كانييه ويست يطالب ترمب بالانضمام لحملته الانتخابية لعام 2024

مغني الراب كانييه ويست (رويترز)
مغني الراب كانييه ويست (رويترز)
TT

كانييه ويست يطالب ترمب بالانضمام لحملته الانتخابية لعام 2024

مغني الراب كانييه ويست (رويترز)
مغني الراب كانييه ويست (رويترز)

كشف مغني الراب كانييه ويست، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024. أنه طلب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانضمام إلى حملته الانتخابية بصفة «نائب للرئيس».
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن مغني الراب، البالغ من العمر 45 عاماً، والذي غيّر اسمه مؤخراً إلى «يي»، قوله في تغريدة نُشرت أمس (الأربعاء) إنه قام بزيارة منتجع مارالاغو التابع لترمب في فلوريدا لأول مرة في حياته. وأضاف قائلاً: «كانت هناك أمطار وازدحام مروري شديد. ولا أصدق أنني أبقيت الرئيس ترمب منتظراً إياي، وارتديت (الجينز) خلال لقائي به».
ووجه ويست سؤالاً لمتابعيه على «تويتر» جاء فيه: «ماذا تعتقدون يا رفاق بشأن رد ترمب علي عندما طلبت منه أن يكون «نائباً لي في عام 2024؟»، مرفقاً سؤاله باستطلاع طلب فيه من المستخدمين الإجابة بـ«نعم يوافق» أو «لا لم يوافق».
واعتقد 58.7 في المائة من المستطلعين أن ترمب أجاب بـ«نعم»، فيما قال 41.3 في المائة إنه رفض الأمر.
https://twitter.com/kanyewest/status/1595268383020384256?s=20&t=_zT9ylPr1ClPvPGkrM949g
وأعلن ترمب في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيرشح نفسه لمنصب الرئاسة، للمرة الثالثة، في عام 2024.
ومن جهته، كشف ويست أنه يعتزم الترشح للرئاسة في عام 2024 أيضاً في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مغني الراب إنه «يعمل على الحملة» مع الصحافي والمعلق اليميني ميلو يانوبولوس، وفقاً لمقطع فيديو نشر على قناة «إكس 17» على «يوتيوب»، والمختصة بأخبار المشاهير.
وكان ويست قد أعلن الترشح مرشحاً مستقلاً في انتخابات 2020 وحصل على نحو 70 ألف صوت في 12 ولاية.
وأثار مغنى الراب الكثير من الجدل في الأسابيع الأخيرة بسبب تعليقاته المتكررة المعادية للسامية، وقيد موقعا «إنستغرام» و«تويتر» حساباته مؤقتاً الشهر الماضي، في حين أنهت العلامة التجارية الرياضية «أديداس» تعاونها معه.



من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
TT

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.

اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».

يتمتّع هذا الابتكار بجميع شروط الأمان والسلامة العامة (هشام الحسامي)

أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».

صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».

يهدف ابتكاره إلى خلق مجال صناعي جديد في لبنان (هشام الحسامي)

لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.

ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».

ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».

يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».

صورة لطائرة تاكسي أكثر تطوّراً ينوي تصميمها (هشام الحسامي)

صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».

من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.

أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».

وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».

المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».