اهتمام واسع لوسائل الإعلام الروسية بنتائج زيارة ولي ولي العهد

أبرزت نتائج الزيارة ولقاء الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس بوتين

اهتمام واسع لوسائل الإعلام الروسية بنتائج زيارة ولي ولي العهد
TT

اهتمام واسع لوسائل الإعلام الروسية بنتائج زيارة ولي ولي العهد

اهتمام واسع لوسائل الإعلام الروسية بنتائج زيارة ولي ولي العهد

أبرزت وسائل الإعلام الروسية نتائج زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لسان بطرسبرغ ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من منظور كونها إحدى أهم «مفاجآت اليوم الأول للمنتدى» حسب قول كثير من الصحف ومنها «كوميرسانت ديلي».
وبهذه المناسبة قالت «كوميرسانت» في صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر صباح أمس، إن «المملكة العربية السعودية كانت ممثلة في لقائها مع الروسي بوفد من أفضل أبنائها». وأضافت الصحيفة التي انفردت بصورة متميزة للوفد السعودي مع الرئيس بوتين قولها إن هذه الزيارة استبقتها أحاديث كثيرة فور الإعلان عنها، حول أن الأمير محمد بن سلمان سوف يجيب عما دار من تكهنات بشأن احتمالات زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لروسيا، وهو ما سارع بالإجابة عليه بقوله إنه ينقل تحيات خادم الحرمين الشريفين للرئيس بوتين، ويؤكد قبوله لدعوته لزيارة روسيا. وأضاف أنه يتشرف أيضًا بدعوة بوتين لزيارة المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن روسيا تملك أفضلية عن دونها من البلدان الأجنبية، وهي التي كانت أول دولة اعترفت بالمملكة العربية السعودية في عام 1926.
واتخذت «روسيسكايا غازيتا» موقفًا مماثلاً إلى جانب الصحف الأخرى التي قالت بانفراجة في علاقات البلدين بعد جفوة أصابتها بسبب تباين وجهات النظر تجاه الأحدث في سوريا.
أما «قناة روسيا اليوم» الناطقة بالعربية، فكانت في صدارة القنوات التلفزيونية التي تميزت باهتمامها بالتغطية المباشرة إلى جانب تناولها لتفاصيل ما جرى الإعلان عنه من تفاصيل حول اللقاء. وقالت تحت عنوان «زيارة في القريب العاجل سيجريها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا تتبعها زيارة سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة»، إن «ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعلن خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بطرسبرغ، أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور روسيا في القريب العاجل تلبية لدعوة الرئيس الروسي. وما نقل عن الأمير محمد بن سلمان عن دعوة من خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس الروسي لزيارة المملكة العربية السعودية. وأكد بوتين قبوله الدعوة بكل سرور، مضيفًا أنه يتذكر زيارته الأخيرة إلى الرياض والاستقبال الحار الذي أقيم على شرفه هناك».
وتناقلت وسائل الإعلام الروسية تفاصيل ما جرى توقيعه من اتفاقيات بين البلدين وهي اتفاقات التعاون في مجال الاستخدامات السلمي للطاقة الذرية ووقعها د. هاشم يماني مع نظيره الروسي سيرغي كيرينكو، رئيس مؤسسة الطاقة في روسيا الاتحادية، ومذكرة النيات المشتركة في مجال الفضاء ووقعها الأمير تركي بن سعود مع إيجور كوماروف عن وكالة الفضاء الروسية، ومذكرة تفاهم في مجال الإسكان ووقعها عن الجانب السعودي د. عصام بن سعد بن سعيد، مع نظيره الروسي أندريه تشيبيس، ومذكرة حول نظام تفعيل اللجنة المشتركة ووقعها الفريق أول عبد الرحمن البنيان، مع ألكسندر فومين مدير جهاز التعاون التقني العسكري لروسيا الاتحادية، وبرنامج التعاون في مجال الطاقة ووقعه المهندس على النعيمي وزير البترول، ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسية، وبرنامج عمل للتعاون المشترك حول الفرص الاستثمارية للمملكة العربية السعودية ووقعه المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، مع كيريل ديميتريف المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.