مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية

مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية
TT

مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية

مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية

تحطمت طائرة عسكرية اندونيسية اليوم (الثلاثاء) فوق مدينة ميدان بجزيرة سومطرة بعد وقت قصير من اقلاعها، ما أدى الى مقتل جميع ركابها الـ113 وثلاثة اشخاص على الارض، بحسب مسؤولين. ودمر عدد من المباني واشتعلت النيران في اخرى عندما تحطمت طائرة من طراز هيركوليس سي-130 في منطقة سكنية في مدينة ميدان البالغ عدد سكانها مليوني نسمة والواقعة في جزيرة سومطرة.
وصرح قائد سلاح الجو الاندونيسي اغوس سوبريانتا لمحطة "مترو تي في" ان الطائرة كانت تقل 113 شخصا، بينهم 12 من افراد الطاقم، لدى تحطمها، معربا عن خشيته من مقتلهم جميعا.
كما ذكر مسؤول في الصليب الاحمر يشارك في جهود الانقاذ انه تم حتى الآن انتشال 66 جثة من بين الانقاض ونقلها الى مستشفى في ميدان.
ويرجح ان يكون العديد من الركاب من النساء ومن اقارب الجنود، بحسب المتحدث باسم قاعدة ميدان الجوية التي اقلعت منها الطائرة. وقد تأكد حتى الآن مقتل طفل واحد على الاقل.
وذكرت وكالة البحث والانقاذ كذلك ان ثلاثة اشخاص قتلوا على الارض في مكان سقوط الطائرة التي وضعت في الخدمة قبل 51 عاما قرب منطقة سكنية حديثة، حيث سقطت فوق صالون للتدليك وفندق صغير.



مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن السلطات أغلقت المدارس، وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة بشمال الهند، الاثنين، بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت عقب دراسة رسمية فيما إذا كان مسجداً يرجع إلى القرن السادس عشر قد شُيد على معبد هندوسي.

وأضاف المسؤولون أن نحو ألف متظاهر مسلم احتشدوا خارج جامع شاهي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد، الأحد، لاعتراض عمل فريق يجري مسحاً بأمر قضائي بعد التماس من محامي هندوسي يزعم أن المسجد قد شُيد على موقع معبد هندوسي.

وأوضح مسؤول محلي يدعى أونجانيا كومار سينغ: «كل المدارس والجامعات أغلقت ومنعت التجمعات العامة» في سامبهال.

وأضاف أن السلطات منعت الدخلاء والمنظمات الاجتماعية وممثلي الجمهور العام من دخول المدينة دون تصريح رسمي حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تدافعت الحكومة لاحتواء الاضطرابات.

وقالت الشرطة إن ما بدأ على أنه مواجهة تطورت إلى اشتباكات عندما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع.

ورغم الاضطرابات، جرى المسح مثلما هو مخطط.

وزعمت مجموعات النشطاء الهندوس المرتبطة على الأغلب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أن كثيراً من المساجد في الهند شُيدت على معابد هندوسية قبل قرون ماضية، خلال إمبراطورية المغول المسلمة.