ذكرت دراسة جديدة أن مرض السكري من النمط الثاني، وهو الأكثر انتشارًا، قد يؤدي إلى التراجع الإدراكي، حيث توصلت إلى أن المصابين بهذا المرض أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالنسيان بنسبة 75 في المائة.
وتشرح فيرا نوفاك، صاحبة الدراسة، بالتعاون مع كلية هارفارد للطب، أن «انتظام تدفق الدم بشكل طبيعي يسمح للمخ بإعادة توزيع الدم لمناطق المخ التي زاد نشاطها خلال القيام بمهام معينة»، وهكذا فإن «الأشخاص الذين يعانون من سكري النمط الثاني لديهم اضطراب في تدفق الدم. وتشير نتائج الدراسة إلى أن أمراض السكري وارتفاع سكر الدم يسببان تأثيرًا سلبيًا مزمنًا على قدرات الإدراك واتخاذ القرار».
وتضيف نوفاك: «حينما تقوم بأي مهمة، من الإدراك وحتى تحريك أصابعك، فإنك تحتاج زيادة تدفق الدم إلى منطقة معينة بالمخ، ومع مرض السكري تنخفض إمكانية توسع الأوعية الدموية؛ ولذا فإن لديك موارد أقل لتنفيذ أي مهمة».
أجريت الدراسة على 40 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 50 و85 عامًا، نصفهم تقريبًا يعاني نمط السكري الثاني الذين لديهم أوعية دموية ضيقة بالمخ.
أخيرًا، تؤكد نوفاك على ضرورة التوصل لعلاج يحسن رد الفعل، والإدراك ووظائف المخ لدى مرضى السكري. وتضيف: «مراقبة انتظام تدفق الدم مبكرًا قد ينبئ عن التغيرات المتسارعة في القدرات الإدراكية واتخاذ القرارات».
السكري من النمط الثاني قد يؤدي لتراجع الإدراك
يقلص من تدفق الدم بانتظام لأجزاء المخ
السكري من النمط الثاني قد يؤدي لتراجع الإدراك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة