هيدينك: «أستراليا» جاهز ذهنياً وحاضر للقتال في كأس العالم

هيدينك خلال حضوره تدريبات منتخب أستراليا لشحذ الهمم قبل المونديال (أ.ب)
هيدينك خلال حضوره تدريبات منتخب أستراليا لشحذ الهمم قبل المونديال (أ.ب)
TT

هيدينك: «أستراليا» جاهز ذهنياً وحاضر للقتال في كأس العالم

هيدينك خلال حضوره تدريبات منتخب أستراليا لشحذ الهمم قبل المونديال (أ.ب)
هيدينك خلال حضوره تدريبات منتخب أستراليا لشحذ الهمم قبل المونديال (أ.ب)

رأى المدرب الهولندي السابق غوس هيدينك أن المنتخب الأسترالي «حاضر» بدنياً وجاهز «للقتال» في كأس العالم المقررة نهاية العام الحالي في قطر، وذلك بعدما تابع عن كثب تدريباته استعداداً للقاء الودي ضد نيوزيلندا الخميس في بريزبين.
واستعان المنتخب الأسترالي بمدربه السابق هيدينك لمساعدته في التحضير لنهائيات مونديال قطر، وذلك استناداً إلى التجربة الناجحة التي حققها معه، حين أعاده إلى كأس العالم بعد غياب لمدة 32 عاماً بقيادته إلى مونديال ألمانيا 2006 حيث وصل إلى الدور ثمن النهائي.
وسيتولى الهولندي البالغ 75 عاماً مهمة مساعد المدرب غراهام أرنولد في المباراة التحضيرية الأخيرة للمنتخب على أرضه، قبل النهائيات العالمية الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ضد الجارة نيوزيلندا.
وقال هيدينك إن أرنولد «قام بعمل جميل للتأهل (إلى كأس العالم) وهو الآن يعتمد بعض الشيء على حضورهم البدني والطريقة التي يتمرنون بها مع أنديتهم»، مضيفاً: «لكن يبدو أنهم يتمتعون باللياقة البدنية والحيوية. إنهم جاهزون بدنياً وذهنياً. لا شك في أن الأستراليين هم دائماً ما يكونون حاضرين ذهنياً. إنهم مقاتلون».
وبالإضافة إلى فترتيه كمدرب مؤقت لتشيلسي الإنجليزي، أشرف هيدينك خلال مسيرته التدريبية الطويلة على العملاق الإسباني ريال مدريد ومواطنه أيندهوفن وفالنسيا الإسباني، إلى جانب تدريبه منتخبات هولندا وروسيا وتركيا.
لكن قد تكون قيادته لمنتخب كوريا الجنوبية المضيف مشاركة مع اليابان لمونديال 2002 إلى الدور نصف النهائي للنهائيات العالمية، أبرز إنجازاته على الإطلاق.
ويعود هيدينك من اعتزاله التدريب لمساعدة أرنولد في هذه المباراة بسبب غياب مساعد الأخير الهولندي الآخر رينيه ميولنستين لتواجده في أوروبا من أجل متابعة منافسي أستراليا في المجموعة الرابعة المنتخبين الفرنسي حامل اللقب والدنماركي.
وأفاد أرنولد الذي كان أحد مساعدي هيدينك في مونديال ألمانيا 2006، بأن لاعبيه يكنون احتراماً كبيراً لهيدينك وسيستمعون إلى ما يقوله، مضيفاً: «الأمر الأكثر أهمية هو أن ذهنية اللاعبين صحيحة. فهم لا يرون ذلك (وجود هيدينك والمباراة الودية) كحفلة راقصة».
وتابع: «سيوجه غوس بعض الرسائل القوية للاعبين، اليوم والليلة، حول ما حققه وما يلزم لتحقيق النجاح في كأس العالم».
وستكون مباراة الخميس الأخيرة لأستراليا على أرضها قبل كأس العالم، لكنها ستجدد الموعد مع الجارة نيوزيلندا التي فشلت في التأهل لقطر 2022، مرة أخرى الأحد في أوكلاند.
ويقام مونديال قطر بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) حيث يفتتح الأستراليون مشاركتهم الخامسة توالياً في النهائيات والسادسة في تاريخهم ضد فرنسا في 22 نوفمبر، قبل لقاء تونس في 26 منه والدنمارك في 30 منه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».