«جل» علاجي محتمل لسرطان «الساركوما»

تجربة على كلب مصاب بسرطان «الساركوما»
تجربة على كلب مصاب بسرطان «الساركوما»
TT

«جل» علاجي محتمل لسرطان «الساركوما»

تجربة على كلب مصاب بسرطان «الساركوما»
تجربة على كلب مصاب بسرطان «الساركوما»

يمكن أن تؤدي أول تجربة سريرية في العالم تتم على «أفضل صديق للبشر» إلى اختراق علاجي للأطفال المصابين بالسرطان.
ويقول معهد تيليثون للأطفال في أستراليا، في تقرير نشره الأحد على موقعه الرسمي، إنه يقود أول تجربة سريرية فريدة على الكلاب الأليفة، يمكن أن تمهد الطريق لعلاج مناعي لواحد من أكثر أنواع سرطانات الأطفال شيوعاً، وهو «الساركوما».
و«الساركوما» سرطان يصيب العظام والأنسجة الرخوة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الأطفال؛ حيث يموت واحد من كل 3 من هذا المرض.
والعلاج عبارة عن «هلام» أو ما يعرف بـ«الجل» مملوء بالبوليمر ومحمل بأدوية العلاج المناعي، ويمكن استخدامه داخل الجرح الجراحي عند استئصال الورم.
ويقول جوست ليسترهويس، رئيس مركز السرطان في معهد تيليثون للأطفال، إن «الخطوة الأولى لجميع مرضى (الساركوما) تقريباً بعد التشخيص هي الجراحة لإزالة الورم؛ حيث سيحاول الجراح إزالة أكبر قدر ممكن من الأنسجة، ولكن غالباً ما تُترك بعض الخلايا السرطانية ويعود السرطان مرة أخرى، وباستخدام (جل) العلاج المناعي، يقوم الجراح بإزالة الورم ثم يضع (الجل) قبل إغلاق الجرح كما يفعل عادة».
وتابع: «مع مرور الوقت، تبدأ أدوية العلاج المناعي في العمل؛ حيث تقوم بسحب الخلايا المناعية من جميع أنحاء الجسم وتنشيطها في موقع الورم، للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية».
وأظهر «الجل» نتائج إيجابية في النماذج المعملية، ويتم استخدامه الآن في مستشفى «بيرث» البيطري بأستراليا، لعلاج الكلاب الأليفة التي تم تشخيصها بـ«الساركوما».
ويقول ليستر هويس، الباحث المشارك في الدراسة: «من المثير للدهشة أن (الساركوما) هو واحد من أكثر السرطانات شيوعاً في الكلاب الأليفة، ويظهر تماماً بالطريقة نفسها التي يظهر بها عند الأطفال المصابين بـ(الساركوما)، وهي كتلة ورمية في أنسجة العضلات أو العظام».
والعلاج الذي كان يستخدم مع الكلاب هو نفسه أيضاً؛ حيث تتم إزالة الورم جراحياً، وغالباً، كما هي الحال مع الأطفال، تبقى بعض الخلايا ويعود السرطان.
ويضيف: «تتيح هذه التجربة مع الكلاب الوصول إلى العلاجات المتطورة للسرطان، ويمكن لأصحابها معرفة أنهم يلعبون دوراً في جعل هذا العلاج أقرب إلى مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان».



المديفر: السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن بـ100 مليار دولار

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
TT

المديفر: السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن بـ100 مليار دولار

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)

كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، أن السعودية تعمل حالياً على فرص استثمارية جديدة في المعادن، تقدر قيمتها بـ100 مليار دولار، منها 20 مليار دولار تحت الإنشاء وفي المرحلة النهائية.

وقال المديفر، الأربعاء، خلال اليوم الثاني من مؤتمر التعدين الدولي المقام في الرياض بنسخته الرابعة، إن المملكة تبني منظومة بيئية شاملة، تتضمن تعزيز قدرات الاستكشاف واللوجستيات والبنية التحتية والخدمات المالية والتقنية، فضلاً عن تنمية المهارات.

وأوضح أن السعودية حققت تقدماً كبيراً في السنوات الأربع الماضية؛ حيث تحولت إلى مركز عالمي لمعالجة المعادن، بقيادة «رؤية 2030». كما تم تحقيق السلاسة في عمليات الاستكشاف، وفتح آفاق جديدة لمختلف إمكانات المعادن والتعدين، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في برامج تنمية المواهب.

كما أشار نائب الوزير إلى أن السعودية أنشأت سجلاً قياسياً في معالجة الفوسفات والألمنيوم والصلب والفولاذ والتيتانيوم، موضحاً أن الاستراتيجية الصناعية الوطنية والمشاريع العملاقة أسهمت في دفع الطلب على المعادن بشكل غير مسبوق؛ حيث تستفيد المملكة من الطلب المحلي والموارد والبنية التحتية لتصبح مورداً عالمياً رئيسياً.

وأكد أن المملكة ملتزمة ومستمرة بالاستثمار في الاستكشاف، مما سيسهم في ضمان مرونة سلسلة الإمداد، لتصبح البلاد ثاني أكبر مصدر للفوسفات وأسمدته، وأن تكون من بين أكبر 7 منتجين للألمنيوم، بالإضافة إلى ريادتها للمنطقة في إنتاج الفولاذ منخفض الكربون، وأن تصبح ثاني أكبر مصدر للتيتانيوم، فضلاً عن مجالات الليثيوم وغيرها من المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات.