السيسي يفتتح مؤتمر المناخ بتوجيه نداء لوقف الحرب في أوكرانيا

اللقطة الجماعية للوفود قبيل جلسة الشق الرئاسي (أ.ف.ب)
اللقطة الجماعية للوفود قبيل جلسة الشق الرئاسي (أ.ف.ب)
TT

السيسي يفتتح مؤتمر المناخ بتوجيه نداء لوقف الحرب في أوكرانيا

اللقطة الجماعية للوفود قبيل جلسة الشق الرئاسي (أ.ف.ب)
اللقطة الجماعية للوفود قبيل جلسة الشق الرئاسي (أ.ف.ب)

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، نداء لوقف الحرب الأوكرانية، نظرا لتداعياتها على دول العالم. جاء ذلك خلال افتتاح السيسي فعاليات جلسة الشق الرئاسي من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ.
وقال  السيسي، في كلمة  أمام الجلسة،  إن تحديات المناخ تزداد يوما بعد يوم،  مشيرا إلى أن  تغير المناخ  يخلف ضحايا وخسائر كبيرة . وشدد السيسي على ضرورة إنهاء معاناة تغير المناخ خاصة  أن الشعوب باتت أكثر دراية بحجم التحدي وتنتظر تنفيذ التعهدات ، داعيا إلى تنفيذ اتفاق  باريس بشكل فعال .
وأشار إلى اتخاذ خطوات وطنية  تجاه تغير المناخ،  لافتا إلى عمل مصر على التوسع في  الاقتصاد الأخضر . وطالب بضرورة التجاوب مع شواغل قارة  أفريقيا وتنفيذ الدول المتقدمة تعهداتها، داعيا مفاوضي المناخ إلى التحلي بالمرونة. وأضاف "اخترنا أن نسمي هذه القمة، قمة التنفيذ، مطالبا بتوفير التمويل اللازم للدول النامية، بوصفها تعاني أكثر من غيرها بسبب أزمة المناخ الراهنة".
https://twitter.com/aawsat_News/status/1589580100391034880
ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الرؤساء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدا الثلاثاء. وكانت أعمال مؤتمر "كوب 27 " انطلقت بمنتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الأحمر، أمس الأحد،  بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1589582441500418049



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.