«تطيير العمامة»... ظاهرة جديدة في خضم الاحتجاجات الإيرانية

صورة من فيديو لمحتجين يقومون بـ«تطيير العمامة»
صورة من فيديو لمحتجين يقومون بـ«تطيير العمامة»
TT

«تطيير العمامة»... ظاهرة جديدة في خضم الاحتجاجات الإيرانية

صورة من فيديو لمحتجين يقومون بـ«تطيير العمامة»
صورة من فيديو لمحتجين يقومون بـ«تطيير العمامة»

انتشرت فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي لإسقاط عمائم رجال دين، في خضم الاحتجاجات المناهضة للنظام المستمرة منذ 44 يوماً.
وتنوعت أنماط الاحتجاج وشعاراته في إيران خلال أحدث موجة احتجاجات عامة تشهدها البلاد منذ 17 سبتمبر (أيلول) الماضي إثر وفاة الشابة مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى الشرطة الإيرانية بادعاء «سوء الحجاب».
وانتشرت ظاهرة كتابة الشعارات المنددة بالنظام على الجدران واللوحات إعلانية، والهتافات من فوق المباني السكنية، ورسوم الغرافيتي للمحتجين.
ومع دخول الاحتجاجات أسبوعها السابع، تطالب غالبية الشعارات بإسقاط المؤسسة الحاكمة؛ على رأسها المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأصبح رجال الدين محور الاستياء العام من قمع الاحتجاجات. وردد المتظاهرون شعارات تصر على رحيل «الملالي».
ودعا شباب إيرانيون إلى تحدي «تطيير العمائم»؛ في ظاهرة جديدة انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة وتوضح مدى الاستياء العام من رجال الدين، والذي يتمثل في إسقاط العمائم من على رؤوس رجال الدين في الأماكن العامة، حسبما أظهرت تسجيلات الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر الإيرانيون هاشتاغ «عمامه برانى (تطيير العمائم)» على شبكات التواصل. وأظهرت تسجيلات فيديو شباباً يركضون بجانب رجال الدين قبل أن يمدوا أيديهم لإسقاط العمائم. ويشير أحد الفيديوهات إلى مدينة مشهد التي تعد معقلاً للمحافظين في إيران.
ودعت منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة عبر حسابها على «تويتر» إلى تطيير العمائم على مراحل: الأولى تستهدف العمامة البيضاء، والثانية العمامة السوداء، والمرحلة الثالثة تطيير الملالي.
وعزت غالبية المغردين الظاهرة إلى القيود التي تمارسها السلطات لتقييد الحريات العامة؛ خصوصاً اللباس والحجاب.
وقال مغرد على «تويتر»: «هل ترى الجمهورية الإسلامية هذا المنسوب من الحقد والغضب بين الشباب؟». وأضاف: «اليوم يطيرون عمائمكم، وإذا لم تعترفوا بالحريات الاجتماعية وترفعوا أيديكم عن الشباب، وإذا لم تنهوا 44 عاماً من تحقير الشباب بدورية الشرطة، فلن يتوقف الأمر على تطيير العمائم».
ورغم التأييد الواسع بين الإيرانيين على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن الظاهرة تعرضت لردود فعل من بعض مؤيدي الحركات الاحتجاجية التي تهز إيران.
وقال مغرد: «تطيير العمائم لا يكفي، يجب أن تكون المواجهة مع العمائم أكثر عنفاً».
وكتبت مغردة أخرى: «من قال إن تطيير العمائم مثال على العنف؟ مروا من أمامه بابتسامة ساخرة»، وأضافت: «الملا ليس مواطناً عادياً فهو مختلف عنا، وتطيير عمامته أقل ثمن عليه أن يدفعه لوقوفه إلى جانب الجريمة».
وقالت الباحثة في الدراسات الاجتماعية مهناز شيرالي، التي تقيم في باريس، على «تويتر» إن «من يقارنون تطيير العمائم على يد الشباب الإيراني بالعنف إما جهلة وإما مرتزقة وإما أنهم الاثنان معاً».



إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
TT

إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدة إسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً، أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار في الهجوم الذي وقع جنوب القدس.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (ا.ب)

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
ونقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.