أول هجوم لـ«الشباب» ضد هدف إماراتي في مقديشو.. ونجاة السفير

انتحاريان استهدفا موكبًا دبلوماسيًا.. ومقتل 14

جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)
جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)
TT

أول هجوم لـ«الشباب» ضد هدف إماراتي في مقديشو.. ونجاة السفير

جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)
جنود صوماليون وجمهور من المواطنين في منطقة الحادث أمس (أ.ف.ب)

في أول هجوم من نوعه، استهدف تفجير انتحاري أمس موكبًا دبلوماسيًا تابعًا لدولة الإمارات في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أدى إلى سقوط 14 قتيلا، بينهم عسكريون ومدنيون صوماليون، كما سقط عدد من الجرحى، في وقت نجا فيه السفير الإماراتي محمد أحمد العثمان من الحادث.
وقال مسؤول في الشرطة الصومالية إن الحادث لم يؤدِّ إلى إصابة أي دبلوماسي إماراتي لأن الموكب الأمني الصومالي المرافق لهم تمكن من صد الهجوم الانتحاري بواسطة الآلية التي كانوا فيها.
وحسب المعلومات الصادرة أمس فإن انتحاريين كانا يستقلان سيارة اصطدما بسيارة عسكرية ترافق موكب السفير، الذي كان برفقته عدد من المدربين الإماراتيين، قرب مقر السفارة الإماراتية.
وتبنت «حركة الشباب» الصومالية الهجوم، الذي استنكرته أبوظبي، وعبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي عن أسفه الشديد لسقوط عدد من الضحايا الأبرياء من أبناء الصومال. وقال: «إننا نتابع الموقف والتحقيقات المرتبطة بالحادث».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.