لقاء مرتقب الأسبوع المقبل بين الرئيسين الروسي والصيني

جانب من لقاء شي وبوتين في بكين في 4 فبراير الماضي (أ.ب)
جانب من لقاء شي وبوتين في بكين في 4 فبراير الماضي (أ.ب)
TT

لقاء مرتقب الأسبوع المقبل بين الرئيسين الروسي والصيني

جانب من لقاء شي وبوتين في بكين في 4 فبراير الماضي (أ.ب)
جانب من لقاء شي وبوتين في بكين في 4 فبراير الماضي (أ.ب)

يلتقي الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في أوزبكستان على هامش قمة إقليمية، كما أعلنت الخارجية الروسية، في أول رحلة خارجية للزعيم الصيني منذ بداية 2020.
وقال السفير الروسي في بكين أندري دينيسوف، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «خلال أقلّ من عشرة أيام، سيحصل لقاء جديد لقادتنا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون». وأضاف: «نخطط لعقد اجتماع جاد وكامل بين القائدين ونعمل على أجندة مفصلة مع شركائنا الصينيين»، مشيراً إلى أن القادة «لديهم الكثير للحديث بشأن القضايا الثنائية والمشاكل الدولية».
وتضمّ منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وأربع دول في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان) والهند وباكستان. وستعقد قمّتها المقبلة في 15 و16 سبتمبر (أيلول) في مدينة سمرقند في أوزبكستان، وهي محطة سابقة على طريق الحرير القديم. وقال أندريه دينيسوف، الدبلوماسي والمتخصص في شؤون الصين إن «هذه القمة تعد بأن تكون مهمة، لأنها ستكون أول قمة (حضورية) منذ انتشار الوباء».
ورداً على سؤال حول تصريحات السفير الروسي، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، الأربعاء، إن «ليس لديها أي معلومات لتقدمها». واكتفت الوزارة بالقول لاحقاً في بيان إن «الرئيسين الصيني والروسي يحافظان على علاقات وثيقة عبر مختلف السبل».
ولا تؤكد بكين عادة تنقلات قادتها إلا في اللحظة الأخيرة.
ولم يخرج شي جينبينغ من بلاده منذ زيارة الدولة التي قام بها إلى ميانمار في يناير (كانون الثاني) 2020 مع بدء انتشار وباء «كوفيد - 19». منذ ذلك الحين، تعتمد البلاد سياسة صحية مشددة مع حجر إلزامي لكل الوافدين من الخارج وحجر أحياء أو مدن بكاملها أحياناً فور ظهور أول إصابة.
وسبق أن التقى شي وبوتين في مطلع فبراير (شباط) في بكين في مناسبة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية، قبل ثلاثة أسابيع على بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. ووقعت موسكو وبكين آنذاك إعلاناً مشتركاً يدعو إلى «حقبة جديدة» في العلاقات الدولية.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».