جنازة رسمية لـ 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني في طهران قتلوا في سوريا

تشييع 5 أفغان من «لواء الفاطميين» في مشهد

جنازة رسمية لـ 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني في طهران قتلوا في سوريا
TT

جنازة رسمية لـ 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني في طهران قتلوا في سوريا

جنازة رسمية لـ 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني في طهران قتلوا في سوريا

أقيمت جنازة رسمية أمس الخميس في طهران لثلاثة إيرانيين «قتلوا في معارك ضد تنظيم داعش في سوريا»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، في حين أكدت مصادر من المعارضة السورية لموقع «الدرر الشامية»، أن 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني لقوا مصرعهم، الأربعاء، في كمين محكم للمعارضة على طريق درعا - دمشق.
وشارك نحو ألفي شخص، بينهم مسؤولون سياسيون ودينيون وعسكريون، في جنازة المقاتلين الثلاثة المتحدرين من طهران.
ومن جانبها، اعترفت صحيفة «مشرق نيوز» الإيرانية بمقتل 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أسماءهم، وهم: علي أمراني، وحسن غفاري، ومحمد حميدي. وقالت إن «توابيتهم في طريقها إلى طهران».
وتفيد الصحافة الإيرانية بانتظام عن سقوط مقاتلين في سوريا والعراق، وتعرف عنهم على أنهم «متطوعون» قاتلوا دفاعا عن العتبات الشيعية المقدسة في هذين البلدين.
وتنفي إيران الحليف الإقليمي الرئيسي للنظام السوري، أنها ترسل قوات على الأرض إلى سوريا والعراق، معترفة بوجود مستشارين عسكريين لمساعدة حكومتي البلدين على قتال تنظيم داعش.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، أدى دورا استشاريا للقوات العراقية ولا سيما عند شن الجيش وفصائل شيعية وأبناء بعض العشائر السنية عملية عسكرية لاستعادة مدينة تكريت، وينسب إليه الدور الأكبر في مساعدة العراق على وقف زحف التنظيم، ومنعه من التقدم نحو بغداد أو المراقد الشيعية.
وفي مدينة مشهد التي تؤوي آلاف اللاجئين الأفغان في شمال شرق إيران، جرى تشييع 5 جنود أفغان قتلوا أيضا في سوريا.
وأوردت وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن الخمسة كانوا ينتمون إلى «لواء الفاطميين» الذي يضم مقاتلين متطوعين أفغانا في سوريا، والمكلف بالدفاع عن موقع السيدة زينب بالقرب من دمشق. وذكرت الوكالة أن هذا اللواء عزز مؤخرا عديده وقوته النارية.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».