الاتحاد الأوروبي: عقوبات على إيران بسبب تزويدها روسيا مسيّرات

رجال الإطفاء يعملون بعد هجوم بطائرات مسيرة على مبانٍ في كييف (أ.ب)
رجال الإطفاء يعملون بعد هجوم بطائرات مسيرة على مبانٍ في كييف (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي: عقوبات على إيران بسبب تزويدها روسيا مسيّرات

رجال الإطفاء يعملون بعد هجوم بطائرات مسيرة على مبانٍ في كييف (أ.ب)
رجال الإطفاء يعملون بعد هجوم بطائرات مسيرة على مبانٍ في كييف (أ.ب)

قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إن دول الاتحاد اتفقت على عقوبات جديدة على إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيّرة.
وذكرت الرئاسة التشيكية للاتحاد، على «تويتر»: «اتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على إجراءات ضد الكيانات التي تورد طائرات مسيّرة إيرانية تضرب أوكرانيا. قررت دول الاتحاد الأوروبي تجميد أصول ثلاثة أفراد وكيان واحد مسؤولين عن توريد الطائرات المسيرة (و) هي على استعداد أيضاً لتمديد العقوبات لتشمل أربعة كيانات إيرانية أخرى مدرجة بالفعل على قائمة عقوبات سابقة».
وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيّرة الانتحارية على أوكرانيا، الاثنين، وأصابت البنية التحتية للطاقة، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص في العاصمة كييف.
وكانت أوكرانيا قد أرسلت رسالة، الثلاثاء، تدعو فيها خبراء الأمم المتحدة لفحص طائرات مسيرة إيرانية الأصل استخدمتها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي أيّد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وبحسب الرسالة الأوكرانية، فإنه في أواخر أغسطس (آب) الماضي، شحنت إيران مجموعة طائرات مسيرة من طرازي «شاهد» و«مهاجر» إلى روسيا.
من جانبه، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، بأن بلاده تسعى إلى حشد رد فعل دولي مناسب إزاء استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية، مؤكداً أن استعانة روسيا بطائرات مسيرة من إيران، «دليل على إفلاس موسكو العسكري والسياسي».
وجددت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، الثلاثاء، نفي «صحة المزاعم بشأن إرسال السلاح والمسيرات العسكرية من قبل إيران لاستخدامها في الحرب الأوكرانية».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.