تواضروس الثاني: علاقات مصر وإثيوبيا وثيقة... والنيل يربطهما معاً

البابا تواضروس خلال استقباله وفداً كنسياً إثيوبياً
البابا تواضروس خلال استقباله وفداً كنسياً إثيوبياً
TT

تواضروس الثاني: علاقات مصر وإثيوبيا وثيقة... والنيل يربطهما معاً

البابا تواضروس خلال استقباله وفداً كنسياً إثيوبياً
البابا تواضروس خلال استقباله وفداً كنسياً إثيوبياً

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن العلاقات بين مصر وإثيوبيا «وثيقة بحكم انتمائهما لقارة أفريقيا وبأن النيل يربطهما معاً»، معرباً عن أمنياته بأن «تسير مفاوضات سد النهضة بشكل جيد»، واصفاً نهر النيل بأنه «أب» للمصريين.
وبين مصر وإثيوبيا نزاع بسبب «سد النهضة»، الذي تبنيه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ عام 2011، وتطالب مصر إثيوبيا بالتوقف عن اتخاذ أي «إجراءات أحادية»، قبيل إبرام اتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد وآلية الملء والتشغيل.
واستقبل تواضروس الثاني، اليوم (الأحد)، أبونا يوسف مطران مدينة بالي للكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية التوحيدية، برفقته بعض رؤساء الأديرة الإثيوبية وبعض الشمامسة، وعدد من الرهبان والراهبات الذين يزورون مصر حالياً في إطار جولة سياحية لمعالمها التاريخية والدينية. ورحب قداسة البابا في بداية اللقاء بالمطران ومرافقيه، مشيراً إلى العلاقة القوية التي تربط بين الكنيستين القبطية والإثيوبية والتاريخ المشترك الذي يجمعهما، حيث تستخدمان تقويماً كنسياً واحداً، وطالب بضرورة الحفاظ على هذه العلاقات.
وأعرب تواضروس عن تمنياته للوفد الكنسي الإثيوبي بزيارة ممتعة لمصر، مؤكداً أن مصر تفتح ذراعيها دوماً للجميع، وأن الكنيسة القبطية تهتم بأبناء الكنيسة الإثيوبية المقيمين في مصر وتفتح لهم الكنائس ليصلوا فيها.
ونوه البابا إلى أن العلاقات وثيقة بين مصر وإثيوبيا بحكم انتمائهما لقارة أفريقيا وبأن النيل يربطهما معاً، معرباً عن أمنياته بأن تسير مفاوضات سد النهضة بشكل جيد، وعن أهمية النيل قال: «هنا في مصر نعتبر أن النيل أبونا وأن الأرض التي حوله أُمّنا». وأضاف: «نصلي لأجل مياه النيل بل ونصلي لأجل الأمطار التي تسقط في إثيوبيا، فهي تجلب الخير لدول عديدة». ونقل بيان للكنيسة المصرية عن بعض أعضاء الوفد من رؤساء الأديرة والشمامسة، «محبتهم للكنيسة القبطية وسعادتهم بالزيارة».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.