر» من الجانب البريطاني.

رنيم حنوش (لندن) نجلاء حبريري (لندن)

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».