القبض على مسؤول سابق بأولمبياد طوكيو في إطار «فضيحة الرعاية»

العضو السابق في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020 هارويوكي تاكاهاشي (رويترز)
العضو السابق في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020 هارويوكي تاكاهاشي (رويترز)
TT

القبض على مسؤول سابق بأولمبياد طوكيو في إطار «فضيحة الرعاية»

العضو السابق في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020 هارويوكي تاكاهاشي (رويترز)
العضو السابق في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020 هارويوكي تاكاهاشي (رويترز)

ألقى ممثلو الادعاء الياباني القبض مرة أخرى اليوم (الثلاثاء)، على العضو السابق في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020، هارويوكي تاكاهاشي، بسبب التورط في فضيحة رشوة حول الألعاب، حسبما ذكرت صحيفة «نيكي» المحلية.
وقالت الصحيفة إن «شركة كادوكاوا للنشر دفعت 70 مليون ين (498 ألف دولار) لشركة مرتبطة آنذاك بعضو مجلس إدارة ألعاب طوكيو هارويوكي تاكاهاشي والذي شكك الادعاء الياباني في مساعدته للشركة ليقع عليها الاختيار كراعية لألعاب طوكيو».
وبحسب وسائل إعلام، فإن الادعاء ألقى القبض في وقت لاحق على اثنين من المسؤولين البارزين في كادوكاوا للاشتباه في رشوة، وداهم مقرها.
وقال مسؤول في كادوكاوا إن الشركة تتحقق من واقع الأمور، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليق آخر. وجرى تداول أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 5 في المائة في وقت مبكر من تعاملات ما بعد الظهيرة.
وتاكاهاشي محتجز بالفعل بعد اعتقاله الشهر الماضي للاشتباه في تورطه في رشوة حول الألعاب. وإعادة الاعتقال تعني أنه سيواجه فترة احتجاز أطول حتى يتمكن الادعاء من استجوابه بشكل أكبر.
وكانت «رويترز» قد أفادت في عام 2020 أن تاكاهاشي، الذي حصل على ملايين الدولارات للعمل في ملف طوكيو الناجح لاستضافة الأولمبياد، قال إنه لعب دورا مهما في الحصول على دعم أحد صناع القرار السابقين في اللجنة الأولمبية والذي اشتبه الادعاء الفرنسي لاحقا في أنه تلقى رشوة لمساعدة ملف اليابان الأولمبي.
وحينها أشار تاكاهاشي لـ«رويترز» إلى أن عمله يشمل الضغط على عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأمين دياك، الذي قدم له الهدايا ومنها الكاميرات الرقمية وساعة سيكو، وأكد لاحقا أنه لا يوجد شيء غير لائق في المدفوعات التي تلقاها أو طريقة استخدامه للمال.
وسجن دياك، الذي كان في يوم من الأيام أحد أقوى الأشخاص في ألعاب القوى، في فرنسا عام 2020 بتهمة الفساد وتوفي العام الماضي عن 88 عاما.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.