استغل زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الكلام عن الشأن الداخلي العراقي الذي قالته ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد جينين بلاسخارت، ليطل مجدداً على جمهوره والعراقيين بعد 40 يوماً من اعتزاله، بدعوته إلى «حوار علني»، ومطالبته الأمم المتحدة بمساعدة العراق على «محاسبة الفاسدين».
ورغم أن معظم ما ورد على لسان الممثلة الأممية في العراق بلاسخارت، في إحاطتها بشأن الأوضاع في العراق أمام مجلس الأمن أول من أمس (الثلاثاء)، يجري على ألسنة غالبية الاتجاهات الشعبية في العراق منذ سنوات طويلة، فإن كثيرين نظروا إليه بوصفه أهم ما ورد على لسان مسؤول أممي منذ سنوات، لجهة أنها طُرحت أمام أرفع مجلس أممي، قضايا العراق الداخلية المتعلقة بـ«الانسداد السياسي» و«الفساد» ونتائجه الكارثية.
وأعلن الصدر في تغريدة أمس حديث بلاسخارت عن الفساد ونتائجه الكارثية على البلاد. وقال «نعم، هذا صحيح ودقيق جداً، وأول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة وفقاً لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر». وأضاف «إننا نوافق على الحوار إذا كان علنياً ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه، كما نتطلع لمساعدة الأمم المتحدة بهذا الشأن».
وكانت بلاسخارت دعت الزعماء العراقيين إلى «الشروع في مسار حواري يبعد البلاد عن حافة الهاوية ويحقق الاستقرار السياسي»، مؤكدة أن «خيبة العراقيين وصلت إلى عنان السماء». وحذرت من أن القصف التركي والإيراني في الشمال يمضي إلى أن يصير «الوضع الطبيعي الجديد» في العراق. وطالبت إيران وتركيا بـ«وقف التعامل مع العراق على أنه باحتهما الخلفية».
...المزيد
...المزيد
الصدر يطل مجدداً بالدعوة إلى «حوار علني»
بلاسخارت لإيران وتركيا: العراق ليس باحتكم الخلفية
الصدر يطل مجدداً بالدعوة إلى «حوار علني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة