أطلق الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية شعلة «دورة الألعاب السعودية 2022»، في «المجمع الأولمبي» بالرياض، بحضور عدد من اللاعبين السعوديين.
وتستضيف العاصمة الرياض «دورة الألعاب السعودية 2023»، خلال الفترة ما بين 27 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بمشاركة أكثـر من 6 آلاف رياضي يمثلون 200 نادٍ ويتنافسون في 45 رياضة أولمبية.
وأكد الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أن الشعلة ستجوب جميع مناطق المملكة، تقطع خلالها أكثر من 3500 كلم، للترويج للقيم الإيجابية للألعاب السعودية، ونقل رسالة السلام والصداقة إلى الناس طوال مسيرة الشعلة، ومنح الفرصة لجميع أفراد المجتمع لرؤية الشعلة.
مجموعة من الأبطال السعوديين خلال مراسم إطلاق الشعلة (اللجنة الأولمبية السعودية)
وأضاف بن جلوي: «سيتم نقل الشعلة برحلة تتابع من خلال الرياضيين الأبطال والمؤثرين، وستتضمن رحلة الشعلة زيارة 57 معلماً، من أبرز المعالم الثقافية والسياحية داخل السعودية».
ووصلت مرحلة تجارب الأداء المؤهلة لدورة الألعاب السعودية 2022، إلى أمتارها الأخيرة، استعداداً لأكبر حدث رياضي وطني في المملكة، وتستمر مراحل تجارب الأداء للبطولة حتى يوم 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، حيث تستمر منافسات التنس في الخبر والرياض، ومنافسات الملاكمة التايلاندية في الرياض، ومنافسات رفع الأثقال في جدة، ومنافسات كرة الطاولة في جدة، ومنافسات الألعاب الإلكترونية التي تقام عن بُعد.
وفي أجواء رياضية حماسية، اختتمت منافسات تجارب الأداء في الشطرنج، التي جرت في الدمام والرياض، والبلياردو للسيدات في جدة، والتايكوندو في الرياض، والسباق الثلاثي في جدة والرياض والخبر، ومنافسات الملاحة الشراعية في الجبيل، والتزلج اللوحي، والتجديف داخل الصالات في الجبيل والخبر، والدراجات في الرياض والدمام، والبادل في الرياض، ومنافسات السهام في جدة، وألعاب القوى في الرياض.
وحجز 60 لاعباً ولاعبة مقاعدهم في النسخة الأولى لدورة الألعاب السعودية في منافسات التايكوندو، في أوزان تحت 80 كغم وتحت 63 كغم للرجال، وأوزان تحت 67 كغم، وتحت 53 كغم للسيدات، كما تأهل 24 لاعباً ولاعبة من المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية إلى نهائيات منافسات الشطرنج، كما انضمت 15 لاعبة إلى قائمة المتأهلين إلى نهائيات منافسات البلياردو، وتأهل 28 لاعباً ولاعبة إلى نهائيات منافسات السهام، وحسم 15 لاعباً بطاقات تأهلهم لنهائيات منافسات التزلج اللوحي، فيما أبحر 15 متنافساً نحو نهائيات منافسات الملاحة الشراعية.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية تهدف إلى رفع مستوى قدرات المملكة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030». وبشكل يواكب الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطـاع الرياضي من قبل القيـادة الرشيـدة، كما تسعى الدورة إلى زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة، وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات، إذ تم تخصيص جوائز مالية ضخمة، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال.
كما تستهدف الدورة زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضي النخبة، الذي يهدف إلى اكتشاف أبطال رياضيين، عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالاً أولمبيين.