سواريز: «فيفا» ضد أوروغواي دائماً

سواريز بكى بعد الخروج الأوروغوياني من المجموعات (رويترز)
سواريز بكى بعد الخروج الأوروغوياني من المجموعات (رويترز)
TT

سواريز: «فيفا» ضد أوروغواي دائماً

سواريز بكى بعد الخروج الأوروغوياني من المجموعات (رويترز)
سواريز بكى بعد الخروج الأوروغوياني من المجموعات (رويترز)

ألقى مدرب ولاعبو أوروغواي، الذين أصيبوا بخيبة أمل شديدة، باللوم على قرارات لم تصب في مصلحتهم متعلقة بركلات جزاء في خروجهم من كأس العالم لكرة القدم اليوم (الجمعة)، رغم فوزهم على غانا 2 - صفر، وهو ما لم يشفع لهم في النهاية، لتعبر كوريا الجنوبية إلى دور الـ16، بدلاً منهم بفارق الأهداف المسجلة.
وأنهت أوروغواي المجموعة الثامنة، برصيد 4 نقاط، مثل كوريا الجنوبية، وكانت ستتأهل وفقاً للمعايير الحاسمة الخاصة بفارق الأهداف لو أنها استقبلت هدفاً أقل أو سجلت هدفاً إضافياً خلال مبارياتها الثلاث في قطر.
وأشار المدرب دييغو ألونسو إلى ركلة جزاء مثيرة للجدل قبل النهاية تم احتسابها للبرتغال في مباراة الفريقين بالجولة الثانية بدور المجموعات، التي انتهت بخسارة أوروغواي 2 - صفر.
وبعد نهاية مباراتهم أمام غانا اليوم، تواجه لاعبو أوررغواي مع الحكم واشتكوا من عدم احتساب ركلات جزاء عقب عدة مطالبات خلال اللقاء.
وقال ألونسو: «الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) أخبرنا بأن ركلة جزاء البرتغال ليست ركلة جزاء، لذا فهناك دليل على ما حدث. الفريق فعل كل ما في وسعه للوصول إلى الدور الثاني، سنعود إلى بلادنا ونحن نستشعر المرارة في أفواهنا».
لكن المهاجم لويس سواريز، الذي بدا مستشعراً للظلم، تحدث بشكل أكثر صراحة، حيث قال إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه أجندة ضد بلاده.
وقال سواريز: «الفيفا دائماً ضد أوروغواي»، مشتكياً من أن داروين نونيز وإدينسون كافاني كان يجب أن يحصلا على ركلتي جزاء بسبب أخطاء من غانا.
وأضاف: «بعد المباراة أردت أن أذهب وأحتضن عائلتي، لكن مجموعة من الأفراد التابعين للفيفا حضروا وقالوا لي (لا). لكنك ترى لاعباً فرنسياً مع أطفاله على مقاعد البدلاء».
تم استبدال سواريز عندما كان فريقه متقدماً 2 - صفر، وبدا أن الفريق سيعبر لمراحل خروج المغلوب، قبل أن تسجل كوريا الجنوبية هدف الفوز المتأخر لتهزم البرتغال 2 - 1.
وبكى اللاعب المخضرم، الذي يخوض نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة وربما الأخيرة، عندما انطلقت صفارة النهاية على استاد الجنوب.
وقال: «بذلنا قصارى جهدنا... كل واحد منا، لكن الوضع مؤلم بحق. كان الأمل يحدونا. لم يكن ذلك ممكناً. نعتذر عن عدم التأهل إلى الدور التالي».


مقالات ذات صلة

البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

رياضة عالمية مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)

البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

أسدل مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو الذي أطلق عليه خلال مسيرته لقب «الإمبراطور»، الستار على مسيرته في ملاعب كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية أوليفر كان (د.ب.أ)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن حارسه باتريك دريفس كان يجب أن يواصل اللعب بعد إصابته في المباراة أمام يونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية دراغان تالاييتش (رويترز)

تالاييتش يعلن التشكيلة النهائية للبحرين في «خليجي 26»

أعلن الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي تنطلق بالكويت، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».