من بين 175 موقعاً أثرياً ومبنى يتهددها الخطر يوجد معهد تعليمي كان يديره في وقت مضى تشارلز ديكنز وقاعة على صلة بالملك الأسطوري آرثر، حسبما ذكرت «سكاي نيوز». وأصبحت هذه المواقع والمباني اليوم في حالة تردٍّ هيكلي خطير.
وقالت مجلة «هيستوريك إنغلاند» المعنية بالتاريخ إنها أضافت هذه المواقع إلى سجلها المخصص لـ«المواقع التراثية المهددة» على مدار العام الماضي، وذلك لأنها تجابه «مخاطرة فقدانها جراء الإهمال أو التردي أو أعمال التطوير غير الملائمة».
ومن بين هذه المواقع، «معهد بيرمنغهام وميدلاند» الذي يفخر بأن الروائي الشهير تشارلز ديكنز كان واحداً من أوائل من تولوا رئاسته.
ويُذكر أن المعهد تأسس بناءً على قرار صدر عن البرلمان عام 1854، واضطلع بدور رائد في جهود التثقيف العلمي والفني في بيرمنغهام.
من ناحية أخرى، وقع الاختيار على قاعة الملك آرثر العظيمة في تينتغل في كورنوال بوصفها مقر رئاسة زمالة فرسان المائدة المستديرة. وأوضحت «هيستوريك إنغلاند» أن القاعة من بين المواقع السياحية الكبرى في تينتغل، وأنها في الفترة الأخيرة «أوشكت على نحو خطير على التداعي الهيكلي».
من بين المباني الأخرى المعرّضة للخطر محطة «بابلويك بمبينغ» في نوتنغهام.
8:2 دقيقه
قاعة الملك «آرثر» ومعهد «ديكنز» بين مواقع أثرية مهددة
https://aawsat.com/home/article/3980316/%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%C2%AB%D8%A2%D8%B1%D8%AB%D8%B1%C2%BB-%D9%88%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%C2%AB%D8%AF%D9%8A%D9%83%D9%86%D8%B2%C2%BB-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D8%A9
قاعة الملك «آرثر» ومعهد «ديكنز» بين مواقع أثرية مهددة
قاعة الملك «آرثر» ومعهد «ديكنز» بين مواقع أثرية مهددة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة