مانشستر يونايتد يتصدر قائمة الأندية المهدرة أموالها بـ238 مليون يورو

وفق دراسة حديثة للمنفقين مبالغ أكبر من الرسوم المقدرة للتعاقد مع لاعبين

مانشستر يونايتد تصدر قائمة الأكثر إهداراً على لاعبين بأسعار أعلى (أ.ف.ب)
مانشستر يونايتد تصدر قائمة الأكثر إهداراً على لاعبين بأسعار أعلى (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يتصدر قائمة الأندية المهدرة أموالها بـ238 مليون يورو

مانشستر يونايتد تصدر قائمة الأكثر إهداراً على لاعبين بأسعار أعلى (أ.ف.ب)
مانشستر يونايتد تصدر قائمة الأكثر إهداراً على لاعبين بأسعار أعلى (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة حديثة أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي احتل المرتبة الأولى في قائمة الأندية التي أنفقت مبالغ أكبر من الرسوم المقدرة للتعاقد مع لاعبين جدد خلال العقد الماضي على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وكان حجم إنفاق مانشستر يونايتد على التعاقد مع 33 صفقة انتقال لاعبين بين يوليو (تموز) 2012 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2021 أكبر بمقدار 238 مليون يورو من القيمة الإجمالية المقدرة لهؤلاء اللاعبين، قبل إتمام صفقات انتقالهم، بحسب نموذج إحصائي طوره مرصد «سي آي إي إس».
وحل يوفنتوس الإيطالي في المرتبة الثانية في قائمة الأندية التي أنفقت مبالغ أكبر من القيمة المقدرة للاعبين خلال العقد الماضي على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بإجمالي 234 مليون يورو، يليه باريس سان جيرمان الفرنسي في المركز الثالث بإجمالي 162 مليون يورو.
واحتل أستون فيلا المركز الثاني في قائمة الأندية الإنجليزية فيما يتعلق بإنفاق مبالغ أكبر من القيمة المقدرة للاعبين، بإجمالي 149 مليون يورو، يليه تشيلسي بإجمالي 135 مليون يورو.
وانضمت ثلاثة أندية فقط من المنافسين بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى قائمة الأندية الـ36 التي أنفقت مبالغ أقل من القيمة المتوقعة لإتمام الصفقات.
وحقق وولفرهامبتون فائضاً عن القيمة المقدرة للصفقات التي أبرمها بإجمالي 7 ملايين يورو مقابل 6 ملايين يورو لتوتنهام، ثم برايتون بإجمالي مليون يورو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».