أسرع حذاء في العالم يتيح لك المشي بسرعة الجري

أسرع حذاء (شركة روبوتات)
أسرع حذاء (شركة روبوتات)
TT

أسرع حذاء في العالم يتيح لك المشي بسرعة الجري

أسرع حذاء (شركة روبوتات)
أسرع حذاء (شركة روبوتات)

أطلقت شركة أميركية ناشئة، Shift Robotics of Pittsburgh، حملة Kickstarter لمنتج تصفه بأنه أسرع حذاء في العالم. الحذاء المسمى «Moonwalker» يتيح لك المشي بسرعة الجري أثناء المناورة على الدرج، عبر الزحام والتلال وحتى ركوب وسائل النقل العام، حسب موقع (إنباكت لاب).
إذا تأخرت عن العمل ولا تريد الركض؟ فسيساعدك Moonwalkers في الوصول إلى وجهتك في أقل من نصف الوقت الذي تستغرقه عادةً مع زيادة بنسبة 100 في المائة في سرعة المشي. تستخدم الأحذية الذكاء الاصطناعي (AI) لقياس مشيتك والتفاعل مع طريقة المشي، حيث تصل السرعة القصوى إلى 12 كم/ ساعة في غضون ثوانٍ.
الحذاء له وضعان، القفل والتحويل - ولا يتحركان إلا عندما تفعل ذلك. هذا يعني أنه يمكنك الصعود والنزول على الدرج، والدخول في وسائل النقل الجماعي، والانتظار بثقة عند ممر المشاة بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بتبديل الأوضاع باستخدام خوارزمية للتكيف مع مشيتك وبيئتك. يحتوي الحذاء على نظام مفصلي يسمح لقدمك بالانحناء بشكل طبيعي عند أصابع قدميك، مما يحافظ على مشيتك الطبيعية وحركتك وتوازنك. يمكن طلب الحذاء مسبقًا الآن في مارس 2023، لكن سيصل ثمنه إلى 1.399 دولار أميركي. لسوء الحظ، سيأتي Moonwalkers بحجم واحد فقط، والذي يناسب الرجال الذين تتراوح مقاساتهم بين 9 و 12، والنساء بين 10.5 و13.



اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وأكّد وزير الثقافة السعودي أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي بمختلف مكوناته من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية في العالم، مضيفاً: «يعكس هذا التسجيل جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة».

وجاء تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، لينضم إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.

ويُعد الورد الطائفي عنصراً ثقافياً واجتماعياً يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثّل زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين، إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي، ويجتمع أفراد المجتمع في حقول الورود للمشاركة في عمليات الحصاد، التي تُعد فرصة للتواصل الاجتماعي، ونقل الخبرات الزراعية بين الأجيال.

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، مما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، كما يُعد مهرجان الورد الطائفي السنوي احتفالاً اجتماعياً كبيراً يجتمع خلاله السكان والزوّار للاحتفاء بهذا التراث، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.

ويعكس تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو قيمة هذا العنصر بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بعدّه أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».