«الاتحاد الأفريقي» يدعو لوقف إطلاق نار غير مشروط في تيغراي

امرأة من تيغراي تتجادل مع آخرين حول حصّتها من البازلاء الصفراء التي توزّعها جمعية إغاثة في بلدة أغولا بمنطقة تيغراي (أ.ب)
امرأة من تيغراي تتجادل مع آخرين حول حصّتها من البازلاء الصفراء التي توزّعها جمعية إغاثة في بلدة أغولا بمنطقة تيغراي (أ.ب)
TT
20

«الاتحاد الأفريقي» يدعو لوقف إطلاق نار غير مشروط في تيغراي

امرأة من تيغراي تتجادل مع آخرين حول حصّتها من البازلاء الصفراء التي توزّعها جمعية إغاثة في بلدة أغولا بمنطقة تيغراي (أ.ب)
امرأة من تيغراي تتجادل مع آخرين حول حصّتها من البازلاء الصفراء التي توزّعها جمعية إغاثة في بلدة أغولا بمنطقة تيغراي (أ.ب)

دعا رئيس الاتحاد الأفريقي (الأحد) أطراف الصراع المستمر منذ عامين في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا إلى تنفيذ وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط والاتفاق على عقد محادثات سلام مباشرة.
وقال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إنه يتابع أخبار العنف المتصاعد في تيغراي بقلق بالغ.
وأفاد الاتحاد الأفريقي في بيان: «يدعو رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بقوة إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، واستئناف الخدمات الإنسانية».
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو ولا المتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أداني ولا رضوان حسين مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ولا بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء بعد على طلبات تعليق، بحسب «رويترز». ولم يستجب جيتاتشيو رضا المتحدث باسم قوات تيغراي بعد أيضاً لطلبات بالتعليق.
وتقاتل قوات الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها قوات تيغراي على نحو متقطع منذ نهاية 2020. وتسبب العنف في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.
وتأجلت محادثات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي كانت مقترحة في وقت سابق الشهر الحالي لأسباب لوجستية، ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء الصراع.


مقالات ذات صلة

ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

العالم ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

ما مستقبل الخلاف بين متمردي «أوروميا» والحكومة الإثيوبية؟

أثار عدم التوصل إلى اتفاق، بعد محادثات سلام أولية بين الحكومة المركزية الإثيوبية، ومتمردي إقليم «أوروميا»، تساؤلات حول مستقبل تلك المحادثات، واحتمالات نجاحها، وأسباب تعثرها من البداية. ورأى خبراء أن «التعثر كان متوقعاً؛ بسبب عمق الخلافات وتعقيدها»، في حين توقّعوا أن «تكون المراحل التالية شاقة وصعبة»، لكنهم لم يستبعدوا التوصل إلى اتفاق. وانتهت الجولة الأولى من المحادثات التمهيدية بين الطرفين، دون اتفاق، وفق ما أعلنه الطرفان، الأربعاء.

العالم رئيس الحكومة الإثيوبية يُعلن مقتل عضو بارز في الحزب الحاكم

رئيس الحكومة الإثيوبية يُعلن مقتل عضو بارز في الحزب الحاكم

أعلن رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد اليوم (الخميس) مقتل مسؤول الحزب الحاكم في منطقة أمهرة الواقعة في شمال البلاد. وقال آبي أحمد عبر «فيسبوك»، إنّ «أولئك الذين لم يتمكّنوا من كسب الأفكار بالأفكار، أخذوا روح شقيقنا جيرما يشيتيلا». واتهم أحمد، وفقا لما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية»، «متطرّفين يتسمون بالعنف» بالوقوف وراء هذا العمل الذي وصفه بـ«المخزي والمروّع».

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
العالم محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»

محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»

تنطلق في تنزانيا، الثلاثاء، محادثات سلام غير مسبوقة بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ومتمردي إقليم أوروميا، ممثلين في «جبهة تحرير أورومو» التي تخوض معارك مع القوات الحكومية بشكل متقطع منذ عقود. وتسعى أديس أبابا لإبرام اتفاق سلام دائم مع متمردي الإقليم، الذي يشغل معظم مناطق وسط البلاد، ويضم مجموعة من الفصائل المسلحة التابعة لقومية الأورومو، على غرار ما حدث في «تيغراي» شمالاً، قبل 5 أشهر، خشية دخول البلاد في حرب جديدة مع تصاعد التوتر بين الجانبين. وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي زار مدينة نكيمتي بالإقليم مؤخراً، أن «جولة مفاوضات ستبدأ معهم (جيش تحرير أورومو) الثلاثاء في تنزانيا»، في أ

محمد عبده حسنين (القاهرة)
شمال افريقيا هل تستغل إثيوبيا اضطرابات السودان لحسم «الخلاف الحدودي»؟

هل تستغل إثيوبيا اضطرابات السودان لحسم «الخلاف الحدودي»؟

عاد الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، بشأن منطقة «الفشقة»، إلى الواجهة، بعد أنباء سودانية عن نشاط «غير اعتيادي» للقوات الإثيوبية ومعسكراتها، في المنطقة المتنازع عليها، منذ بداية الاضطرابات الأخيرة في السودان.

محمد عبده حسنين (القاهرة)
أفريقيا إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام

إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام

أظهر متمردو إقليم «تيغراي» شمال إثيوبيا، «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام، الموقَّع قبل نحو 5 أشهر، مع الحكومة الفيدرالية بأديس أبابا، وذلك بتسليمهم مزيداً الأسلحة، ضمن عملية نزع سلاح الإقليم ودمج مقاتليه في الجيش الوطني. وحسب نائب مفوض «إعادة التأهيل الوطني»، العميد ديريبي ميكوريا، اليوم (الخميس)، فإن «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي سلمت الدفعة الأولى من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة المتنوعة التي تم جمعها حول منطقة دينقولات في إقليم تيغراي». وأنهى اتفاق السلام، الموقّع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حرباً عنيفة استمرت عامين، راح ضحيتها الآلاف، حسب منظمات دولية.

محمد عبده حسنين (القاهرة)

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع رئيس وزراء العراق العمليات العسكرية ضد الحوثيين

شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)
شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)
TT
20

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع رئيس وزراء العراق العمليات العسكرية ضد الحوثيين

شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)
شعار البنتاغون بغرفة الإحاطة الإعلامية في البنتاغون بالولايات المتحدة 8 يناير 2020 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، إن الوزير بيت هيغسيث ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمليات العسكرية الأميركية الرامية إلى «القضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الأميركية واستعادة حرية الملاحة الأميركية».

وأضافت، في بيان، أن هيجسيث أشاد بالشراكة القوية مع العراق في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، «بما في ذلك الضربة الأميركية الناجحة الأخيرة ضد زعيم (داعش) في العراق».

كان السوداني قد أعلن، يوم الجمعة، مقتل القيادي البارز في تنظيم «داعش» عبد الله مكي الرفيعي، الذي وصفه بأنه أحد «أخطر الإرهابيين» في العراق والعالم، وذلك في عملية نفّذها جهاز المخابرات، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.

وبدأت الولايات المتحدة، يوم السبت، شنّ ضربات تستهدف جماعة الحوثي، بعدما أعلنت الجماعة المتحالفة مع إيران أنها ستستهدف مجدداً السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.

وقال مسؤولون أميركيون إن الضربات ستستمر أياماً، وربما أسابيع، إذا لم تتوقف هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر.