ألغام «داعش» مزروعة بتدمر و«كارثة أثرية» في الأفق

{تفاهمات} لفتح ممر آمن لدروز سوريا إلى الأردن

تدمر
تدمر
TT

ألغام «داعش» مزروعة بتدمر و«كارثة أثرية» في الأفق

تدمر
تدمر

تلوح في الأفق «كارثة أثرية» جديدة بعد أن فخخ مقاتلو تنظيم داعش مدينة تدمر التاريخية وسط سوريا، التي كان سيطر عليها الشهر الماضي.
وأكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم تلقيه معلومات من سكان المدينة تفيد بزرع مقاتلي «داعش» ألغاما في المعابد الأثرية، المدرجة على لائحة التراث العالمي. وحذر من تكرار سيناريو تفجير آثار النمرود والحضر من قبل التنظيم شمال العراق.
من جهة أخرى، كشفت مصادر عن توصل الحكومة الإسرائيلية إلى «تفاهمات» مع عناصر في المعارضة السورية، التي تواصل زحفها نحو معاقل الطائفة الدرزية، جنوب سوريا، تضمن عدم المساس بأبناء الطائفة. وحسب المصادر فإن تلك التفاهمات تسمح بفتح ممر آمن من جبل العرب ومحافظة السويداء، جنوب سوريا، إلى الأردن، لينتقل عبره الدروز، في حال اضطرارهم للهرب من بلداتهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.