قائمة يمنية سوداء لملاحقة الحوثيين دولياً

بن مبارك لـ«الشرق الأوسط»: حرب أوكرانيا أثبتت ما كنا نقوله عن إيران

الدكتور أحمد بن مبارك
الدكتور أحمد بن مبارك
TT

قائمة يمنية سوداء لملاحقة الحوثيين دولياً

الدكتور أحمد بن مبارك
الدكتور أحمد بن مبارك

قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك إنه شعر بـ«مرارة» عندما شاهد الضجة الإعلامية التي أعقبت وجود طائرات مسيّرة إيرانية في أوكرانيا. وعلل ذلك بقوله: «ما كنا نقوله عن مخالفة إيران القانون الدولي منذ أعوام بات يشعر به العالم».
وكشف الوزير خلال حوار مع «الشرق الأوسط»، عن مضي الحكومة اليمنية في إعداد قائمة سوداء تحمل أسماء قيادات حوثية وكيانات تطبيقاً لقرار تصنيفهم جماعة إرهابية، مشدداً على أن الجماعة لن تفلت من العقاب وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وتؤكد الحكومة اليمنية أن قرار تصنيف الحوثيين لن يؤثر على سير الإغاثة، وهي تطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوة مشابهة.
وأكد بن مبارك، التزام اليمن وقف إطلاق النار رغم إفشال الحوثيين الهدنة، وقال إن «الهدنة عملياً انتهت ولكن الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ملتزمان بوقف إطلاق النار واستمرار الرحلات الجوية ودخول سفن المشتقات النفطية ما دام هناك تخفيف على المواطن اليمني، رغم استمرار التربح الحوثي على حساب المواطنين».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الزنداني... خبير دهاليز السياسة والشاهد على تحولات اليمن الكبرى

المشرق العربي د.شايع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الجديد (الشرق الأوسط)

الزنداني... خبير دهاليز السياسة والشاهد على تحولات اليمن الكبرى

يتمتع د.شايع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الجديد، بخبرة طويلة وتجربة مهنية غنية في المجال الدبلوماسي ودهاليز السياسة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي المهندس خالد بحاح مع مساعد وزير الخارجية المصري والسفير القطري لدى القاهرة (سبأ)

جهود لإجلاء أكثر من 100 يمني من قطاع غزة

تقود السفارة اليمنية في القاهرة جهوداً حثيثة لإجلاء نحو 110 يمنيين من العالقين في قطاع غزة، وإعادتهم إلى بلادهم.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك في جدة (واس)

بن مبارك لـ«الشرق الأوسط»: تفهم سعودي لتوجهات الحكومة اليمنية

بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، آخر التطورات في اليمن، ومساعي استكمال وتنفيذ

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك في جدة (واس)

بن مبارك بعد لقاء خالد بن سلمان: لن نكون وحدنا

قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن مبارك لـ«الشرق الأوسط» إنه وجد تفهما سعوديا لمتطلبات وتوجهات الحكومة اليمنية. وأضاف: لن نكون وحيدين بمواجهة التحديات.

عبد الهادي حبتور (جدة)
الخليج خالد بن سلمان يستعرض مع بن مبارك التطورات في اليمن

خالد بن سلمان يستعرض مع بن مبارك التطورات في اليمن

التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك.


الجيش السوري يتصدى لهجوم مجموعات مسلحة في ريف حلب

جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)
جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)
TT

الجيش السوري يتصدى لهجوم مجموعات مسلحة في ريف حلب

جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)
جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)

قال مصدر في وزارة الدفاع السورية، اليوم (الجمعة)، إن وحدات تابعة للجيش السوري تمكنت من التصدي لهجوم مسلح في ريف حلب الغربي.

وأوضح المصدر في بيان تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه: «وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في ريف حلب الغربي تصدت صباح اليوم لهجوم مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لما يسمى تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، وأوقعت جميع عناصرها بين قتيل وجريح، وتمكنت من سحب عدد من جثث الإرهابيين القتلى، منهم إرهابيون يتبعون لما يسمى (كتيبة الغرباء التركستان)».

وجرى ذلك بالتزامن مع العدوان الجوي الإسرائيلي على ريف حلب ومحاولة الاعتداء بالطيران المسير من قبل الإرهابيين على المدنيين في مدينة حلب وهجوم مجموعات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي على «بعض مواقعنا في محيط تدمر».

وأعلن مصدر عسكري سوري، شن إسرائيل وفصائل المعارضة السورية هجوماً استهدف جنوب مدينة حلب ليل الخميس - الجمعة.

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نقلت عن مصدر عسكري سوري أن «العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة».

كانت إسرائيل قد استهدفت مساء أمس الخميس منزلاً في بلدة البحدلية جنوب العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وأصيب خمسة آخرون يتبعون «حزب الله» اللبناني الموالي لإيران.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع عام 2024، 26 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 18 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 51 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 79 من بينهم 9 من «الحرس الثوري» الإيراني و12 من «حزب الله»، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».


ألكاراس: شعرت أمام ديميتروف وكأن عمري 13 عاماً

ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)
ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)
TT

ألكاراس: شعرت أمام ديميتروف وكأن عمري 13 عاماً

ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)
ألكاراس سقط أمام ديميتروف (أ.ف.ب)

قال الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف الثاني عالمياً، إنه شعر كأنه صبي محبط يبلغ من العمر 13 عاماً يبحث عن إجابات بعد الهزيمة الساحقة أمام البلغاري المخضرم غريغور ديميتروف في دور الثمانية ببطولة ميامي المفتوحة للتنس الليلة الماضية.

وشارك ألكاراس (20 عاماً) في بطولة ميامي وهو في أفضل مستوياته بعد الفوز ببطولة «إنديان ويلز» لكن آماله في أن يصبح أول لاعب يجمع بين لقبي البطولتين المتتاليتين بعد السويسري روجر فيدرر في 2017 تبددت عقب الهزيمة 6 - 2 و6 - 4.

وهذه هي الخسارة الثانية على التوالي التي يلحقها ديميتروف (32 عاماً) بألكاراس عقب التغلب عليه في مباراة من 3 مجموعات ببطولة شنغهاي للأساتذة العام الماضي.

وقال ألكاراس: «قدم أداءً مذهلاً يكاد يكون مثالياً. لم أتمكن من إيجاد حلول أو إرباكه في الملعب. قدم مباراة رائعة».

وأضاف: «غادرت الملعب وأنا أفكر في أنه كان يتعين عليّ تغيير طريقة أدائي قليلاً في وقت مبكر من المباراة، لكن على أي حال شعرت بأنني قدمت أداءً جيداً. ليس مثالياً ولكنه جيد. لكني أشعر بالكثير من الإحباط في الوقت الراهن لأنه جعلني أشعر كما لو أنني أبلغ من العمر 13 عاماً. كان الأمر جنونياً. أبلغت فريقي الفني أنني لا أعرف ماذا يتعين عليّ فعله. لا أعرف نقاط ضعفه. لا أعرف أي شيء».

وقال ألكاراس الفائز بلقبين في البطولات الأربع الكبرى إنه كان يتطلع بالفعل إلى مباراته التالية أمام ديميتروف وخطط لتغيير طريقة أدائه من أجل تعزيز سجل الفوز أمامه بالتغلب عليه في 3 مواجهات مقابل انتصارين لصالح اللاعب البلغاري.

وأردف قائلاً: «على الأرجح سأحاول فعل الكثير من الأمور المختلفة في المباراة التالية التي سألعبها ضده وأنا متأكد من أنه ستجمعنا مباراة أخرى. دعونا نرى كيف ستسير الأمور».

وسيلعب ديميتروف المصنّف 12 عالمياً في الدور قبل النهائي للمرة الرابعة هذا الموسم عندما يواجه الألماني ألكسندر زفيريف وحال فوزه سينضم إلى قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم.

وقال ديميتروف: «لن أفكر من الآن فيما يمكنني فعله. من المهم جداً أن أستمتع باللحظة الحالية».

وأضاف: «هذا هو الحال في رياضتنا. وهذا هو جمالها إذ دائماً ما تكون الأشياء البسيطة هي الأصعب في تنفيذها. هذا ما فعلته الليلة في واقع الأمر. كنت أحاول فقط القيام بكل شيء بأبسط طريقة ممكنة... أعتقد بطريقة ما أنني سأفعل الأمر نفسه غداً، وسأفعل الشيء ذاته في كل مباراة ألعبها من الآن فصاعداً. لا تراجع عن ذلك».


قانون «مهسا أميني» إلى مرحلة متقدمة في «الشيوخ الأميركي»

امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

قانون «مهسا أميني» إلى مرحلة متقدمة في «الشيوخ الأميركي»

امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
امرأة تحمل صورة للشابة الإيرانية مهسا أميني في بروكسل سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

بعد مرور أكثر من 7 أشهر على إقراره في مجلس النواب، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أنها ستناقش مشروع قانون «مهسا أميني» في 16 أبريل (نيسان) المقبل.

وقرر رئيس اللجنة، الديمقراطي بينجامين كاردن، وضع المشروع على جدول أعمالها بعد تحفظه السابق على طرحه للنقاش والتصويت، وهي خطوة رحّب بها النواب الداعمون لإقرار المشروع، منهم النائب الجمهوري جيم بانكس الذي كتب في منصة «إكس»، قائلاً: «يجب طرح المشروع للتصويت لتكريم ذكرى مهسا أميني وتحميل النظام الإيراني مسؤولية انتهاكه لحقوق الإنسان».

وحث بانكس زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر على طرح المشروع للتصويت في مجلس الشيوخ.

وتحمل هذه التغريدة في طياتها نقطتين أساسيتين: الأولى تتضمن إشارة إلى العقوبات الموجودة في تفاصيل المشروع، والثانية إلى الخطوات المقبلة والتحديات التي يواجهها.

تفاصيل المشروع

مشروع «مهسا أميني» الذي أقره مجلس النواب في سبتمبر (أيلول) الماضي بأغلبية ساحقة وصلت إلى 410 أصوات، يدفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي وغيرهما من المسؤولين الإيرانيين بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان ودعم الإرهاب».

ويطلب المشروع من إدارة بايدن فرض عقوبات في غضون 90 يوماً من إقراره، كما يدعو إلى تجميد أصول المسؤولين الإيرانيين الذين ساهموا في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقد وجّه رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهوري مايك مكول لدى إقراره في المجلس انتقادات حادة لإدارة بايدن حيال تعاطيها مع الملف الإيراني، وقال في تصريح في المجلس: «لدينا الكثير من قوانين العقوبات المصممة للتطرق لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، لكن من الواضح أنه لم يتم تطبيق هذه العقوبات بعد بحق الكثير من المسؤولين والمؤسسات في إيران رغم دورهم في هذه الانتهاكات». ولم يتوقف مكول عند هذا الحد بل هاجم الإدارة الأميركية بسبب ما وصفه بأجندتها السياسية في التعامل مع الحكومة الإيرانية، مضيفاً: «لا يجب أن نبيع الشعب الإيراني للتوصل إلى اتفاق نووي سيئ».

وأدت هذه الانتقادات إلى تشكيك في نية إدارة بايدن التوقيع على أي مشروع قانون من هذا النوع، ولهذا السبب فقد تأخر مجلس الشيوخ، بأغلبيته الديمقراطية، في طرحه للنقاش.

أشخاص يشاركون في احتجاج ضد النظام الإيراني بعد وفاة مهسا أميني في برلين بألمانيا 10 ديسمبر 2022 (رويترز)

الخطوات المقبلة

وهنا تأتي النقطة الثانية التي أشار إليها النائب جيم بانكس في تغريدته، من خلال دعوة زعيم الديمقراطيين تشاك شومر إلى طرح المشروع للتصويت في المجلس.

ورغم أن دلالات طرحه للنقاش في اللجنة مهمة جداً لإظهار وحدة صف الحزبين، فإنها لا تضمن التصويت عليه في مجلس الشيوخ، فالقرار النهائي بهذا الشأن يعود لشومر الذي لم يعلن حتى الساعة عن توجهه في هذا الإطار.

ومن المحتمل أن يتعرض نقاش المشروع المرتقب إلى تعديلات يقدمها أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية في «الشيوخ»، الذين سيصوتون عليها، ما يعني أن صيغته النهائية ستختلف عن تلك التي أقرها مجلس النواب، بالتالي سيتوجب على «النواب» التصويت مجدداً لتوحيد النص وإرساله إلى البيت الأبيض ليحمل توقيع الرئيس ويصبح قانوناً ساري المفعول.

وستناقش اللجنة أيضاً مشروعين إضافيين لفرض مزيد من العقوبات على إيران، يتعلق الأول بتثبيت العقوبات على القطاع النفطي والحرص على فرضها، ويستهدف الثاني برنامج إنتاج المسيرات والصواريخ وتصديرها من خلال فرض عقوبات على المشاركين فيه.


«البوندسليغا»: «دير كلاسيكير» فرصة بايرن لمصالحة جماهيره

لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)
لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)
TT

«البوندسليغا»: «دير كلاسيكير» فرصة بايرن لمصالحة جماهيره

لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)
لاعبو البايرن يسعون لمصالحة جماهيرهم (إ.ب.أ)

تتجه الأنظار، مساء غد (السبت)، صوب ملعب أليانز أرينا الذي يحتضن مباراة كلاسيكو الدوري الألماني «دير كلاسيكير» بين بايرن ميونيخ وضيفه بوروسيا دورتموند في الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وبعد انتهاء فترة التوقف الدولي، يلتقي بايرن ودورتموند في الكلاسيكو رقم 110 بينهما، بعد أن حقق النادي البافاري الفوز في آخر مباراتين في البوندسليغا بجانب الفوز على لاتسيو الإيطالي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، محرزاً 16 هدفاً خلال المباريات الثلاث، من بينها 6 أهداف للقناص الإنجليزي هاري كين، الذي يصارع الوقت من أجل المشاركة في المواجهة أمام دورتموند بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال المواجهة أمام دارمشتاد.

كما يحوم كثير من الشكوك حول مشاركة حارس المرمى المخضرم مانويل نوير أمام دورتموند بسبب إصابة عضلية، الأمر الذي قد يمنح الحارس البديل سفين أولريتش فرصة الظهور للمرة التاسعة في الموسم الحالي من البوندسليغا.

ومن المتوقع مشاركة ليروي ساني في المباراة، في الوقت الذي يواصل فيه رافاييل غيريرو ونصير مزراوي عملية التأهيل.

ولم يخسر بايرن أمام دورتموند في آخر 10 مواجهات بينهما حيث حقق 9 انتصارات مقابل تعادل وحيد، وسجل خلال تلك المسيرة 37 هدفاً، كما حقق النادي البافاري 9 انتصارات متتالية على ملعبه في مواجهات الكلاسيكو.

هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ (رويترز)

ومن شأن الغياب المحتمل لهاري كين أن يشكل ضربة موجهة لبايرن ، حيث سجل الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا 31 هدفاً في 26 مباراة بالدوري الألماني، من بينها 3 أهداف (هاتريك) في شباك دورتموند، في رقم قياسي للاعب يخوض موسمه الأول بالبوندسليغا.

ويستعد توماس توخيل لخوض المباراة رقم 50 له مع بايرن، بعد أن سجّل ظهوره الأول خلال المباراة التي فاز فيها النادي البافاري على فريقه السابق دورتموند 2 - 4.

ويعدّ غادون سانشو وماركو رويس اللاعبين الوحيدين المتبقيين من الجيل الذي قاد دورتموند لآخر انتصار له على بايرن في البوندسليغا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، علماً بأن سانشو سجّل هدفاً في آخر انتصار لدورتموند على بايرن في مباراة كأس السوبر عام 2019.

ويستعد ماتس هوميلز لتسجيل ظهوره الـ29 بمباريات الكلاسيكو (رقم قياسي)، من بينها 22 مشاركة مع دورتموند و6 مشاركات مع بايرن.

ويعيش دورتموند تحت قيادة مدربه إدين تيرزيتش حالة معنوية مرتفعة بعد تسجيل 4 انتصارات متتالية على مستوى المسابقات كافة، للمرة الأولى هذا العام، كما بلغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وتعافى حارس دورتموند غريغور كوبل من إصابة في العضلة الضامة، لكنه قد يغيب عن مواجهة بايرن بسبب إصابته بنزلة برد، لكن ألكسندر ماير جاهز لتعويض غيابه المحتمل.

وما زال المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر يواصل عملية التأهيل، في الوقت الذي تأكد غياب المدافع الجزائري رامي بن سبعيني حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة في الركبة أثناء المشاركة مع منتخب بلاده.

ويعول دورتموند بشكل رئيسي في خط هجومه على الثنائي نيكلاس فولكروغ ودونفيل مالين، بعد أن سجّل كلاهما 11 هدفاً، بجانب جوليان براندت ثالث أكثر اللاعبين صنعاً للأهداف برصيد 8 تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى صانع اللعب الإنجليزي الموهوب غادون سانشو.

وبعد أن أصبحت فرصة بايرن في المنافسة على اللقب الـ12 على التوالي في البوندسليغا محدودة، يتطلع النادي البافاري لإرضاء جماهيره بتحقيق الفوز في مباراة دير كلاسيكير.

وعلى الجانب الآخر، فإن دورتموند يتطلع لإنهاء مسيرة اللا فوز أمام بايرن وتحقيق أول انتصار عليه في البوندسليغا منذ 5 أعوام.

بوروسيا دورتموند لن يكون لقمة سائغة للبايرن (رويترز)

وينافس دورتموند بقوة على بطاقة التأهل الأخيرة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 50 نقطة، لكن نقطة واحدة فقط تفصله عن لايبزيغ صاحب المركز الخامس. وقال تيرزيتش مؤخراً في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «هدفنا هو الذهاب إلى ميونيخ وقلب الأمور لصالحنا أخيراً، والخروج فائزين».

وقبل ساعات من مواجهة الكلاسيكو، يلتقي باير ليفركوزن المتصدر السبت مع ضيفه هوفنهايم أملاً في توسيع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه بايرن إلى 13 نقطة، ولو بشكل مؤقت.

ويتصدر ليفركوزن جدول ترتيب البوندسليغا برصيد 70 نقطة بفارق 10 نقاط عن بايرن الوصيف، وحال فوزه على هوفنهايم مع تعثر النادي البافاري أمام دورتموند، فإن ذلك سيقربه خطوة كبيرة من اللقب الأول في تاريخه بالبوندسليغا.

ويعيش ليفركوزن مسيرة استثنائية تحت قيادة مدربه الإسباني الشاب تشابي ألونسو هذا الموسم، حيث إنه الوحيد على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى الذي لم يتلق أي هزيمة على مستوى المسابقات كافة.

كما بلغ ليفركوزن دور الثمانية للدوري الأوروبي والمربع الذهبي لكأس ألمانيا، وبالتالي ينافس بقوة على 3 ألقاب.

وسجل ليفركوزن 22 انتصاراً في البوندسليغا مقابل 4 تعادلات، ويمتلك ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 66 هدفاً، وأقوى خط دفاع حيث اهتزت شباكه 18 مرة فقط.

وحقق ليفركوزن 9 انتصارات متتالية في البوندسليغا، ويبحث الآن عن الانتصار العاشر، على حساب هوفنهايم صاحب المركز الثامن.

من جانبه، يتطلع لايبزيغ للفوز على ضيفه ماينز السبت تزامناً مع تعثر دورتموند أمام بايرن، لكي ينقض على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

لكن مهمة لايبزيغ لن تكون سهلة في مواجهة ماينز صاحب المركز الثالث من القاع، الذي يتشبث بآمال البقاء في دوري الأضواء.

وفي باقي المباريات، يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ مع فرايبورغ، وفيردر بريمن مع فولفسبورغ، وإينتراخت فرانكفورت مع يونيون برلين، السبت، على أن يلتقي أوغسبورغ مع كولن، وشتوتغارت مع هايدنهايم، وبوخوم مع دارمشتاد، يوم الأحد.


موقف «الفيدرالي» الحذر قد يُفضي إلى خفض الفائدة في يونيو

قد يدفع تباطؤ الاقتصاد ونمو الوظائف «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض الفائدة من أجل دعم سوق العمل (رويترز)
قد يدفع تباطؤ الاقتصاد ونمو الوظائف «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض الفائدة من أجل دعم سوق العمل (رويترز)
TT

موقف «الفيدرالي» الحذر قد يُفضي إلى خفض الفائدة في يونيو

قد يدفع تباطؤ الاقتصاد ونمو الوظائف «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض الفائدة من أجل دعم سوق العمل (رويترز)
قد يدفع تباطؤ الاقتصاد ونمو الوظائف «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض الفائدة من أجل دعم سوق العمل (رويترز)

يؤكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن المصرف المركزي الأميركي لا يصبح أكثر تسامحاً مع ارتفاع التضخم على الرغم من أن أحدث توقعات صناع السياسة النقدية رفعت توقعات التضخم للعام دون أن تؤدي إلى استجابة أكثر صرامة للسياسة النقدية.

ويرى مسؤولون سابقون في «الاحتياطي الفيدرالي» ومحللون آخرون أن باول يقترب مع ذلك من لحظة صعبة في محاولة التوفيق بين المخاطر الاقتصادية المتنافسة ومجموعة من صناع السياسة النقدية المنقسمة وجمهور يتوقع الآن بدء خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)، وفق «رويترز».

بيانات قادمة

وقد تدعم البيانات القادمة خفض أسعار الفائدة في يونيو إذا انخفض التضخم بشكل مقنع نحو هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة في الفترة الفاصلة بين الآن وحتى ذلك الحين، مع استئناف الاتجاه الذي شجع صناع السياسة النقدية العام الماضي على تحديد سعر الفائدة الفيدرالية عند المستوى الحالي البالغ 5.25 - 5.50 في المائة ووضع الأساس للتخفيف من التشديد النقدي الذي بدأ هذا العام.

ويرى آخرون أن الاقتصاد يتباطأ وأن نمو الوظائف يضعف في الأفق، ما يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى الخفض من أجل دعم سوق العمل.

إمكانية خفض لمرة واحدة

ومع ذلك، حتى لو تأكد أن التضخم أكثر ثباتاً مما كان متوقعاً في الأسابيع المقبلة وظل الاقتصاد قوياً، فلا يزال بإمكان «الفيدرالي» المضي قدماً في خفض يونيو من خلال صياغته على أنه تعديل لمرة واحدة وليس البداية المؤكدة لسلسلة من التخفيضات، وفقاً لما كتبه نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق ريتشارد كلاريدا، الذي أصبح الآن مستشاراً اقتصادياً عالمياً لشركة «بيمكو» العملاقة للسندات، هذا الأسبوع في تقييمه للحظة المحورية التي تواجهها المصارف المركزية في اتصالاتها المتعلقة بالسياسة النقدية.

وقال كلاريدا إن التبرير المسبق لخفضات الأسعار المتوقع بدؤها هذا الصيف هو أن صناع السياسة النقدية ببساطة يحافظون على الأسعار متماشية مع الانخفاض في التضخم الذي لوحظ منذ العام الماضي، ويمكن أن يخفضوا المزيد إذا استمر التضخم في الانخفاض.

لكنه كتب: «إذا لم يتبع التضخم التوقعات واستقر عند مستوى معقول يبلغ 2.5 في المائة... فمن المرجح أن تتوقف المصارف المركزية عن خفض أسعار الفائدة»، وتعتمد على إيمانها بأنه من خلال الحفاظ على سياسة تقييدية لفترة طويلة بما فيه الكفاية، يمكنها التنبؤ بشكل موثوق بعودة التضخم في النهاية إلى هدف 2 في المائة.

مخاوف متعارضة

ومن شأن خفض أولي، يتم شرحه بلغة تميل نحو تعليق المزيد من التخفيضات إذا لم يتصرف التضخم كما هو متوقع، أن يتحوط من المخاطر التي تواجه جانبي أهداف «الاحتياطي الفيدرالي» المتعلقة بالتوظيف والتضخم، ويهدئ مخاوف مسؤولي «الفيدرالي» الأكثر قلقاً بشأن إلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي الحالي وكذلك أولئك الذين يخشون من التضخم المستدام.

وأعرب مسؤولو «الفيدرالي» مؤخراً عن آراء متباينة بشأن التضخم، حيث صرح محافظ «الفيدرالي» كريستوفر والر يوم الأربعاء أنه سيدعم إبقاء السياسة أكثر تشديداً عن المتوقع إذا لم تكن بيانات التضخم مشجعة، بينما صرح رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في شيكاغو أوستن غولسبي في وقت سابق من الأسبوع أن قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة لا تتعارض مع الاتجاه نحو تخفيف الضغوط السعرية.

وفي مؤتمره الصحافي الذي أعقب اجتماع السياسة الأسبوع الماضي، قال باول إن بيانات الأسعار المرتفعة الأخيرة «لم تغير حقاً القصة العامة، وهي انخفاض التضخم تدريجياً على طريق غير معبدة دائماً نحو 2 في المائة»، وهي تعليقات تركت توقعات لخفض أسعار الفائدة في يونيو على حالها.

ويبدو أن جزءاً من هذه الرواية مدفوع باعتقاد صانعي السياسات بأن الاقتصاد يمر بلحظة نادرة تعمل فيها القوى التي يمكن أن تعطل أحياناً أفضل خطط المصارف المركزية لصالح «الاحتياطي الفيدرالي».

نظرة متفائلة

ونما الإنتاج بمعدل مفاجئ، ما يسمح للاقتصاد بالنمو بسرعة دون إضافة ضغوط على الأسعار؛ كما ساعدت الزيادة في القوى العاملة على إبقاء معدل البطالة منخفضاً دون دفع الأجور للارتفاع.

واستمرت أحدث مجموعة من التوقعات الاقتصادية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في نظرتها المتفائلة للاقتصاد، مع نمو اقتصادي أسرع ومعدل بطالة أقل قليلاً عما كان متوقعاً بدءاً من ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار انخفاض التضخم إلى هدف 2 في المائة على مدار العامين المقبلين ولكن بوتيرة أبطأ قليلاً.

ومع ذلك، من المرجح أن يزداد التشكيك في هذه الرؤية إذا كانت بيانات يوم الجمعة وأرقام التضخم الواردة الأخرى أعلى من المتوقع - وليس فقط من صقور التضخم الثابتين مثل والر ولكن أيضاً من آخرين، مثل رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في أتلانتا رافائيل بوستيك، وهو ناخب هذا العام على سياسة سعر الفائدة.

وفي تصريحات للصحافيين الأسبوع الماضي، قال بوستيك إنه خفض بالفعل توقعاته لعام 2024 من خفض بمقدار نصف نقطة في سعر الفائدة إلى خفض ربع نقطة. وأضاف: «وأنا أتطلع إلى وقت لاحق من العام مما قد أتوقعه. وليس غير ذلك للموافقة عليه».

توقعات متباينة

ويؤثر التضخم والبيانات الاقتصادية القادمة على صانعي السياسات في كلا الاتجاهين. وأظهرت التوقعات الأخيرة مجموعة كانت منقسمة بشكل حاد. ففي حين ظل الأساس سليماً عند ثلاثة تخفيضات بمقدار ربع نقطة في سعر الفائدة هذا العام، كان الانقسام 10 إلى 9 بين صانعي السياسات الذين يرون هذا العدد على الأقل، وأولئك الذين يتوقعون قدراً أقل من التيسير في المستقبل. ولكنهم كانوا أيضاً متقاربين بشكل وثيق. ومع رؤية 14 من أصل 19 مسؤولاً إما خفضين أو ثلاثة في أسعار الفائدة هذا العام، يمكن أن يتغير رأي الإجماع بسهولة.

وفي تحليل لشركة «إيفركور آي إس آي» باستخدام الأساليب التي يستخدمها موظفو «الاحتياطي الفيدرالي»، كتب كبير الاقتصاديين السابقين في «الفيدرالي» جون روبرتس هذا الأسبوع أن النظرة في هذه المرحلة تعتمد على ما إذا كان صناع السياسات يرفضون قراءات التضخم المرتفعة لشهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) على أنها «ضوضاء»، أو كدليل على أن الضغوط السعرية تتراجع بوتيرة أبطأ - مع رأي واحد يدعو إلى ثلاثة أو ربما حتى أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، والآخر إلى اثنين فقط.

وفي الوقت الحالي، قال إن الإيمان بانخفاض التضخم، مدفوعاً بشعور بأن الاقتصاد يمكن أن ينمو أكثر دون ارتفاع الأسعار، يبدو أنه يقوض وجهة نظر أكثر تشدداً للعالم.

وكتب روبرتس أن جوهر صناع السياسة «يبدو أنهم يتعاملون مع الأخبار السيئة بشأن التضخم في يناير وفبراير على أنها حدث لمرة واحدة»، وهو تفسير يتوافق مع النظرة المتفائلة للاقتصاد والسياسة الأسهل في المستقبل.


الجرذ الشهير «خبير الطقس» يصبح أباً للمرة الأولى

جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)
جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)
TT

الجرذ الشهير «خبير الطقس» يصبح أباً للمرة الأولى

جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)
جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)

أعلنت صفحة «فيسبوك» الخاصة بـ«جرذان الأرض»، عن التحاق عضوَيْن جديدَيْن بعائلة الجرذين الشهيرين «بونكسوتاوني فيل» و«فيليس»؛ فجاء في التدوينة: «يَسرُّ نادي (بونكسوتاوني غراوندهوغ) الإعلان عن إنجاب فيل وفيليس مولودَيْن جيّدين وصحيحَيْن من جرذان الأرض!». وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أنه بإمكان معجبي «بونكسوتاوني فيل»، زيارة العائلة المتنامية في مكتبة «بونكسوتاوني» التذكارية، حيث سيُعرَض المولودان في حاوية خاضعة للتحكُّم المناخي. وبما أنّ عائلة جرذان الأرض باتت مؤلّفة من 4 أفراد، يُخطّط النادي لبناء مسكن موسّع لها في المكتبة.

في هذا السياق، أعلن رئيس الدائرة الداخلية للنادي، وهو المجموعة الحصرية التي تُقيم تقاليد يوم جرذان الأرض الشهيرة في بلدة بونكسوتاوني، بولاية بنسلفانيا الأميركية، توماس دونكل، أنّ المولودَيْن هما أول صغار «فيل» و«فيليس».

وتابع: «عندما ذهبنا لإطعامهما الفاكهة والخضراوات الطازجة، وجدنا فيليس مع اثنين من صغار جرذان الأرض. لم يكن ذلك متوقَّعاً، ولم نعلم أنها حامل».

يُعرف الجرذ «فيل» عالمياً بخروجه في 2 فبراير (شباط) كل عام، لتحديد ما إذا كان العالم سيشهد شتاء أطول أو ربيعاً مبكراً. وإذا رأى ظلَّه، فتلك إشارة إلى ترقُّب 6 أسابيع أخرى من الشتاء. وإنْ لم يره، فذلك دليل إلى أنّ الربيع على الأبواب. وهذا العام، لم يرَ الجرذ الأرضي ظلَّه، مُعزِّزاً التوقّعات بفصل ربيع مبكر.

رغم الترحيب بالمولودَيْن، يبدو أنهما لن يرثا هذه الوظيفة، إذ ذَكَر النادي أنهما لن يسيرا على خطى والدهما، لأنه «ليس هناك سوى بونكسوتاوني فيل واحد فقط». وتابع: «تولَّى التوقعات منذ عام 1886!»، مضيفاً أنّ «بونكسوتاوني فيل» يحصل على طول العمر من شرب «إكسير الحياة، وهي وصفة سرّية». ورغم أنّ الجرذان الأرضية لا تعيش سوى 6 سنوات في البرّية، «يأخذ رشفة واحدة كل صيف، فتُعطيه بطريقة سحرية 7 سنوات إضافية»...


موقع مزيف للجيش الفرنسي يدعو 200 ألف مواطن للقتال في أوكرانيا

جنود فرنسيون ينتشرون أمام محطة سكة حديد في باريس (أ.ف.ب)
جنود فرنسيون ينتشرون أمام محطة سكة حديد في باريس (أ.ف.ب)
TT

موقع مزيف للجيش الفرنسي يدعو 200 ألف مواطن للقتال في أوكرانيا

جنود فرنسيون ينتشرون أمام محطة سكة حديد في باريس (أ.ف.ب)
جنود فرنسيون ينتشرون أمام محطة سكة حديد في باريس (أ.ف.ب)

كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس (الخميس)، عن أن البلاد حجبت موقعاً إلكترونياً مزيفاً يدعو المواطنين الفرنسيين للانضمام إلى المجهود الحربي في أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «تليغراف».

وادعى الموقع، الذي لا يمكن الوصول إليه الآن، أنه تمت دعوة 200 ألف فرنسي «للتجنيد في أوكرانيا»، مع إعطاء الأولوية للمهاجرين.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن رابطاً للموقع، الذي يشبه بوابة التجنيد الحقيقية للجيش الفرنسي، تم نشره على موقع «إكس». وحذرت من أن «الموقع الحكومي مزيف وتمت إعادة نشره من قبل حسابات خبيثة كجزء من حملة تضليل».

وبحسب ما ورد، قالت مصادر حكومية إن الموقع يحمل «بصمات جهد روسي أو مؤيد لروسيا على أنه جزء من حملة تضليل تدعي أن الجيش الفرنسي يستعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا».

ودعا الموقع المزيف المجندين المحتملين إلى الاتصال بـ«قائد الوحدة بول» للحصول على معلومات حول الانضمام.

وتقول وزارة الدفاع والوحدات السيبرانية الحكومية إنها تحقق في الأمر.

وقد أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رد فعل غاضباً من القيادة الروسية، الشهر الماضي، عندما قال إنه لا يستطيع استبعاد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، التي ستشكل هزيمتها «تهديداً وجودياً» لأوروبا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

وتضمنت منشورات مضللة مماثلة في الآونة الأخيرة صوراً لقوافل تابعة للجيش الفرنسي تم تقديمها بشكل خاطئ على أنها تتجه نحو الحدود الأوكرانية.

وكثّفت الحكومة الفرنسية مؤخراً جهودها لتحديد ومعالجة ما تقول إنها حملات تضليل روسية وزعزعة الاستقرار تهدف إلى تقويض الدعم الشعبي الفرنسي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

كشف الشبكة الروسية

في الشهر الماضي، قالت الوكالة الحكومية «فيجينوم»، المخصصة للدفاع ضد التهديدات الأجنبية عبر الإنترنت، إنها اكتشفت شبكة من المواقع الروسية المصممة لنشر دعاية الكرملين في الغرب.

وحذرت من أن الشبكة «المهيكلة والمنسقة» تستهدف أوروبا والولايات المتحدة. وتضم الشبكة 193 موقعاً إلكترونياً، وتحمل الاسم الرمزي Portal Kombat، حسبما أفادت الوكالة بعد التحقيق في الفترة بين سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

حذرت الحكومة الفرنسية من أن هجمات التضليل من دول مثل روسيا «من المرجح أن تشتد» قبل الانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران)، حيث تجري الأحزاب اليمينية المتشددة استطلاعات رأي لتحقيق مكاسب.


المركزي الروسي يمدد القيود على تحويل الأموال للخارج

رجل يسير أمام مقر البنك المركزي الروسي في العاصمة موسكو (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام مقر البنك المركزي الروسي في العاصمة موسكو (أ.ف.ب)
TT

المركزي الروسي يمدد القيود على تحويل الأموال للخارج

رجل يسير أمام مقر البنك المركزي الروسي في العاصمة موسكو (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام مقر البنك المركزي الروسي في العاصمة موسكو (أ.ف.ب)

أعلن البنك المركزي الروسي، الجمعة، عن تمديد القيود المفروضة على تحويل الأموال إلى الخارج لمدة ستة أشهر أخرى.

وحتى 30 سبتمبر (أيلول) 2024، سيظل بإمكان المواطنين الروس وغير المقيمين من «الدول الصديقة» تحويل ما لا يزيد عن مليون دولار، أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الأخرى، إلى أي حسابات في البنوك الأجنبية خلال شهر واحد. فيما تعدّ روسيا الدول التي فرضت عقوبات عليها «غير صديقة».

ومن جهة أخرى، قررت الحكومة اليابانية، الجمعة، مواصلة حرمان روسيا من وضع «الدولة الأكثر رعاية» في مجال التجارة لعام آخر بدءاً من نهاية الشهر الجاري، في إطار العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

وفي شهر أبريل (نيسان) عام 2022، أعطى البرلمان الياباني (دايت) الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات تحرم روسيا من مزايا تشمل خفض الرسوم الجمركية لمدة عام بوصفه جزءاً من إجراءات عقابية ضد موسكو. والقرار الأحدث هو التمديد الثاني للعقوبات، بحسب وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء.

وصرح وزير المالية شونيشي سوزوكي، في مؤتمر صحافي يوم الجمعة، بأن اليابان سوف تتعامل مع «العدوان الروسي في أوكرانيا» والذي انطلق في فبراير (شباط) 2022، «بالتعاون مع المجتمع الدولي».

وستواصل اليابان إخضاع جميع الواردات من روسيا لرسوم أعلى حتى نهاية مارس (آذار) 2025، بما في ذلك فرض 5 في المائة على واردات السالمون، مقابل 3.5 في المائة سابقاً، و6 في المائة على السلطعون البحري، مقابل 4 في المائة في السابق.

ويشار إلى أن العلاقات بين روسيا واليابان تشهد توتراً على خلفية نزاع يتعلق بجزر متنازع عليها واقعة قبالة جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان، والمعروفة في روسيا باسم الكوريل وفي اليابان باسم الأراضي الشمالية. وكان الاتحاد السوفياتي السابق قد استولى على الجزر في نهاية الحرب العالمية الثانية.

ورداً على العقوبات، أوقفت روسيا محادثات بشأن إبرام معاهدة سلام مع اليابان، وجمدت المشروعات الاقتصادية المشتركة المتعلقة بالجزر المتنازع عليها.

وفي إطار المناوشات مع الغرب أيضاً، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تصر على إدراج أحكام تتعلق بالجرائم المتعلقة باستخدام التكنولوجيا لأغراض إرهابية ومتطرفة في الاتفاقية الدولية الشاملة الجديدة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية.

وقالت الخارجية لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «طوال عملية التفاوض، تصر روسيا على إدراج قائمة طويلة من الجرائم في الاتفاقية، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية المعلوماتية الحيوية، والاتجار بالأسلحة والمخدرات، ودفع القاصرين إلى الانتحار».

وتابعت الخارجية: «هذه حجة قوية لصالح توجهاتنا في مفاوضات الأمم المتحدة»، وأوضحت أن «المرحلة النهائية من المفاوضات ستجرى في نيويورك في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وبعد ذلك سيتم الاتفاق على النص النهائي للاتفاقية».

وأشارت إلى أنه «في عام 2019، قدمت روسيا اقتراحاً لإنشاء لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة لإعداد أول اتفاقية دولية شاملة على الإطلاق بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية. وقد حظيت هذه العملية بدعم 79 دولة عضواً في الأمم المتحدة»، متابعة أن «موسكو تعتقد أن المعاهدة الدولية الجديدة، إذا تم الاتفاق عليها، ستقوض الهيمنة الرقمية للغرب، والتي تدعمها، من بين أمور أخرى، اتفاقية بودابست لعام 2001 التي تسمح لأجهزة الاستخبارات الغربية بالوصول غير المحدود إلى قواعد البيانات الإلكترونية للدول ذات السيادة».

وأوضحت الخارجية الروسية أن الوثيقة «ستكون بمثابة الأساس لإنشاء إطار قانوني دولي من أجل بناء نظام عالمي وعادل لأمن المعلومات الدولي».


«غولدمان ساكس» يتوقع دعماً لليرة التركية من «انتخابات إسطنبول»

بائع كستناء في أحد شوارع إسطنبول (رويترز)
بائع كستناء في أحد شوارع إسطنبول (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس» يتوقع دعماً لليرة التركية من «انتخابات إسطنبول»

بائع كستناء في أحد شوارع إسطنبول (رويترز)
بائع كستناء في أحد شوارع إسطنبول (رويترز)

يعتقد محللو «غولدمان ساكس» أن الانتخابات المحلية المحتدمة في إسطنبول، المقررة يوم الأحد، سوف يكون لها أثر إيجابي على الليرة التركية، وسط تصاعد الضغوط على العملة بسبب انتعاش الطلب على العملة الصعبة الشهر الحالي.

وتتابع الأسواق والمستثمرون السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة الأكثر ثراء في تركيا، بسبب رمزيتها للمعركة السياسية الأوسع بين المعارضة والرئيس رجب طيب إردوغان، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وقال المحللون: «يجب أن يكون للأمر أثر إيجابي على الليرة التركية، شريطة عدم الطعن على النتائج في إسطنبول، أو غيرها من المدن الكبرى».

وأقبل المواطنون الأتراك على العملة الصعبة الشهر الحالي إثر مخاوف من تراجع قيمة الليرة عقب الانتخابات، ما تسبب في استنزاف احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي.

وفي حين أن تركيا عرضة لتقلبات سياسية، لا يعتقد محللو «غولدمان ساكس» أن تسبب نتيجة الانتخابات تحولاً في السياسات النقدية والمالية الحالية. كما يتوقعون أن الضغط على الاحتياطي والليرة سوف ينحسر بعد الانتخابات ويرون أن البنك المركزي سوف يحافظ على سياسة متشددة.

ويتزامن ذلك مع نشر بيانات رسمية، يوم الجمعة، أظهرت أن عجز التجارة الخارجية لتركيا تراجع 44.2 في المائة على أساس سنوي إلى 6.77 مليار دولار في فبراير (شباط) الماضي.

ووفقاً لبيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفعت الصادرات في فبراير بنسبة 13.6 في المائة على أساس سنوي إلى 21.08 مليار دولار، وانخفضت الواردات 9.2 في المائة إلى 27.85 مليار دولار.


حكومة غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 17 بينهم أفراد من الشرطة في الشجاعية

دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

حكومة غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 17 بينهم أفراد من الشرطة في الشجاعية

دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية قتلت 17 شخصاً بينهم أفراد من الشرطة الفلسطينية في هجومين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ونشر المكتب الإعلامي بياناً قال فيه إن الجيش الإسرائيلي: «قصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي، ما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية».

وأضاف البيان أن الجيش «اغتال» في واقعة أخرى بحي الشجاعية أحد ضباط الشرطة الفلسطينية مع أفراد من عائلته عند دوار السنافور، ما أدى لمقتلهم وعدد من المارة «بواقع 7 شهداء».

وحمَّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات للمدنيين وللأطفال وللنساء».