السفير السعودي الجديد لدى إيران يقدم أوراق اعتماده

الشهري التقى ظريف في طهران أمس

عبد الرحمن الشهري سفير السعودية الجديد لدى إيران
عبد الرحمن الشهري سفير السعودية الجديد لدى إيران
TT

السفير السعودي الجديد لدى إيران يقدم أوراق اعتماده

عبد الرحمن الشهري سفير السعودية الجديد لدى إيران
عبد الرحمن الشهري سفير السعودية الجديد لدى إيران

قدم عبد الرحمن الشهري سفير السعودية الجديد لدى إيران، يوم أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن ظريف أكد خلال اللقاء اهتمام الحكومة الإيرانية الجديدة بتنمية العلاقات مع دول الجوار والدول الإسلامية، وخاصة المملكة العربية السعودية، مشددا على مكانة البلدين ودورهما في المنطقة والعالم.
ووصف ظريف العلاقات بين السعودية وإيران بأنها تقوم على مبادئ حسن الجوار والمشتركات الدينية والثقافية الطيبة، لافتا في الوقت نفسه إلى الفرص الواسعة والشاملة في مجال تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية والتعاون الودي بين البلدين.
وأشار إلى التحديات القائمة على الصعيدين الإقليمي والدولي وفرص التعاون المشتركة في إطار مصالح البلدين، مشددا على أن العلاقات الحسنة بين إيران والمملكة تخدم مصالح البلدين والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم أجمع.
وأعرب عن تمنياته للسفير الشهري بالنجاح في أداء مهامه الجديدة وفتح آفاق جديدة في العلاقات بين البلدين وتطويرها.
بدوره، عبر السفير عبد الرحمن الشهري خلال اللقاء عن ترحيب دول المنطقة، بالتوجه والتعاطي البناء لإيران في المرحلة الجديدة، واصفا السعودية وإيران بالبلدين الكبيرين، ومنوها بالإرادة الحكيمة لقادة البلدين في تنمية وتعزيز العلاقات بين الجانبين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».