البرلمان الأفغاني يرفض ثاني مرشح لمنصب وزير الدفاع

البرلمان الأفغاني يرفض ثاني مرشح لمنصب وزير الدفاع
TT

البرلمان الأفغاني يرفض ثاني مرشح لمنصب وزير الدفاع

البرلمان الأفغاني يرفض ثاني مرشح لمنصب وزير الدفاع

رفض برلمان أفغانستان ثاني مرشح لتولي وزارة الدفاع، ليظل المنصب المهم بذلك شاغرًا منذ تسعة أشهر، بينما تحقق حركة طالبان المكاسب ضد القوات الحكومية المدعومة من الخارج.
وحصل المرشح محمد معصوم ستانيكزاي على 84 من بين 107 أصوات مطلوبة للموافقة على توليه المنصب. وأدلى 231 نائبًا بأصواتهم في المجمل.
وأثار إخفاق الرئيس في ترشيح مجلس كامل للوزراء بعد تسعة أشهر من توليه مهام منصبه، سخطًا شديدًا بين الأفغان وينظر إلى تصويت اليوم (السبت)، على أنه اختبار لنفوذ الحكومة على البرلمان.
ورشح ستانيكزاي ممثل السلام السابق في البلاد للقيام بعمل الوزير في نهاية مايو (أيار)، وتولى مسؤولية الجيش عندما رحلت معظم القوات الأجنبية وحققت طالبان مكاسب على الأرض.
ورفض المرشح الأول لتولي منصب وزير الدفاع في يناير (كانون الثاني)، بينما استبعد الثاني قبل طرح اسمه للتصويت.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.