واشنطن وسيول تحذران بيونغ يانغ من القيام بهجوم نووي

وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي لي جونغ سوب (د.ب.أ)
وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي لي جونغ سوب (د.ب.أ)
TT
20

واشنطن وسيول تحذران بيونغ يانغ من القيام بهجوم نووي

وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي لي جونغ سوب (د.ب.أ)
وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي لي جونغ سوب (د.ب.أ)

أكد وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي لي جونغ سوب أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جرى اختباره في «الحرب والسلام، ولا يزال صلباً».
واستعرض الوزيران، في الاجتماع التشاوري الأمني بين البلدين في «البنتاغون»، وضع التحالف و«فحصوا طرقاً لجعله أكثر قابلية للتشغيل المتبادل وأكثر فاعلية في ردع كوريا الشمالية».
وقال أوستن إن الاجتماع جاء بعد «إطلاق كوريا الشمالية غير القانوني والمزعزِع للاستقرار، صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وصواريخ إضافية».
وأضاف أنه بعد التشاور مع الوزير لي، قررا تمديد التدريب المشترك الذي جرت جدولته منذ فترة طويلة؛ «لتعزيز قابليتنا للتشغيل البيني»، مؤكداً «مواصلة العمل معاً بشكل وثيق لتطوير خيارات لحماية الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة».
وأكد أن كوريا الشمالية كانت نقطة نقاش واضحة في الاجتماع، وأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية «صارم».
وقال إن الردع يشمل النطاق الكامل لقدرات الدفاع النووية والتقليدية والصاروخية الأميركية.
وغالباً ما يتحدث أوستن عن «الردع المتكامل»، مشيراً إلى نشر مقاتلات الجيل الخامس من طائرات «إف-35»، وزيارة حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» إلى شبه الجزيرة، في وقت سابق من هذا العام، كأمثلة عن الردع الممتد.
وقال أوستن: «في شبه الجزيرة سنعود إلى التدريبات واسعة النطاق؛ لتعزيز استعدادنا المشترك وقدرتنا على القتال، الليلة، إذا لزم الأمر».
وأضاف: «نحن ملتزمون بالبناء على هذه الجهود لتعزيز الردع المتكامل ولضمان استمرار هذا التحالف في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء المحيطين الهندي والهادئ».
من جانبه، شدد الوزير لي على «متانة التحالف العسكري بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة وصمود الموقف الدفاعي المشترك».
وقال إنه أكد مع أوستن أن «أي هجوم نووي كوري شمالي يتضمن استخدام أسلحة نووية تكتيكية، أمر غير مقبول ويؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون، بردٍّ ساحق وحاسم من التحالف».
وأضاف أنهما تحدثا أيضاً عن المحادثات الثلاثية التي تشمل اليابان.



كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
TT
20

كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)

اتفقت كندا وأستراليا على تطوير نظام رادار متقدم لرصد الصواريخ في القطب الشمالي، بقيمة نحو 6 مليارات دولار كندي (2ر4 مليار دولار أميركي)، في إطار جهود أوتاوا لتعزيز سيادتها وأمنها.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن الشراكة مع أستراليا خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي، في إطار جولة شملت باريس ولندن. وبموجب الاتفاق، سيتعاون البلدان في تطوير تقنية الرادار المتقدم لما وراء الأفق، وهو نظام يتمتع بقدرات مراقبة بعيدة المدى وتتبع التهديدات، بهدف رصد وردع أي تهديدات محتملة في الشمال.

وأكد كارني أن الحكومة الكندية ستستثمر 420 مليون دولار لتوسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في القطب الشمالي، وتعزيز وجودها ليصبح على مدار العام. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عن مجموعة من التدابير الداعمة لإقليم نونافوت، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع ويشكل الجزء الأكبر من أرخبيل القطب الشمالي الكندي.

تأتي هذه القرارات في ظل حرب تجارية متصاعدة بين أوتاوا وواشنطن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع المستوردة من كندا، بما في ذلك الصلب والألومنيوم، مما دفع أوتاوا إلى الرد بفرض تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية.

كما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدل بتصريحاته العلنية المستمرة حول إمكانية ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51. وفي كلمته من العاصمة إيكالويت، أقر كارني بأن أولويات الولايات المتحدة لم تعد كما كانت في السابق، قائلا «لطالما كانت أولويات الولايات المتحدة متماشية مع أولوياتنا، لكنها بدأت الآن في التغير. لا يمكننا، ولا ينبغي لنا، الاعتماد على الآخرين في الدفاع عن بلادنا. إعلان اليوم يسهم في تحقيق هذا الهدف».

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه ترمب الحديث عن رغبته في بسط النفوذ الأميركي على جزيرة غرينلاند، التي تعد جزءا من مملكة الدنمارك، وتعزيز الوجود الأميركي في منطقة القطب الشمالي.