فندق زمزم بولمان مكة يعلن عن حلته الجديدة في عام 2023https://aawsat.com/home/article/4025746/%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82-%D8%B2%D9%85%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%83%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2023
فندق زمزم بولمان مكة يعلن عن حلته الجديدة في عام 2023
TT
TT
فندق زمزم بولمان مكة يعلن عن حلته الجديدة في عام 2023
أعلن فندق زمزم بولمان مكة والمملوك لشركة منشآت للمشاريع العقارية عن بدء مراحل التجديد الكلي والتطوير للغرف والأجنحة والمرافق في الفندق، ضمن خطة تطويرية تهدف إلى تطوير وتحديث الفندق بما يتناسب مع طموحاته وخططه المستقبلية ومع تاريخه كأول فندق في مشروع أبراج البيت، مع الحفاظ على هويته التي تميز بها عبر السنين، حيث تم تعيين كلاً من مجموعة لنا السعودية للديكور كمقاول للمشروع والاستشاري الفندقي العالمي شركة جونج لانغ لاسال كمدير للمشروع.
ويتميز فندق زمزم بولمان مكة بتصميمه الفريد الذي يعكس الطابع الكلاسيكي الأنيق الذي يضفي أجواءً روحانيةً تتناسب مع مكانته وموقعه المطل مباشرة على الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة، وستضيف أعمال التجديدات مزيداً من الفخامة والتميز للديكورات والأثاث والأسرة الجديدة في جميع غرف الفندق وأجنحته البالغة 1315 غرفة وجناحاً إضافة إلى ردهات الفندق والمطاعم والكافيهات ومركز رجال الأعمال.
وقال سامر خير المدير العام الإقليمي لفندقي زمزم بولمان مكة والمدينة إن ضيوف الرحمن على موعد مع الطابع الكلاسيكي الأنيق من خلال تجديد غرف وأجنحة ومرافق الفندق، لنقدم لهم تجربة إقامة مثالية، وسط أجواء من الروحانية والأصالة.
وأضاف خير المدير العام الإقليمي إن فندق زمزم بولمان مكة يعد واحداً من أهم الفنادق في السعودية وفي مكة المكرمة على وجه التحديد، وهو باكورة فنادق مشروع أبراج البيت.
كما قال: أن أعمال التجديدات ستتم على عدة مراحل بالتزامن مع تشغيل باقي وحدات الفندق واستقباله للحجاج والمعتمرين وتقديم كافة الخدمات لهم.
وأوضح سامر خير المدير العام الإقليمي لفندقي زمزم بولمان مكة أن فريق العمل في الفندق يعمل للحفاظ على مكانة الفندق وتاريخه ضمن منظومة السياحة الدينية التي تدعمها رؤية المملكة 2030، وهدفنا تقديم خدمات الضيافة ضمن أعلى المستويات، لنحقق تجربة سياحية دينية متكاملة للزوار والمعتمرين.
السوداني يلقي كلمة أمام قوات الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه (رئاسة الوزراء)
أحيا العراق، الاثنين، الذكرى الـ104 لتأسيس جيشه الوطني، في ظل تطورات إقليمية متسارعة تُثير مخاوف من انعكاس تداعياتها على البلاد، خصوصاً بعد إطاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع السلطات في بغداد.
تأسس الجيش العراقي في 6 يناير (كانون الثاني) 1921، بعد أشهر قليلة من تتويج الملك فيصل الأول ملكاً على العراق. وشكّلت نواته الأولى مجموعة من عشرة ضباط عراقيين كانوا يخدمون في الجيش العربي، الذي قاتل الدولة العثمانية عام 1916 تحت قيادة الأمير فيصل بن الحسين.
وفي الاحتفال الرسمي الذي أُقيم بهذه المناسبة في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد، قال القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في تدوينة عبر منصة «إكس»: «في الذكرى الـ104 لتأسيس جيشنا العراقي، تترسخ مكانة هذه المؤسسة الوطنية العظيمة، وليكون جيشنا من الشعب وللشعب، وسوره الحصين ضد الإرهاب والتهديدات، والدعامة القوية للبناء الدستوري الديمقراطي».
في الذكرى 104 لتأسيس جيشنا العراقي، تترسخ مكانة هذه المؤسسة الوطنية العظيمة، وليكون جيشنا من الشعب وللشعب، وسوره الحصين ضد الإرهاب والتهديدات، والدعامة القوية للبناء الدستوري الديمقراطي.لقد خاض جيشنا البطل وكل تشكيلات قواتنا المسلحة، المنازلات المشرفة، وقدّم التضحيات على مسار...
وأضاف: «لقد خاض جيشنا البطل وكل تشكيلات قواتنا المسلحة، المنازلات المشرّفة، وقدّم التضحيات على مسار حفظ أمن العراق واستقراره، وحماية النهضة التنموية، وصيانة الاستقلال والسيادة، وجدّد عزم حكومته دعم الجيش وتطوير قدراته».
وتابع: «مع سقوط النظام الديكتاتوري لم يعد الجيش أداة بيد الحاكم يتسلط بها على رقاب الناس، وهذا أحد مكتسبات نظامنا الديمقراطي الذي لا يسمح بالانفراد بالسلطة أو خوض المغامرات التي تتسبب بخراب البلد».
وأشار إلى أن حكومته «حرصت منذ تشكيلها على تقديم الدعم والإسناد للجيش، ووضعت ضمن برنامجها مهمة تطوير قدراته وتجهيزه بمتطلبات التمكين». وقال: «عملنا على تنويع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً، ليصبح الجيش في أتم الجهوزية والاستعداد».
وزاد السوداني: «أجرينا مفاوضات مع دول التحالف الدولي الصديقة التي ساعدتنا في الحرب على (داعش)، لننتقل معها إلى علاقة ثنائية ترعى المصالح المشتركة، وتأخذ بعين الاهتمام السيادة الكاملة لبلدنا».
بدوره، عدّ رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، في كلمة بمناسبة الذكرى أن «بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى».
وقال إن «من الخطأ الظن أن العراق أصبح في مأمن بعد سقوط مخططات تنظيم (داعش) الإرهابي، فهناك من لا يزال يفكر بعقلية الديكتاتورية وعودة النظام الشمولي إلى الحكم».
حصر السلاح بيد الدولة
وهنأ زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، جميع قيادات وأفراد الجيش العراقي بكل أصنافهم وتشكيلاتهم، بذكرى تأسيسه الرابعة بعد المائة، متمنياً لهم «الثبات على حب الوطن والشعب».
وجدد الصدر في تدوينة على منصة «إكس» تشديده على ضرورة حصر السلاح بيد الجيش العراقي وقوات الأمن الرسمية، وقال: «لا وألف لا للسلاح المنفلت والمجاميع المنفلتة».
ورغم الاحتفاء الواضح بذكرى تأسيس الجيش من قِبل معظم الشخصيات والجهات الرسمية، فإن الأسئلة بشأن قدرته على بسط سيطرته على جميع مناطق وحدود البلاد، إلى جانب مواجهته الفصائل المسلحة ما زالت تُطرح بقوة داخل الأوساط الشعبية والسياسية.
ويميل كثيرون إلى الاعتقاد، أن «الجيش غير قادر على مواجهة الفصائل» رغم عدته وعديده وامتلاكه صنوف الأسلحة والطيران الحربي والمقاتل.
ويقول خبير عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «عدم قدرة الجيش على مواجهة الفصائل المنفلتة غير مرتبط بقدراته العسكرية، إنما بشيء أبعد من ذلك ويتعلق بالانقسام السياسي والولاءات الإقليمية لهذا الطرف أو ذاك».
في ذكرى الـ104، لتأسيس #الجيش_العراقي الباسل، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأبطال #العراق الغيارى، صمام أمان الوطن، في الذود عنه وحماية إنجازاته، إن شعبنا سيظل مديناً لكم ولمواقفكم الشجاعة في الدفاع عن حياض البلد الغالي، ويقدر عاليا كل تضحيات شهداء الوطن الأبرار ويضعها في...
ويعتقد الخبير الذي يفضّل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «القوات العراقية بمختلف صنوفها قادرة وبسهولة على إيقاف تغول الجماعات المسلحة، لكنها مكبلة باشتراطات حزبية وسياسية غير قادرة على مواجهتها أو تجاوزها».
ويتصاعد الحديث هذه الأيام على نطاق واسع عن إمكانية هيكلة «الحشد الشعبي» وحل الفصائل المسلحة التي تتصرف بعيداً عن سيطرة الدولة والقائد العام للقوات المسلحة، وهناك من يحذّر من إمكانية تعرض البلاد إلى ضربات عسكرية أو عقوبات اقتصادية مع استلام الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهام عمل في البيت الأبيض، في حال لم تستجب السلطات في بغداد إلى اشتراط هيكلة «الحشد» والسيطرة على الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
بدوره، أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، أن الحكومة تدعم تحديث أسلحة الجيش وتزويده بمنظومات قتالية حديثة، وأشار إلى أنه يمتلك حالياً القدرات الجيدة والإمكانات التي تجعله في مقدمة الجيوش.
وقال التميمي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن «الجيش العراقي يمتلك حالياً القدرات الجيدة والإمكانات التي تجعله في مقدمة الجيوش المتميزة من حيث العدة والعدد والتدريب المتميز، وهذا الأمر اكتسبه من سفره الخالد ومن معاركه ضد التنظيمات الإرهابية التي حقق فيها النصر العظيم».
وأضاف أن «الجيش جاهز وذو قدرات قتالية عالية ويمتلك أسلحة ومعدات متطورة، وله الخبرة الميدانية في القتال وذو جاهزية عالية، وهناك دعم من الدولة على تحديث أسلحة الجيش وتجهيزاته وتزويده بمنظومات قتالية حديثة».