سمية الخشاب: لا أستطيع الاستغناء عن «السوشيال ميديا»

قالت لـ «الشرق الأوسط» إن مسرحية «كازينو بديعة» تعوض غيابها عن الغناء

الفنانة سمية الخشاب
الفنانة سمية الخشاب
TT

سمية الخشاب: لا أستطيع الاستغناء عن «السوشيال ميديا»

الفنانة سمية الخشاب
الفنانة سمية الخشاب

اعتبرت الفنانة المصرية سمية الخشاب، عودتها مجدداً للمسرح بعد سنوات طويلة من الغياب، عبر مسرحية «كازينو بديعة» حدثاً مهماً بالنسبة لها؛ لأن بداية انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال المسرح، على حد تعبيرها. وأشارت في حديثها إلى «الشرق الأوسط» إلى أن المسرحية تعوضها عن ابتعادها عن الغناء وأداء الاستعراضات خلال السنوات الأخيرة، موضحة أن مسلسل «أرواح خفية» الذي تُواصل تصويره حالياً، في مدينة العين السخنة (شرقي القاهرة) لا يصنف على أنه «رعب» كما أشيع عنه، ولكنه ينتمي لفئة «التشويق والإثارة»، معتبرة إياه «فرصة مهمة» لها، لا سيما أنه من المقرر عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، وإلى نص الحوار:

> لماذا فكرت في العودة إلى المسرح بعد الابتعاد عنه سنوات طويلة؟
ـ المسرح هو أهم وأرقى أنواع الفنون وأحبها إلى قلبي، وبداياتي كانت من خلال مسرحية «باللو»، وبعدها قدمت مسرحية «كده أوكيه»، ثم مسرحية «شقاوة»، وأكثر ما أعشقه في المسرح أنه تيح لنا مواجهة الجمهور بشكل مباشر؛ ما يعطيني إحساساً جميلاً بالنجاح، ويعطيني رد فعل سريعاً عما أقدمه ويستمر كل يوم لمدة طويلة، وبالنسبة لي هو رحلة يومية جميلة، والمسرحية تتحدث عن بديعة مصابني وهي واحدة من أشهر الراقصات في مصر والوطن العربي في بدايات القرن العشرين، وكانت ذات شخصية قوية للغاية، وعلى الرغم من أن أصولها كانت شامية فإنها كانت تحب مصر كثيراً، ومتعلقة بها، ولديها كازينو تقدم فيه أنواعاً كثيرة من الفنون، وكانت تجتهد لتقديم الأفضل دوماً، لدرجة أنها كانت تقدم برنامجاً للسيدات، وأنا في المسرحية أجسد ما كان يحدث داخل الكازينو وقتها، وتصرفات هذه السيدة العظيمة في عملها في إطار استعراضي راقٍ.
ويشاركني البطولة علاء مرسي وإدوارد وإخراج طارق الإبياري. أما الغناء فأنا لم أبتعد عنه، لكن أستطع وصف الأمر بأنني مقلة فيه إلى حد ما، ولكن لا أنكر أن المسرح يعوضني طبعاً عن قلة أعمالي الغنائية في الفترة الحالية؛ لأن المسرحية غنائية استعراضية، وتوليفة ممتازة تخرج كل طاقات الفنان.
> كثير من المتابعين يرى أن المسرح في مصر يشهد حالياً انتعاشة مميزة ... هل تتفقين مع هذا الرأي؟
ـ نعم أتفق، فقد لاحظت هذا الشيء فعلاً، بعدما اتجه عدد من الفنانين إليه بشكل ملحوظ، ولا أعلم السبب الحقيقي وراء هذه الانتعاشة، بعدما شهد تراجعاً لافتاً في إحدى الفترات، وبغض النظر عن أسباب هذه الانتعاشة فأنا سعيدة بها؛ لأن المسرح يستحق هذا الوهج القوي كونه فناً راقياً ومختلفاً، ومن الجميل أن تتضمن السوق عروضاً مسرحية كثيرة متنوعة.
> وما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل «أرواح خفية»؟
ـ أعتبر هذا المسلسل تجربة مختلفة وجديدة عليّ، كما أنه يعد أول تجربة لي تعرض على المنصات الإلكترونية، كما أن موضوعه جديد، وتشترك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين وعلى رأسهم نضال الشافعي ومنذر رياحنة وعدد من الأطفال، ومتفائلة بهذا المسلسل، وخصوصاً بالعمل مع المخرج إبرام نشأت؛ لأنه مميز وكذلك المؤلفة سوسن عامر.
> معنى ذلك أنك فضلت مجاراة الاتجاه الفني المنتشر حالياً؟
لا أنكر أن مسلسلات المنصات أصبح عليها طلب كبير، وانتشرت للغاية في الوطن العربي كله، ونجحت للغاية لأن الناس يشعرون بحرية في مشاهدة العمل، وعدم انتظار ساعة محددة لمتابعة مسلسلهم المفضل، فضلاً عن عدم وجود إعلانات، وأصبح كل شيء ينتهي بالتليفون، وبالنسبة لي كفنانة أحببت التجربة جداً؛ لأنه بالتأكيد من الأفضل لي أن أقدم 10 حلقات وأصورها في وقت محدود، ألف مرة من تقديم 30 حلقة يتم تصويرها على مدار أشهر طويلة والمضمون نفسه؛ لأن مسلسلات المنصات مركزة للغاية.
> لكن تقديم مسلسل رعب قد ينطوي على مجازفة كبيرة؟
ـ هو ليس رعباً بمعنى الكلمة، ولكنه ينتمي لنوعية التشويق والإثارة والأكشن، وقد أعجبني مغزى العمل جداً الذي يدور حول ضرورة متابعة الأهل لأولادهم ومناقشتهم في كل أزماتهم، وعدم تركهم فريسة سهلة لأي متربص.
> تتواجدين بقوة على منصات «السوشيال ميديا» ... لماذا؟
ـ «السوشيال ميديا» أصبحت مهمة للغاية في حياتنا؛ لأنها تقربني من الجمهور الذي أحب التواصل معه مباشرة، بل وأشعر بأن السوشيال ميديا أصبحت عائلتي الثانية التي لا يمكن الاستغناء عنها، فقد دعمني الجمهور وجعلني أكثر نشاطاً في عملي، بل واقترح البعض عليّ أفكاراً لتقديمها وشاركوني مشاكلهم، وأشعر بأنني وسط أصدقائي، وهي فرصة مهمة للتواصل.
> كثير من تعليقاتك عبر هذه الوسائل أثار جدلاً كبيراً ... هل تقصدين إحداث حالة من الجدل؟
ـ لا أقصد إطلاقاً، ولم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد، فأنا أتصرف بطبيعتي وأعتبر ما يحدث مجرد دردشة عفوية بيني وبين جمهوري.


مقالات ذات صلة

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الوتر السادس ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني. وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات». وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وط

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان. وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك. يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية ال

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)

شذى: «السوشيال ميديا» قلّصت عمر الأغنية

 تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
TT

شذى: «السوشيال ميديا» قلّصت عمر الأغنية

 تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})

قالت المطربة المصرية شذى إنها أصدرت خلال عام 2024 ثلاث أغنيات «سينغل» لكنها اكتشفت أن هذا ليس كافياً، لذا ستعمل على طرح عدد أكبر من الأغنيات في الفترة المقبلة، مؤكدة أن زمن الألبوم انتهى وأنه لم تعد هناك مقاييس واضحة لنجاح أي عمل غنائي؛ لأن ذائقة الجمهور تباينت و«السوشيال ميديا» قلصت عمر الأغنية، وأضافت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن الحفلات الغنائية باتت قليلة جداً في مصر، وأنها تتطلع للعودة للتمثيل بشرط أن تجد أعمالاً جيدة تضيف لها بصفتها مطربة، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في حفل الملحن الراحل «محمد رحيم».

وشاركت شذى في حفل تكريم محمد رحيم الذي أقيم أخيراً بدار الأوبرا المصرية مع كل من تامر حسني ومي فاروق ومحمد ثروت وسوما، وقالت شذى إنها كانت حريصة على المشاركة في الحفل وإن هذا أقل شيء يمكن أن نقدمه له، موضحة: «بحكم معرفتي بالملحن الراحل أثق في أن حفلاً كهذا في وجود أفراد عائلته كان سيسعده، لذلك كنت مهتمة بالمشاركة، وقدمت أغنية (أنا قلبي داب) التي لحنها لي وكانت من أهم خطواتي بصفتي مطربة، كما قدمنا أغنية وطنية بشكل جماعي في نهاية الحفل، وكنت قد شاركت مع رحيم في عدة أوبريتات وطنية من بينها (قومي يا مصر)، و(بكرة أحلى)، وأسعدني مشاركة ابنته (ماس) في الحفل، وكان والدها يؤمن بموهبتها، وأعد لها ألحاناً تمنى أن يقدمها في حفل خلال حياته».

طرحت شذى 3 أغنيات تلامس حياتها ({الشرق الأوسط})

وتكشف شذى عن موعد لم يتم مع الملحن الراحل: «كان بيننا موعد يوم السبت حيث كان يعد لي أغنيات جديدة، لكنه رحل قبله بيوم، وكان قد حدثني قبل وفاته وكأنه بالفعل الوداع الأخير». وعما يميز موسيقى رحيم تقول: «كانت لموسيقاه نكهة خاصة تميزه عن الآخرين». مشيدة بألحانه المميزة لكل المطربين «لا يوجد لحن قدمه لأي مطرب إلا ووضعه في مكانة مختلفة، سواء لعمرو دياب وشيرين أو لتامر حسني وبهاء سلطان».

وغابت شذى عن الغناء بسبب حزنها على وفاة والديها في فترة زمنية قصيرة، لكنها تنفي غيابها، قائلة: «كنت مقلة في أعمالي ولم أغب تماماً، كما كان وباء (كوفيد 19) سبباً في فرض عزلة على الناس، وتزوجت عام 2022 وانفصلت قبل عدة أشهر».

وطرحت شذى خلال عام 2024 ثلاث أغنيات جديدة هي «اخلع» و«ناجحة» و«سكر مصر»، وتؤكد أن هذه الأغنيات تعبر عنها بعدما عرضت عليها بالصدفة، حيث وجدت كلماتها تتوافق مع حالتها وحالات مماثلة، حسبما تقول: «أغنية (اخلع) وجدت ردود فعل كبيرة وهي دعوة لكل إنسان لأن يغادر أي علاقة تسبب له طاقة سلبية؛ لأن الحياة قصيرة جداً ولا تحتمل مزيداً من الألم».

ترفع الفنانة شذى شعارالغناء أولاً في 2025 ({الشرق الأوسط})

وتكشف عن خطة جديدة في مسيرتها: «قررت مع شركة إنتاج لطرح مزيد من الأغنيات؛ لأن 3 أغانٍ في العام لم تعد كافية لجيل (السوشيال ميديا)، فهو يستمع لها عدة أيام ثم يسارع بالبحث عن جديد غيرها»، كما ترى أنه «لم تعد هناك مقاييس للنجاح، فقد يختار أحدنا أغنية يتوقع الجميع لها أن تحقق نجاحاً مذهلاً، فيحدث العكس، لأن ذائقة الجمهور لم تعد مفهومة، كما انتهى زمن الألبوم ونعيش في عصر (السينغل)، وتشير إلى قلة الحفلات الغنائية في مصر التي تعد مهمة جداً للمطرب في كل مراحل حياته».

وولدت شذى بالدمام (شرق السعودية) بحكم عمل والدها الذي اكتشف موهبتها لتبدأ مشوارها الفني من خلال التمثيل، وشاركت وهي طفلة في فيلم «الجراج» 1995 أمام نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي وإخراج علاء كريم، وغنت ضمن أحداثه أغنية أم كلثوم «ظلموني الناس» مثلما تقول: «حصلت على جائزة عن دوري بالفيلم وعملت كـ(صوليست) بالأوبرا، ثم شاركت في سهرة (على ورق سوليفان) أمام منى زكي وأحمد السقا، وغنيت بها (سيرة الحب) لسيدة الغناء العربي أم كلثوم أيضاً».

وتعترف شذى بأنها وهي فتاة صغيرة فرحت بالبطولة السينمائية وأن هذا جعلها تقدم أفلاماً ليست على مستوى جيد مثل فيلم «قاطع شحن» الذي لعبت بطولته، لكنها الآن ترفع شعار «الغناء أولاً»، والتمثيل لا بد أن يكون عبر أدوار قوية تضيف لها بصفتها ممثلة، مشيرة إلى أن «تامر حسني يعد أكثر نجوم الجيل الحالي نجاحاً في التمثيل والغناء، وأنه لا يوجد في عصرنا من ينافسه، لكن في الزمن الجميل تظل شادية هي النموذج الأروع»، وفق تعبيرها.

واعتبرت أن أكثر أغنية مؤثرة في عام 2024 كانت «هيجيني موجوع» لتامر عاشور، بجانب أغنيات ألبوم كل من تامر حسني وأنغام ورامي صبري.