«القاعدة» تعيد نشر قرارها وقف العمليات «انطلاقاً من أفغانستان»

استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري
استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري
TT

«القاعدة» تعيد نشر قرارها وقف العمليات «انطلاقاً من أفغانستان»

استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري
استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري

في ظل استمرار تنظيم «القاعدة» التزام الصمت حيال خبر مقتل زعيمه، أيمن الظواهري، بضربة أميركية قبل أسابيع في كابل، كررت مجلة تابعة للتنظيم نشر موقفه بخصوص وقف هجماته ضد الأميركيين انطلاقاً من أفغانستان، في موقف يؤكد الرضوخ لتعهدات حركة «طالبان» بعدم استخدام أراضيها لشن اعتداءات ضد أي طرف خارجي.
وكانت مجلة «أمة واحدة» التي يصدرها التنظيم أعلنت في نسختها العربية في فبراير (شباط) الماضي توقف عملياته كلياً ضد الأميركيين انطلاقاً من أفغانستان، مع استمرارها من مناطق أخرى حول العالم. وكرر التنظيم هذا الموقف في النسخة الإنجليزية في سبتمبر (أيلول) الجاري. وليس واضحاً تماماً ما إذا كان تكرار نشر موقف وقف الهجمات يمثل تمسكاً بالموقف المعلن في فبراير الماضي، أم أنه ترجمة إنجليزية فقط لموقف «القاعدة».
وفي أي حال، فإن تكرار نشر إعلان وقف العمليات انطلاقاً من أفغانستان هو الأول الذي يصدر عن التنظيم في أعقاب مقتل زعيمه.
ومعلوم أن «طالبان» أكدت مراراً، بما في ذلك في اتفاق الدوحة مع الإدارة الأميركية عام 2020، أنها لن تسمح باستخدام أراضيها من جديد منطلقاً لشن هجمات ضد أي طرف خارجي. غير أن تعهد «طالبان» هذا واجه بعض التشكيك، لا سيما في أعقاب كشف الأميركيين أن الظواهري كان يعيش تحت حماية الحركة.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)
أفريقيا وحدة من جيش بوركينا فاسو خلال عملية عسكرية (صحافة محلية)

دول الساحل تكثف عملياتها ضد معاقل الإرهاب

كثفت جيوش دول الساحل الثلاث؛ النيجر وبوركينا فاسو ومالي، خلال اليومين الماضيين من عملياتها العسكرية ضد معاقل الجماعات الإرهابية.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا سيدة في إحدى قرى بوركينا فاسو تراقب آلية عسكرية تابعة للجيش (غيتي)

تنظيم «القاعدة» يقترب من عاصمة بوركينا فاسو

أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، أنها سيطرت على موقع عسكري متقدم تابع لجيش بوركينا فاسو.

الشيخ محمد ( نواكشوط)
أفريقيا رئيس تشاد يتحدث مع السكان المحليين (رئاسة تشاد)

الرئيس التشادي: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» أينما ذهبوا

قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التشادية، إنه سيلاحق مقاتلي «بوكو حرام» «أينما ذهبوا، واحداً تلو الآخر، وحتى آخر معاقلهم».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا آثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

«الإرهاب» يصعّد هجماته في دول الساحل الأفريقي

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً بعد أن أعلنت تشاد أن أربعين جندياً قُتلوا في هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم لأكراد سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم لأكراد سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

وقال إردوغان إنه أكد لترمب خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها بمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين نُشرت أمس: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».

وشدد على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على «التهديدات الإرهابية».