فوز ناشط حقوقي من روسيا البيضاء ومنظمتين حقوقيتين من روسيا وأوكرانيا بجائزة نوبل للسلام

الناشط الحقوقي أليس بيالياتسكي من روسيا البيضاء (أ.ف.ب)
الناشط الحقوقي أليس بيالياتسكي من روسيا البيضاء (أ.ف.ب)
TT

فوز ناشط حقوقي من روسيا البيضاء ومنظمتين حقوقيتين من روسيا وأوكرانيا بجائزة نوبل للسلام

الناشط الحقوقي أليس بيالياتسكي من روسيا البيضاء (أ.ف.ب)
الناشط الحقوقي أليس بيالياتسكي من روسيا البيضاء (أ.ف.ب)

مُنحت جائزة نوبل للسلام اليوم (الجمعة) في أوسلو للناشط الحقوقي البيلاروسي المسجون أليس بيالياتسكي، ومنظمتي «ميوموريال» الروسية و«مركز الحريات المدنية» الأوكرانية غير الحكوميتين، في خطوة ذات رمزية بالغة في خضمّ الحرب في أوكرانيا.
وقالت رئيسة لجنة نوبل، النرويجية بيريت ريس أندرسن للصحافيين، إن اللجنة ترغب، من خلال منحها الجائزة إلى الممثلين الثلاثة عن المجتمعات المدنية في أوروبا الشرقية، «تكريم ثلاثة أبطال لافتين في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والتعايش السلمي في البلدان الثلاث المتجاورة، بيلاروس وروسيا وأوكرانيا»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت أن الفائزين «يروّجون منذ سنوات للحق في الانتقاد وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين»، وقد «أنجزوا جهوداً مذهلة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان والتعسف في استخدام السلطة. لقد أثبتوا معاً أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية».
وسارعت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، إلى دعوة بيلاروس لإطلاق سراح أليس بيالياتسكي، البالغ 60 عاماً، والمسجون منذ يوليو (تموز) 2021.
وأكدت أن «هذه الجائزة ليست موجهة ضد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، في يوم عيد ميلاده (الجمعة)، أو أي شخص آخر، باستثناء كون حكومته، شأنها في ذلك شأن بيلاروس، هي حكومة استبدادية تهاجم الناشطين الحقوقيين».
ولفتت ريس أندرسن إلى أن «المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين يتعرضون للقمع» في روسيا، و«هذا ما أردنا الإشارة إليه من خلال هذه الجائزة».
وفي العام الماضي، مُنحت جائزة نوبل للسلام إلى ناشطين معروفين في الدفاع عن حرية الصحافة ونشر المعلومات، وهما الصحافية الفلبينية ماريا ريسا وزميلها الروسي دميتري موراتوف.
وتتضمن الجائزة شهادة وميدالية ذهبية وشيكاً بقيمة عشرة ملايين كرونة (نحو 912 ألف دولار) يتم تقاسمه مناصفة بين الفائزين، وستُسلّم في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) في أوسلو. وينتهي موسم الجوائز لهذا العام الإثنين، مع جائزة نوبل للاقتصاد.


مقالات ذات صلة

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

يوميات الشرق توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

مُنحت «جائزة نوبل للسلام» لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

«الشرق الأوسط» (أوسلو - القاهرة)
أوروبا جائزة نوبل للسلام (رويترز) play-circle 00:46

فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلام

فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
آسيا محمد يونس يحمل باقة ورد لدى وصوله إلى مطار دكا الخميس (أ.ف.ب)

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... رئيساً لحكومة بنغلاديش الانتقالية

أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية رئيساً لحكومة انتقالية لبنغلاديش، الخميس.

آسيا الخبير الاقتصادي محمد يونس في 2016 (أ.ب)

محمد يونس... «مصرفي الفقراء» الذي ينتظره متظاهرو بنغلاديش

يضغط الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات في بنغلاديش من أجل إشراف محمد يونس -الحائز جائزة «نوبل»- على الحكومة المؤقتة.

«الشرق الأوسط» (دكا)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تقرير: ماسك وأسانج مرشحان لجائزة نوبل للسلام

ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك والصحافي جوليان أسانج رشحا لجائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الخارجية الأميركية: جنود من كوريا الشمالية ينضمون لروسيا في الحرب

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

الخارجية الأميركية: جنود من كوريا الشمالية ينضمون لروسيا في الحرب

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، إن قوات من كوريا الشمالية بدأت الاشتراك في عمليات قتالية في صفوف القوات الروسية، معبرة عن قلقها من استعانة روسيا بكوريا الشمالية لإرسال جنود للمشاركة في حربها على أوكرانيا.

وحسب «رويترز»، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في إفادة: «أرسلت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أكثر من 10 آلاف جندي إلى شرق روسيا، وانتقل أغلبهم إلى منطقة كورسك في أقصى الغرب؛ حيث بدأوا الاشتراك في عمليات قتالية في صف القوات الروسية».