«ناتو» لمساعدة أوكرانيا على تخطي الشتاء

جانب من اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بوخارست أمس. ودفع الوزراء نحو مساعدة على تخطي صعوبات الشتاء، فيما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استخدام الشتاء «سلاح حرب» ضد أوكرانيا (أ.ب)
جانب من اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بوخارست أمس. ودفع الوزراء نحو مساعدة على تخطي صعوبات الشتاء، فيما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استخدام الشتاء «سلاح حرب» ضد أوكرانيا (أ.ب)
TT

«ناتو» لمساعدة أوكرانيا على تخطي الشتاء

جانب من اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بوخارست أمس. ودفع الوزراء نحو مساعدة على تخطي صعوبات الشتاء، فيما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استخدام الشتاء «سلاح حرب» ضد أوكرانيا (أ.ب)
جانب من اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بوخارست أمس. ودفع الوزراء نحو مساعدة على تخطي صعوبات الشتاء، فيما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استخدام الشتاء «سلاح حرب» ضد أوكرانيا (أ.ب)

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الثلاثاء، مجدداً، التزام التحالف العسكري تجاه أوكرانيا، واعداً بأنها ستصير يوماً ما عضواً فيه. فيما استعدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتقديم مساعدة مالية «كبيرة» لتخفيف وطأة الأضرار التي سبّبها القصف الروسي لشبكة الطاقة الأوكرانية.
جاءت تصريحات ستولتنبرغ في الوقت الذي اجتمع فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظراؤه من الحلف في رومانيا، من أجل حشد مزيد من الدعم المطلوب بشكل عاجل لأوكرانيا، بهدف إفشال عمليات القصف واسعة النطاق التي تنفذها القوات الروسية ضد البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، وضمان إلحاق هزيمة بروسيا في هذه الحرب.
وقال ستولتنبرغ إن «باب الناتو مفتوح»، مضيفاً أنه «ليس لروسيا حق النقض» على الدول المنضمة، في إشارة إلى دخول مقدونيا الشمالية ومونتينيغرو أخيراً إلى التحالف الأمني الأكبر في العالم. واعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيضم فنلندا والسويد كعضوين في الناتو» قريباً، وهما دولتان من الشمال الأوروبي تقدمتا بطلب للحصول على العضوية في أبريل (نيسان) الماضي، بسبب قلقهما من أن روسيا ربما تستهدفهما في المرة المقبلة، مضيفاً: «نحن متمسكون بذلك أيضاً في شأن عضوية أوكرانيا».
...المزيد



غزة... هدنة صامدة وجثث صادمة

فلسطينيون يعبرون يوم الأحد بين الأنقاض في شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يعبرون يوم الأحد بين الأنقاض في شمال غزة (رويترز)
TT

غزة... هدنة صامدة وجثث صادمة

فلسطينيون يعبرون يوم الأحد بين الأنقاض في شمال غزة (رويترز)
فلسطينيون يعبرون يوم الأحد بين الأنقاض في شمال غزة (رويترز)

في يومها الثاني، صمدت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أمس، بينما صدمت الجثث التي بدأت تتكشف تحت الأنقاض سكاناً عادوا إلى منازلهم.

وقال متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني إن عناصره بدأوا البحث عن جثث تحت الأنقاض، مقدّراً عددها بـ«أكثر من 10 آلاف شهيد». وأفاد كذلك بأن هناك 2842 من أفراد الدفاع المدني قُتلوا خلال الحرب و«تبخرت أجسادهم»، مطالباً بإدخال طواقم عربية وأجنبية بمعداتهم لمعاونتهم. وتحدث أحد السكان، ويدعى ياسر أبو يونس، عن صدمته لدى عودته إلى منزله برفح (جنوب غزة)، وقال: «صُدمت... هناك جثث بعضها متحلل أو نصفها أكلته الكلاب ملقاة في العراء».

في غضون ذلك، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس، قواته إلى الاستعداد لشن «حملات عسكرية» بالضفة الغربية في الأيام المقبلة.