موالون لـ«التنسيقي» يستعدون للانتشار تحسباً لاحتجاجات مرتقبة لـ«الصدريين»

الأمن ينشئ بوابة حديدية «عملاقة» على جسر الجمهورية

الأمن ينشئ بوابة حديدية «عملاقة» على جسر الجمهورية
الأمن ينشئ بوابة حديدية «عملاقة» على جسر الجمهورية
TT

موالون لـ«التنسيقي» يستعدون للانتشار تحسباً لاحتجاجات مرتقبة لـ«الصدريين»

الأمن ينشئ بوابة حديدية «عملاقة» على جسر الجمهورية
الأمن ينشئ بوابة حديدية «عملاقة» على جسر الجمهورية

قالت مصادر ذات علاقة، إن قوات موالية للإطار التنسيقي تستعد لإعادة الانتشار في المنطقة الخضراء ومحيطها تحسباً لاحتجاجات مرتقبة من نشطاء تشرين وأنصار زعيم التيار الصدري، واستعداداً «لحماية جلسة للبرلمان التي من المزمع أن تخصص لتشكيل حكومة جديدة».
وحصل الإطار التنسيقي على دفعة كبيرة بعد اتفاق حليفي الصدر، تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني، على تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، في خطوة مفاجئة قد تعكس انهيار تحالف الأغلبية الذي كان يقوده الصدر منذ أشهر.
وتتضارب المعلومات فيما إذا كان الإطار التنسيقي يغامر في تشكيل حكومة دون أي تنسيق مع الصدر، محاولاً حماية خطواته «بما يلزم من قوة»، كما يقول مصدر سياسي عليم، أو أنه تلقى ضمانات من التيار بشأن مرحلة انتقالية آمنة.
لكن أجواء الصدريين تعكس مزاجاً حاداً واستعداداً أكثر للاحتجاج منعاً لأي خطوة باتجاه تشكيل الحكومة. وتقول مصادر مختلفة، إن قيادات موالية للتيار تنشط في إدارة المجموعات التي ستنخرط في الاحتجاج بعد انتهاء مراسم الزيارة الأربعينية، وبحسب 3 من الناشطين الصدريين، فإن تلك المجموعات الأساسية تنشط في بغداد والنجف والبصرة.
وإلى جانب ذلك، يعتقد سياسيون من أحزاب كردية وسنية، أن منح رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ولاية ثانية سيخفف التوتر مع الصدر، ويقلل من المخاطر المحتملة، لكن هناك شكوكاً من جدوى تسوية تبقي الكاظمي في منصبه، محاصراً بطاقم من الإطار التنسيقي.
ميدانياً، نصبت القوات الأمنية العراقية بوابة حديدية عملاقة على جسر الجمهورية بارتفاع 3 أمتار وعرض مترين؛ تحسباً من موجة احتجاج متوقعة لاقتحام المنطقة الخضراء، في حين كشف ضابط عراقي رفيع، عن أن بوابة ثانية سيتم نصبها في مكان آخر، قرب المنطقة الخضراء.
وقال ناشط من الحراك الاحتجاجي، إن «تنسيقيات الاحتجاج تتوقع رد فعل شرساً من القوى الأمنية قد يفوق العنف الذي شهدته أحداث أكتوبر (تشرين الأول) 2019».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان
TT

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان

نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب (البعث) كلّفنا اغتياله».

وكان صدام أصيب خلال مشاركته في المحاولة.

كما نقل جمال مصطفى عن صدام أنه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على التصرف في حلبجة من دون العودة إلى القيادة، وهو كان يشير إلى قصفها بالسلاح الكيماوي.

واعتبر جمال أن خاله علي حسن المجيد لُقّب ظلماً بـ«الكيماوي»، مقدّماً رواية لما حصل في دهوك أثناء الهجوم على المناطق الكردية.

وحمّل ميليشيات موالية لإيران مسؤولية الاغتيالات التي حدثت بعد الاحتلال، والتسبب في هجرة نحو عشرة ملايين عراقي. وقال إن الجو حول صدام حسين لم يكن مذهبياً، وإن الهوية الوطنية العراقية كانت تتقدم على أي هوية أخرى.