«فيفا» وإندونيسيا يشكلان لجنة للإصلاح الشامل بعد كارثة التدافع

إنفانتينو سيقف على الوضع الثلاثاء في زيارة لجاكرتا

فاجعة مالانغ تعد الأسوأ في تاريخ ملاعب كرة القدم (أ.ف.ب)
فاجعة مالانغ تعد الأسوأ في تاريخ ملاعب كرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«فيفا» وإندونيسيا يشكلان لجنة للإصلاح الشامل بعد كارثة التدافع

فاجعة مالانغ تعد الأسوأ في تاريخ ملاعب كرة القدم (أ.ف.ب)
فاجعة مالانغ تعد الأسوأ في تاريخ ملاعب كرة القدم (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اليوم (الخميس) إن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة (فيفا) سيشكّلان لجنة مشتركة لتحسين إجراءات السيطرة على الجماهير والسلامة بعد كارثة التدافع داخل استاد في مدينة مالانغ وقت سابق هذا الشهر.
وباتت السلطات الإندونيسية تحت ضغط لاتخاذ خطوات سريعة في عملية إصلاح شامل لمعايير الأمان بعد وفاة أكثر من 130 شخصاً في استاد كانجوروهان في جاوة الشرقية في أول أكتوبر (تشرين الأول) في واحدة من أسوأ كوارث كرة القدم حول العالم.
وقال خبراء أمنيون إن إطلاق قنابل الغاز من الشرطة داخل الاستاد، وهو إجراء محظور من «فيفا»، تسبب في التدافع المميت. وقال محمد إرياوان رئيس الاتحاد الإندونيسي للعبة، عقب اجتماع مع مسؤولين بـ«فيفا»: «اتفقنا على تأسيس مجموعة عمل أو لجنة لعملية التحول في كرة القدم تشكلها الحكومة بجانب (فيفا) وخبراء بكرة القدم والأمن والاستادات».
وأضاف أنه وفقاً للخطط، يجب أن تتوافق إجراءات الشرطة مع لوائح «فيفا».
كما تشمل اللجنة أعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشرطة ووزارات الرياضة والشؤون الداخلية والصحة والأشغال العامة. وقال رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، في وقت سابق إن «فيفا» لا يخطط لفرض عقوبات على بلاده بعد الحادث، لكن التدخل النادر من الاتحاد الدولي يأتي في ظل استعداد الدولة الآسيوية لاستضافة كأس العالم تحت 20 عاماً في العام المقبل. ومن المتوقع أن يزور جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، إندونيسيا يوم الثلاثاء، وسيلتقي الرئيس ويدودو. ويواجه ستة أشخاص من بينهم عدد من الضباط ومنظمي المباراة اتهامات جنائية بعد التدافع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.