وزير الخارجية البحريني يحذر من خطر الأسلحة النووية

الزياني رحّب بتصريحات لبيد حول حل الدولتين

جانب من مشاركة وزير الخارجية البحريني في الندوة (Think Research and Advisory)
جانب من مشاركة وزير الخارجية البحريني في الندوة (Think Research and Advisory)
TT

وزير الخارجية البحريني يحذر من خطر الأسلحة النووية

جانب من مشاركة وزير الخارجية البحريني في الندوة (Think Research and Advisory)
جانب من مشاركة وزير الخارجية البحريني في الندوة (Think Research and Advisory)

شدد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني على أهمية ضمان استقرار وأمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط، محذراً من خطر الانتشار النووي وداعياً إلى تعزيز البرامج التنموية في المنطقة.
وشارك الزياني في جلسة حوارية نظمها مركز Think Research and Advisory بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الجمعة. ودعا وزير الخارجية البحريني الولايات المتحدة إلى ترويج السلام والاستقرار في المنطقة، ووصف واشنطن بـ«أحد أقرب حلفاء البحرين».
وقال الزياني إن «الكثير من شباب منطقة الشرق الأوسط محرومون من المأوى والتعليم والرعاية الصحية والغذاء»، متسائلاً: «ماذا يمكن أن نفعل لتغيير هذا الواقع؟». وأشار كبير الدبلوماسيين في البحرين إلى ضرورة العمل على تعزيز البرامج التنموية والمؤسسات التي تُعنى بتحسين هذا الواقع «في كل المجالات»، معتبراً أن «التعاون الأميركي مع دول المنطقة سيؤدي إلى التطرق لمختلف هذه التحديات ومعالجتها».
وحذر الزياني من خطر الإرهاب، قائلاً إنه «سيبقى موجوداً، فالإرهاب لا يعترف بحدود ولا يجب لأي بلد أن يعتقد أنه بمعزل عن هذا الخطر». ودعا الزياني إلى العمل سوية لمواجهة هذا الخطر «الذي يتخذ وجوهاً عدة»، من «انتشار الأسلحة النووية التي تشكل خطراً كبيراً»، مروراً بخطر الصواريخ وتكنولوجيا المسيرات. كما أشار الزياني إلى أن التغيير المناخي هو من التهديدات المحدقة بدول العالم.
ورحب وزير خارجية البحرين بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد حول حل الدولتين، فقال إن «إعلان رئيس الوزراء لبيد دعمه لحل الدولتين هو فرصة إيجابية نستطيع البناء عليها. ويجب أن ننظر في استثمار هذه الفرصة لتشجيع الولايات المتحدة ودفعها مع دول أخرى لدعم هذه المبادرة، و(اعتماد) حل الدولتين بناءً على مبادرة السلام»، مشدداً على «ضرورة ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال.


مقالات ذات صلة

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

الخليج نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

بحث اجتماع خليجي افتراضي بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)

البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات

استعرضت مباحثات عُمانية - بحرينية موسّعة، مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتينة، وتوسيع آفاق الشراكة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».